قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب
المحتويات
لها شهاب بتفحص وعدم تصديق هي ذاتها عينيها ملامحها صوتها كل شيء لا يختلف بها سوي حجاب الرأس التي وضعته بينما لاحظت صمته فهتفت وهي تشير له بالدخول قائلة اتفضل يا شهاب خلينا نتكلم دلف شهاب إلى الداخل وهو يتفحص المنزل بنظرات مشفقة فقد علم من مصادره الخاصة بأنهم يعيشان في غرفتين فوق سطح احدي البنايات القديمة في الجيزة بينما تركت يارا باب المنزل مفتوح ودلفت خلفه قائلة طبعآ حضرتك بتسأل ياتري هي كانت عايشة هنا ألتفت لها شهاب بنظرات متساؤلة لتكمل هي احب اعرفك بنفسي انا يارا هز رأسه بالنفي ليست هي حتى وان كانت شبيهتها لتكمل الاخري بتوضيح يارا صاحبة الاسم بس مش الي انت حبيتها انا ومليكه تؤام متشابه ابتسم شهاب بسخرية قائلا وياتري كنتوا بتبدلوا الادوار مع بعض في اللعبة شعرت بحديثه الساخر لتهتف پغضب اسمع يا حضرت الظابط انا اولا معرفش امتي وازي قابلت مليكه وايه حصل بنكم انا اصلا ولا مرة قابلت غير لم سبنا قصر الحديدي وبعدها عرفت من ماما بان انت ومليكه كان فيه بنكم مشاعر حب والدك كان السبب في طردنا من القصر ولم حاولت اكلم اختي قالت ان ده شيء ميخصنيش بس كل الي اعمله اني مقولكش اني ليا تؤام لانها عاشت الفترة الي كانت معاك باسم يارا ويمكن لم شفتني في حفلة امجد نصار اتعرفت عليا علشان كده انا هربت منك ده كل الي اعرفه لو سيادتك حابب تفهم حاجة اعتقد تسأل مليكه هي الوحيدة الي هتجاوبك على اسئلتك ١٢٩ ٧١٦م ياسووو واسفة كمان لو كنت سبب في تشتت افكارك بس ارجوك حاول ترجع مليكه ليك متهتمش بشوية القوة الي عندها مليكه اكيد انكسرت بعد مۏت ماما ارجوك ساعدها مرر يده بشعره وهو يضيق عينيه ليهتف قبل خروجه من منزلها اختك نفسها مش عايزانى في حياتها وانا كمان مبقتش عايزها كفايه لحد كده انا مش هجري ورها علشان اعرف سابتني ليه واذا كان على الحب فملعۏن الحب الي يذل صاحبه قال جملته ولم ينتظر ردها بينما اغلقت هي جفونها بحزن على حال هذا العاشق فلم تقسوه عليه الحياة هكذا وتري ماذا حدث بينها حتى تركته شقيقتها!! اسئلة تخترق عقلها ولكن نفضتها وحملت حقيبتها وغادرت إلى عملها الجديد الذي احضرته لها احدي الجيران بعد اكثر من ساعة دلفت إلى قصر ريان رسلان وهي تطالعه بتوتر فقد انتبها شعور غريب وكأن هذا قصر للاشباح ليس للبشر رغم ان حديقته مليئة بالزهور المبهجة ولكن هناك غصة تملكت قلبها وشعور بالغثيان يراودها أرادت الرجوع والهروب من هذا القصر ولكن كيف وقد دخلت قصر الشيطان بقدميها قصر قد شهد على مقټل الكثير من قلوب النساء فهل ستقتل هي الاخري وستنال قسطا من العڈاب وتري اين ستأخذها دائرة العشق ___________ على الجانب الآخر وصل ريان إلى المشفى ولم ينتظر حتى يصف سيارته بجراش المشفى بل تركها امام الباب وركض إلى الداخل بقلب يترقص بسعادة وخوف في الان ذاته شعور بأنه من معرفة ماضي قديم قد ډفن بالحي ولم ينساه حتى الان فلم يصدق حديث الطبيب على الهاتف حينما اخبره ان امجد نصار استعاد واعيه اخيرا وصل إلى مبتغاه ولف إلى العناية وهو يلهث بشده حتى من امجد نصار ليهتف الطبيب الواقف بجواره اول ما فاق كلمت حضرتك بس حالته صعبة متسمحش بالكلام نظر له ريان شرز ودفعه بقوة خارج العناية بأكملها حتى صدم بأرض المشفى ليغلق الباب بقوة ثم عاد إلى امجد الذي فتح عينيه بضعف وهو ينظر إلى ذاك الجسد المشدود بملابسه السوداء التي ابرزت تفاصيل جسده وعضلاته القوية ثم تفحص وجهه وهو ينظر عينيه التي غيم عليها الڠضب حتى اختفي لونها الازرق من شدة غضبه وتحولت شعلة ملتهبة من الحقد والكرهية ليهتف امجد بعدما ازاح قناع الاكسجين من على فمه انت ابن توفيق رسلان مش كده جلس ريان بجواره وهو يتفحص ملامحه الشاحبة التي سكنها المړض ليخرج من اسفل قميصه سلاحھ الخاص وهو يضعه بجوار امجد ليهتف بنبرة تشبه فحيح الافعى تعرف اني فضلت 23 سنة محتفظ بيه لحد معرفت انك صاحب السلاح ده اظن فاكر هو ضاع منك امتي ابتسم امجد بوهن وهو يتذكر ملامح ريان جيدا ليكمل ريان پغضب 23 سنة وانا عايش في كابوس ومنستش شكلك على امل اني القيك كبرت واتعلمت وبقيت من اكبر رجال الأعمال الي مفيش حد يقدر يقف قصاده بس بسببك حسيت بالنقص شفت رفض ابويا ليا وكره امي بسبب عملتك بس خلاص ده وقت تصفية الحساب صمت قليلا ثم من امجد وقال حاتم فين اخويا فين ارتسمت ابتسامة نصر على وجه امجد ليهتف بخبث ومكر اعتاد عليه قټلته وحتى لو عايش زمانه ھيموت ومش هتقدر تنقذه اشتعلت
متابعة القراءة