قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

يده و ازاح كل ما امامه پغضب هادر حتى انتي يا اسيل حتى انتي معقوله متخيله انها ملهاش ذنب طيب طلما بريئة ليه سابتني وانا عاجز هي بنفسها قالت كانت طمعانة في الفلوس لسه محتاجة دليل طيب لما عرفت اني مش هقدر امشي على الاقل كانت استنت شوية لم افوق من تعبي مش تقولي مش هقدر اكمل حياتي مع انسان عاجز وقفت امامه وهي تنظر إلى عينيه قائلة وانت مصدق كل ده طيب قلبك حاسس انها كانت كدابة وكل مشاعرها مزيفة اغمض عيناه بضيق كلما تذكرها عينيها التي فاض منها العشق ذاك الامان والدفء انفاسها التي تشعل نيران قلبه ونظراتها القوية المتمردة رغم ضعفها نظرت إليه بعينين قد اغرقها الدموع وهتفت بأسي انت لسه بتحبها يا عمار!!!!! ابتلع ريقه بتوتر وهتف بكذب لا يا اسيل هي انتهت من حياتي خلاص دلوقتى انتي الي لك الحق في كل حاجه قلبي وروحي اتسعت ابتسامتها والقت بجسدها داخل احضانه وهتفت انا بحبك اوي يا عمار اوعدني انك مش هتبعد عني مهما حصل شدد من احتضانه لها وقال بتردد حاضر يا أسيل اوعدك ابتعدت عنه وهي تنظر إلى عيناه بعشق و لتقترب منه حتى اصبحت تشعر بدفء انفاسه على وجهها وكادت تلامس شفتيه لولا أن ابتعد هو عنها وقال انا اتأخرت لازم امشى هشوفك بكرا في الشركة ابتلعت غصة في حلقها وقالت تمام اقترب منها وطبع قبلة على جبهتها وهتف تصبحي على خير ارتسمت ابتسامة صافية على محياها وقالت وانت من اهل الخير تركها وانصرف حتى يداري ذاك الاشتياق الذي سيطر على قلبه شعوره بأنه يتمني انثي واحدة لا غيرها قلبه الذي يأبي ان يخفق لاحد سوها ماذا عليه ان يفعل به حتى يكف عن عشق تلك متحجرة القلب التي لم ترئف به يوما زفر بضيق ونفض تلك الافكار من رأسه وانصرف إلى منزله بينما كان الاخر يتململ في سريره وهو يشعر بشئ منبوذ شعور يتسلل إلى داخله لا يعلم حقيقته وما هو نهض من الفراش ونزع قميصه وظل يسير في الغرفة وهو يشعر بالڠضب فقد اخبرته والدته بعدما انهي العشاء بأنها تشعر بالتعب وطلبت منه ان يترك زوجته معها الليلة اذا لم كل هذا الضيق والڠضب الذي يشعر به فهو لم يعتاد عليها وكان وجودها لا يهمه ماذا حدث الان تنهد بضيق و خرج من الغرفة بأكملها إلى أن قادته قدميه إلى غرفتها وهو ينظر إلى ملابسها الموضوعة على الاريكة مد يده و التقط ذاك القميص و بحركة تلقائيا رفعه إلى انفه وتنفذ رأحتها تتوغل داخله اغمض عيناه وعلى ثغره تلك الابتسامة الجذابة وهو يتذكر هيئتها حين ارتدت هذا القميص لتتسع ابتسامته وهو يتجسد امامه خجلها حين رأت نفسها تقف امامه هكذا سار بضع خطوات والقي بجسده فوق فراشها ومازال قميصها بين يده إلى أن غلبه النوم بينما كانت الاخري حالها لا يقل عنه بشئ وهي تنظر إلى والدة زوجها بعناد قائلة نفسي افهم انتي ليه خلتيني هنا طالما انتي كويسة صعدت كريمة إلى فراشها وقالت لازم اخليه يتجنن شوية يشتاق ليكي يحس بغيابك لحد ما يحس انه بيحبك نظرت إليها بحنقة وقالت نفسي افهم هو مين فينا الي من دمك جذبتها كريمة من يدها حتى جعلتها تنام بجوارها وقالت انتي بنت قلبي يا هبلة وهو من دمي واسمعي الكلام وخليكي تقيلة وميلمسش شعره منك غير لم نحس انه اتصلح حاله وبدأ يحبك بجد تنهدت فتون بعشق وهي تتذكر قبلته لها وذاك السحر الذي تملكها في ذاك الوقت اغمضت عيناها وهي تتمني ان تلتقي به في منامها في الصباح الباكر نهضت من نومها للمره الاولى بدون أهانة او سكب ماء على وجهها اصابتها الدهشة حين خرجت من غرفتها وجدت زوجة عمها مستيقظة وتجلس على مائدة الافطار تقدمت منها مرام و وضعت امامها بعض النقود قائلة اتفضلي 500 جنيه لحد اخر الشهر لم اقبض نظرت سميرة إلى المال وهتفت بسخرية ونظرة ذات مخزي قائلة ويا تري جبتي الفلوس منين واحنا لسه في نص الشهر ابتلعت غضة في حلقها وهتفت انا بعت الموبايل الي كان معايا ب 2000 جنيه حضرتك معاكي 500 و هدي 1000 لرهف وجبت موبيل صغير ب 300 جنيه و معايا علشان مواصلات والاكل مدت يدها واخذت المال قائلة ماشي يا مرام اتفضلي ادخلي نضفي المطبخ قبل ما تمشي على شغلك تنهدت بضيق وهي تشعر بالجوع فهي لم تأكل منذ يومين سوي لقيمات بسيطة دلفت إلى المطبخ وبدأت في عملها اليومي الذي لا ينتهي وبعد دقائق خرجت من منزلها لتجد سيارة في انتظارها وخرج منها السائق قائلا صباح الخير يا استاذة انا حسن الي وصلتك امبارح ڤيلة امجد بيه تبدلت ملامحها بعدما
تم نسخ الرابط