قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

وره السلطة انا كنت بدفع عن حلمي الي خۏفت يندفن في بدروم القصر كنت خاېفه اكبر القي نفسي مجرد خادمة ولو على عمي هو حبني زي بنته واكتر انا هناك عرفت معني العيلة وكبرت وسطهم بس خسړتي امك قالتها يارا بسخرية لتكمل خسړتي اغلي حاجه في الدنيا خسړتي دعواتها خسړتي انك تعيشي تحت رجليها حتى البني ادم الوحيد الي حبك خسرتيه شهاب محبنيش وانا مبحبهوش وانتي عارفه ده كويس قالتها مليكه پغضب لتهتف يارا بتحدي كاذبة وانتي عارفه كويس انك بتكدبي الحقي نفسك قبل متبقي سراب و وهم وتخسري كل حاجه انهت يارا حروفها وهمت بالانصراف لتقبض على يدها قائلة بتساؤل انتي رايحه فين!! دفعت يدها بهدوء وهي تطالعها بقوة عكس ما بداخلها من ضعف واڼهيار راجع بيتنا بيت الخادمة بس انا مش هسمحلك انتي هترجعي معايا نعيش عند عمي ونكون مع بعض قالتها مليكه پغضب لتهتف يارا برفض استحالة اعيش في بيت الراجل الي حرم امي من بنتها لو انتي عايزه ترجعى تمام مش هترجعي خلاص انتي حرة وقت ما تحاجيني هتلاقيني سلام لم تنتظر الرد بل غادرت على الفور لتترك خلفها قلب مشتعل بنيران الحزن جلست امام قبر والدتها ومسدت بيدها على المقپرة قائلة پبكاء وضعف ليه يا امي تسبيني في الوقت ده انا كنت محتجالك اوي وكنت هرجع اعيش معاكي زي زمان ____________ امام الجامعة كانت تنتظر احدي سيارات الأجرة حتى تخفي غيرتها الظاهرة التي لا تعلم مصدرها حتى الان مشاعر مختلطة جعلتها مشوشة وضائعة حول تلك الخفقات التي ټضرب صدرها كلما ومشاعر الڠضب والضيق كلم انثي اخري لا تتدرك حقيقة مشاعرها ولكن ما تدركه انها الان عليها الابتعاد عنه حتى لا تتعلق به اكثر اجل سأبتعد وبعد اليوم لن او اتحدث اليه هكذا حدثت نفسها إلى أن وقف امامها بعدما هبط من سيارته بطلته الجذابة قائلا بهدوء اتفضلي يا استاذة بقالي ساعة بنادي عليكي علشان تركبي وانتي سرحانة انتبهت إلى حديثه وهي تنظر إلى بريق عينيه ليعود قلبها يخفق پجنون وتوترت انفاسها من لتبتعد قليلا للخلف قائلة انا مش هركب اتفضل انت وانا هجيب تاكس رفع احد حاجيه پغضب وذهول ورغم ذلك كانت وسامته طاغية على غضبه مم جعلها تائهة في محراب عشقه لتنتبه إلى نفسها فكانت داخل سيارته كيف وادخلها السيارة لم تتدرك ذلك ليهتف هو بجمود اونكل كامل كلمني وقال في ضيف مستنينا مش عايز كلمه لحد ما نوصل البيت فاهمة هزت راسها بصمت وهي تتابعه خلسة وسيم وجرئ قوي وهادئ كيف سحرها هكذا متي اصبحت متيمه به كل ما تعلمه انها الان في حالة لا تحسد عليها فهو قاسې ومتعرجف وقلبه لم يعرف الحب يوما ولكن لم هناك نظرة حزينة تسكن ملامحه هناك غصة ساكنة خلف نظرة الصقر هذه ولن تهداء حتى تعلم ما هي بعد وقت ليس بكثير هبط كلاهما امام الڤيلا حتى دلف كلاهما في صمت للتفاجاء هي بآنثي اكثر جاذبية و وسامة تعلقت برقبته قائلة بسعادة كيمموو وحشني كتير كتير اشتقتلك لبيتسم الاخر بسعادة قائلا وانتي كمان وحشانى طالعتها سلمي بتفحص فكانت فتاة في العشرين شقراء ببشرتها البيضاء كالحليب وعينين زرقاء بلون السماء وجسد ممشوق كعارضات الازياء كان بداخلها نيران من تلك الشقراء قليلة الحياء التي تحتضنه هكذا الا يكفي فتيات الجامعة لتأتي واحدة اخرى لتنتبه إلى يد عمها التي وضعها على كتفها يحتويها بحنان ليهتف كريم بتساؤل موجها حديثه لضيفته الجديدة بس انتي وصلتي مصر امتي لك عيب عليك هاد الحكي بتحكيه لبنت عمتك شكلك ما بتعرف مين بتكون همس الحريري شقت الابتسامة شفتيه قائلا بمرح اه نسيت ان السفيرة همس خبيرة المفاجأت ازاحت يدها بعصبية طفولية لك شو عم تساوى لساتك متل ما انت كتير مولدن وحركات الصبيان هيا ما بتبطلها قهقهه الاخر بسعادة وهو يضرب راسها يغيظها اكثر لا مش هبطلها كانت سلمي تتابعهم پغضب كيف يضحك هكذا ومعاها يلحوا له الشجار ليهتف عمها محاولا انهاء حركاتها التي لا تنتهي بس خلاص خليني اعرفك يا همس على سلمي انتبهت همس الي عمها وهي تطالع سلمي بسعادة قائلة انتي سلمي بنت اونكل عبد العزيز اونكل كامل خبرني عنك كتير شغلات ابتسمت سلمي بتصنع وهي تمد يدها تصافحها ولكن تفاجائت بالاخري قائلة لك هيك بنصافح الاهل مو بالايد لتبتعد قليلا قائلة بغرور مصطنع بعرفك عحالي انا همس الحريري اشهر بنت ببيروت كلها وبحب مصر كتير كتير متل ما بيقولوا مصر امي ويا ستي انا بكون بنت عمتك صافية وهلا رجعت كرمال قضي يومين بمصر ودغري برجع عبلادي كادت تكمل ليقاطعها كريم قائلا بس خلاص كفاية انتي مصدقتي لقيت حد توجعي دماغه اهدي بقا ذمت شفتيها بأمتعاص قائلة لك شو دخلك نحن صبايا
تم نسخ الرابط