قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

راح عرفكم عحالي انا الجميلة همس الحريري اشهر بنت ببيروت كلها ابتسم الجميع لمرحها لتكمل وبكون بنت عمتهن للدكتور كريم ولحبيبة قلبي سلمي ا واليوم بدي تفرجوني شو بيعملوا المصريين لم بيطلعوا رحلة نظر الجميع لبعضهم دون فهم فأكملت هي بنفاذ صبر بقصد خلينا نغني كل حدا بيغني شي تمام فرغ الجميع فمه ببلهاء فضيقت عينيها بغيظ ثم هتفت لكان انا راح بلش وانتو ردو ورايا لتقف في المنتصف وهي تردد الي بعنا خسر دلعنا راح لحالوا يالله يودعنا بالسلامة والقلب ناسي صقف الجميع بمرح وشرعوا في الاكمال بينما تابعت واللي مابيعرفش قيمتنا تبقي سكته غير سكتنا خد معاه الشړ وراح مش هنتعب روحنا عشانه 1000مين يتمني مكانه هو كدا ريح ورتاح كان كريم يبتسم بين الحين والآخر على حالها وهي تغني مع الجميع بينما كانت سلمي تتابعه في مرأة الحافلة وهي تري ابتسامته الصافية التي خطفت قلبها غني الجميع بسعادة لتهتف همس بسعادة بيكفي هيك هلا صار دور سلمي انتبهت سلمي لحديثها لتهتف بدهشة مين الي يغني قصدك انا وليهه على قامتي لكان في غيرك هون قالتها همس بسخرية ثم تابعت بخبث وصوت منخفض وصل لمسمعها لك يا بنت غني شي رومانسي خليه يحس بيكي لا تكوني فقرية غني لشوف توترت اوصالها وبالاخص انه الټفت إليها حينما سمع حديث همس لتنظر إلى عينيه التي تنظر سماع صوتها وهتفت بصوت دفئ و حنون جعل الجميع يشرد في حروفها لتختلس النظر إلى عينيه وكأنها تخبره بأن كلماتها له فقط عارف حبيبي وانا شيفاك وسمعاك بنسي كل الدنيا معاك حابة نفسي عشان حابك حاسة اني بدأت اعيش كل الي يامه حلمت بيه لقيته فيك ضحكتك صوتك عنيك مهما قولت حبيبي عليك الكلام بقي مايكفيش لما تشوفك عيني انا بنسي حياتي وبنسي سنيني لم بكون وياك بلاقيني مطمنة حبك ده مدوبني وان زعلتك مرة حاسبني مهو لو ثانية تروح وتسبني امووت اناااااا للمرة الأولى يكتشف هذا الجزء بشخصيتها الغامضة التي لم يستطيع تفسيرها حتى الان لينتبه من شروده على صفير الشباب وتصفيق همس ليعود ببصره إلى تلك الرواية التي بيده _________ على الجانب الآخر ألقى بهاتفه بعدم أنهي مكالمته ثم شعر بالالم الذي بدأ يتسلل إلى ثائر جسده وهو يضع يده على جانبه وقد بدأت الډماء في السيل بغزارة ولن تكف حتى تقضي على ما تبقى من قوته فلم يكن مصاپ بطلقة واحدة بل اخترق جسده ثلاث طلقات ومع ذلك لم يشاء ان يشعر شقيقه بآلمه كل ما اراده ان ينجيه من تلك المکيدة اراده ان يحيا حتى يمحي وصمة العاړ التي لحقت بأسمه طوال ثلاثه وعشرين عاما وربما كانوا اكثر من ذالك فهو لا يتذكر عدد السنوات التي انقضت ولكن ما يذكره هو كره والده له بعد فقدان شقيقه وحزن والدته التي ذهب بصرها من كثرة حزنها على ابنائها فالصغير فقدته والثاني اصبح من اكبر رجال الماڤيا كان الالم سيطر على كافة اوصاله فشعر بأقدامه وكأنها اصبحت من جليد لم يستطيع تحريكهما فسقط خلف السيارة وقد اشتد به الآلم لتلمع بعينيه دمعة ابت ان تهطل وتقلل من قوته لم يكن حزنه من الچرح الذي بجسده بل من كونه وحيدا عاش عمره وحيدا وحتى المۏت جاء له وهو وحيد تنهد بآلم وهو ينظر إلى صورة ابنته عبر شاشة الهاتف والحزن رفيق قلبه وصل عمار إلى حيث ترك ريان ثم هبط من سيارته وخلفه زوجته وهم يبحثون عنه بتشتت إلى أن وصل عمار إلى خلف السيارة فكانت صډمته لا توصف مما وجد فكان ريان بحالة تنشق لها القلوب وقد تدفق الډم من فمه جسي على ركبتيه وهناك غصة مريرة تمكنت من قلبه ليهتف بقلق ريان فتح عينيه بوهن لتلمع عينيه بالقوة حينما رأه امامه فهتف بتساؤل ايه رجعك تاني نظرت مرام إليهما وقلبها يؤلمها على حال حبيبها الذي رأت الدموع متحجرة بعينيه ليهتف بنبرة حزينة رجعت علشان مينفعش اتخلي عنك ابتلع ريقه بتعب وكادت انفاسه تنقطع ليهتف بتعب وقلب مټألم بنتي امانه في رقبتك خلي بالك منها رفع بصره إلى مرام ثم تابع حديثه وقال خلي مرام تربيها على الحب الي ابوها مقدرش يعيشها فيه كتم عمار تلك الغصة التي ټخنقه ليهتف پغضب وهو يحاول أن يحمله انت هتربي بنتك ارجوك خليك قوي علشانها ضحك پألم ثم هتف بنبرة حزينة انا مش خاېف من المۏت كنت عارف انه مستنيني بس متخيلتش انه ياخدني قبل ما يا حاتم شعر بشئ من حروفه وكأن قلبه انفطر لذالك ليهتف بنبرة طغي عليها الالم ريان انت بدأت تفقد الوعي ارجوك خليني اساعدك علشان نوصل المستشفى ابتسم بوهن على جهل شقيقه بحقيقة الامر بينما لمح عمار بعض السيارات منهم عمار بسلاح ريان
تم نسخ الرابط