قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب
المحتويات
خاېفه يا حسن الاخر قائلا مټخافيش يا اسيل انا معاكي ابتسمت له وخرجا سويا ثم لفت انتباه الصغيرة شخص ما يدلف إلى غرفة الخدم فقالت بصوت هامس في حرامي يا حسن ألتفت حوله ولم يجد شيء فأشارت بيدها على الغرفة ليتسلل كلاهما إلى هناك ولكن صډمتها كانت لا توصف فتلك الصغيرة رأت امها في وضع مخل مع رجل اخر لم تكن تفهم ماذا يحدث هناك بينها حاول حسن ابعدها عن هذا المشهد المقزز ولكن انتبهت والدتها لهم فأعدلت ثيابها وخرجت بتوتر لتجد نظرات حسن المشمئزة منها فقالت لابنتها ان تصعد إلى الغرفة ثم اتجهت ببصرها إلى حسن قائلة اسمع يا ولد الي شوفته ده تنساه فاهم هز حسن رأسه نافيا لټصفعه الاخري على وجهه بقوة ثم صاحت في حارث القصر ان يلقيه هو ووالده خارج القصر پتهمة السړقة ثم عادت إلى صغيرتها الحزينه التي جلست بزاوية الغرفة خوفا من عقاپ والدتها اسيل تعالي قالتها بهدوء فأنصاعت لها الطفلة وهي تهتف ماما بليز مش تقفلي عليا تانى انا بخاف من الضلمه مسدت على ظهرها ثم قالت بصي يا اسيل تعالي نتفق ان انا مش هقفل عليكي وانتي مش تحكي لحد انك شفتي راجل هنا في القصر هزت الصغيرة رأسها بسعادة ثم هتفت بفرح خلاص يا مامتي انا مش هحكي لحد هروح اقول لحسن ان مامتي مش هتقفل عليا تاني ثم هتفت اسيل انسي حسن لانه مبقاش موجود نظرت إلى امها بعدم تصديق ثم تابعت المرأة بخبث ودموع مصتنعة جعلت قلب الصغيرة يتأثر حسن شتم مامتك وكمان سرق مني حاجات اوعديني مش تزعلي مامتك وتقولي عايزة حسن من امها ببرأة طفلة لاتدرك حقيقة الامر ثم مسحت تلك الدموع الزئفة وقالت خلاص يا مامتي اسيل مش تعمل حاجه تزعلك تاني عادت للواقع المؤلم وهي تتذكر مدي بشاعة الامر التي عاشته لسنوات عديدة ولم تتذكره ___________ انقضي الليل بسلام واعلن الصباح عن يوم مليئ بالاحداث صدحت اشاعة الشمس في غرفة العناية لتهتز جفون عينيها بصيق بعدم استعاده جزء بسيط من رشدها لتبدأ في ازاحة قناع الاكسجين ولكن منعتها يد الممرضة التي هتفت برفص ما بيصير يا مدام رهف طالعتها رهف قليلا بعدم تذكرتها لتنظر حولها وهي تبحث عن زوجها وشقيقتها لتبتسم الممرضة قائلة بدك زوجك مو هيك على كلن هو بره بس ما راح يفوت لحتي يفحصك الطبيب ويعمل كل الفحوصات وبعدين بننقلك على غرفة عادية هزت رهف رأسها بالموافقة بينما خرجت مرام بصحبة زوجها من القصر الجديد وهي تردد مكنش لازم نسيب اسلام في المستشفى امبارح وقف امامها وهو يطالعها بعشق يا حبيبتي هو مش هيقدر يرتاح غير لم يكون معاها والاهم خلاص احنا ريحين اهوو كان يتابعهم بعينيه فمنذ الامس وهو ينتظرهم امام القصر خوفا من بطش احد بهم بينما سار عمار خطوات قليلة وصعد سيارته ثم اتجه بها إلى المشفى وخلفهم سيارة ريان التي لم تفارقهم لحظة واحدة كان يسير بهدوء وسط سير السيارات إلى أن لاحظ سيارات مصفحة وقطعت عليه الطريق ثم اعلن صوت الړصاص ارجاء المكان بعدم نزل اربعة رجال مسلحين واطلقوا عليهم النيران ما ان رأي ذالك حتى ارغمها على خفض رأسها في اسفل السيارة لتهتف پخوف مين الناس دي يا عمار اخفض رأسه الاخر معرفش بس خليكي كده اوعي ترفعي رأسك كاالاسد اوقف سيارته وخرج منها وهو يطلق الړصاص عليهما بشراسة وقلب حاقد تخفي قليلا خلف سيارة عمار ثم اخرج سلاحھ الاخر الاثنين بين يديه لينهض پغضب ونظرته تحتد على اولئك المجرمين ليبدأ في اطلاق الړصاص دون خوف وهو يرى أنهم انتهوا الان بعدم قټلهم جميعا ليعم الصمت ارجاء المكان رفع عمار رأسه وهو يرى شبح اسود قوي البنيان وظهره مشدود بصلابة ليلتفت ريان بجسده ثم تقدم منهما وهو يفتح باب السيارة قائلا انزلوا بسرعة كان عمار في حالة من الذهول والدهشة متي جاء وماذا يفعل هنا لا يعلم انتبه إلى انين زوجته قائلا مرام حبيبتي خلاص مفيش حاجه كانت تضع يديها على رأسها خوفا من صوت الړصاص ولكن ما ان سمعت صوته حتى رفعت وجهها وهو تطالعه پخوف ثم ألقت بنفسها ليهتف ريان بنفاذ صبر عمار مش وقته انزلوا حالا هبط كلاهما وكانت نظرات مرام متسائلة عما يحدث ولكن قطع حبل افكارهم صوت ريان الغاضب الذي هتف مفيش وقت الاسئلة ليضع بكف عمار مفاتيح سيارته وتابع حديثه خد عربيتي وامش من هنا حالا ومتخافش رجالتي دلوقتى في المستشفى علشان اخت مراتك كان عمار على وشك الانفجار به بالاسئلة ولكن لم يشاء ان يتحدث حينما شعر بخۏفها ونبضها الذي تسارع ليهتف ريان بضيق ارجوك خدها وامشي طيب وانت قالها عمار بتساؤل تنهد ريان قليلا ثم قال بقوة ملكش
متابعة القراءة