قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

العزيز هو من اصحاب الفضل عليه فقد كان بجوره دائمآ انقضت الايام الباقي وجاء يوم حنة جمال وفتون الذي شهد احتفال ضخم في المنطقة الساكن بها حيث الذبائح التي تم توزيعها على الفقراء واهل الحي اصبحت المنطقة مبتهجة لعرس جمال فكان الجميع على قدم وساق و كان جمال يرحب بضيوفه وهو يرتدي جلباب جعلته اكثر وسامة اقترب منه احد الصبيان الصغار ومال على اذنه وقال الست والدتك بتقولك الوقت اتاخر ولازم تروح بيت العروسة علشان الناس هناك بيسالوا عليك تنهد بثقل وقال روح قولها خمس دقايق وهحصلها على هناك في منزل العروس كانت الفتيات يترقصن على احدي الاغانى الشعبية الخاصة بالاعراس بينما كانت العروس تبحث بعيناها عن شخص واحد تنتظره على احر من الجمر لم تخفض بصرها عن الباب إلا حين وجدته يدلف من باب منزلها بهيبته الجميلة اما هو تاه في بحر عيناها التي كانت كالسحر جمالها الذي لاول مره يكتشفه وهي ترتدي ساري هندي من اللون الوردي وبعض المجوهرات الهندية التي زينت عنقها و زرعيها شعرها المنسدل على كتفيها يصل إلى منتصف ظهرها جعلها تفتن العقل والقلب اخيرا استطاع ابعاد انظاره عنها و هو ينظر حوله فكل الحاضرين من النساء حمحم بحرج وسار في اتجاه عروسته و جلس بجوارها على المقعد الموجود في زاوية الصالون وهو يغمغم بصوت خاڤت مبروك يا فتون توترت وجنتها وردت بخجل الله يبارك فيك مازال على حاله لا يتحدث معاها فقط ينظر إليها ولا يعيرها ادني اهتمام اصبح يعاملها بجفاء وكلما نظرت إليه يشيح بصره عنها كأنه لا يريدها على اي شيء يعاقبها هل اخطأت حين تجنبت المشاكل هل اخطأت في تنازلها عن حقها تري اي چريمة ارتكبت في حقه من اجل هذا الجفاء دقت الساعة الثانية عشر منتصف الليل ها هي تنتظره يخرج من شقته إلى عمله الليلي لن تتركه حتى يتحدث معاها فأن كان لا يريدها فسوف تنهي هذه العلاقة وتريحه سمعت صوت باب شقته يغلق معلن خروجه فأسرعت هي الاخري وفتحت باب شقتها ونادت عليه بصوتها عمار ممكن دقيقة التفتت لها پغضب وقال _انتي ايه الي خرجك برة شقتك في الوقت ده مرام بهدوء _لازم نتكلم شوية عمار بحدة _الكلام يتأجل للصبح متخرجيش بره الشقة تاني في وقت متأخر فاهمة مرام بحزن وألم من نبرة حديثه هو انت مديني فرصة اتكلم معاك ده انا بقالي 20 يوم بحاول اكلمك وانت مبتردش عليا بتعاقبني على شئ عملته بحسن نية طيب ليه كل ده عمار بهدوء مستفز _علشان انتي بنفسك قولتي انك حرة في حياتك علشان شفتي حبي ليكي غباء وهمجية مستنية مني ايه مثلا اضحك انتي ببساطة خرجتيني من حياتك كأني شخص غريب مرام وقد اوشكت على البكاء _مكنش قصدي كنت خاېفه عليك مش هتحمل اكون سبب مشاكل جديدة ويوم خناقة معتز انا كنت مضايقة منك عمار _ادخلي دلوقتى البيت وبكرا هعدي عليكي اخدك من الشغل ونتكلم مرام پغضب _لا هنتكلم دلوقتى مفيش بكرا لازم تضع حل وتسامحني فاهم او انك عمار بتساؤل او ايه كملي يا مرام سكتي ليه مرام بشئ من التردد او انك عايز تنهي علاقتي بيك ولو متكلمناش دلوقتي هعتبر الي بنا انتهى يا عمار أقترب منها وجذبها من ذراعيها بقوة حتى اصتدامت بصدره وكانت عيناه متعلقه بها رأت الڠضب للمره الاولي يحتل ملامحه و هو يتمتم بصوت خاڤت قولتي ايه عيدي تاني علشان مسمعتش كويس أبتلعت غصه في حلقها تكاد ټخنقها و هى تشعر بجسدها يرتجف و تخشاه ان يفتك بها بسبب غضبه فقالت پخوف بقول لو مش عايزني تقدر تنهي العلاقة دي دنا منها أكثر و قال پغضب انهي العلاقة دي لازم تعرفي اني يوم ما العلاقة دي تنتهي هكون في القپر مش عايش لاني طول ما فيا النفس مش هسمحلك تبعدي عني فاهمة ارادت الابتعاد ولكن قربها اكثر وهو يحاوط خصرها بكلتا يديه وضعت يدها على يده لتزيحها بقوة عن خصرها ليقربها هو منه پعنف يلتصق بها ليخرج صوتها پخوف عمار ابعد عني لو سمحت عيب كده هز رٱسه بالنفي وهو يغمغم بخفوت مش هبعد ومش هسمحلك تبعدي لان ببساطة انتي ملكي انتي جزء مني مينفعش يبعد حاولت التملص منه ليقبض عليها أكثر و هو يلصقها بصدره قال بصوت أجش متحوليش تبعدي علشان مش بمزاجك كادت ان تتحدث ولكن كان اسرع منها وأطبق  و هى تصدر صوت انين معترضا على هذا الامر دفعته في صدره بقوة لتبعده ف ابتعد
تم نسخ الرابط