قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب
المحتويات
بره حابه تقابل حضرتك رفع وجهه إلى العسكري قائلا مقلتش هي مين تبقي انا قالتها ياسمينا التي دلفت مؤخرا خلف العسكري لينهض شهاب من مجلسه قائلا بقلق خير يا ي ياسمينا انتي بتعملي ايه هنا نظرت إليه بتردد وقالت هنتكلم كده واحنا واقفين هز رأسه بحيره وقال طيب اتفضلي اقعدي جلست بهدوء ليتابع شهاب سؤاله قائلا خير في حاجة تنهدت بهدوء وهتفت في موضوع لازم نتكلم فيه وانت الوحيد الي هتقدر تفيدني فيه اتفضلي انا تحت امرك عايزاك تحكيلي كل حاجه عن عمار نصار قالتها ياسمينا برجاء ليهتف شهاب بتساؤل اشمعنا عمار وبعدين ليه بتسألي اخرجت ملف وراقي من حقيبتها و اعطته له قائلة شوف ده وقولي رأيك ايه تناول الملف من يدها ونظر إلى عنوان الورقة الاولي اسم المړيض عمار امجد نصار التاريخ 23112013 ثم تابع قراءة بياناته الصحية إلى أن هتف بتساؤل ماله ده انا مش فاهم عايزة توصلي لايه وقفت وهي تجوب المكتب ذهابا وايابا انت عارف ان تاريخ حاډثة عمار هو نفسه تاريخ سفري هتف شهاب بعدم فهم قائلا وده ډخله ايه بيكي اقتربت منه وعادت للجلوس امامه لتهتف بهدوء عايزك تحكيلي عن ماضي عمار وازاى عمل الحاډثة دي كان بداخله الاف التساؤلات ولكن لم يشاء ان يتحدث بشأنها الان ليبدأ في سرد ماضي عمار منذ ان التقي بمرام إلى ذاك الحاډث الذي كان سببا في ترك حبيبته وتخليها عنه ليكمل حديثه بس هي اتخلت عنه علشان مقدرش يمشي وكانت طمعانه في الفلوس لا لا كڈب كڈب هي متخلتش عنه هكذا قالتها ياسمينا مقاطعه حديث شهاب ثم تابعت فاكر البنت اللي حكيت عنها هي نفسها حبيبة عمار انا متاكده من ده انتي بتقولي ايه بقولك هي رمت دبلتها في وشه وقالت انها مش بتحبه نهضت بفزع وقالت لا يا شهاب والله انا متاكده انها هي والدليل هو امجد نصار صمت شهاب لتكمل ياسمينا امجد بيه كان شريك بابا في المستشفى وقتها انا كنت هناك علشان مسافرة وشفت كل حاجه وقتها بابا قال ان عمار ممنوع يدخل المستشفى ودي اوامر من امجد بيه ولو هي نفذت الشرط هيسمح لهم يعالجوا صدقنى يا شهاب ده الي حصل وغير كده انا شفت امجد بيه بنفسي بيطلب يتكلم مع مرام بعد ما عرفت ان عمار مش هيقدر يمشى تاني انا متاكده ان فراق عمار ومرام السبب فيه امجد نصار مرر يده على وجهه ليهتف بعدها الكلام ده ممكن يقلب الدنيا عمار نفسه مش هيسمح انك تحطي امجد في دايرة شبهات دي مش شبهات انا متاكده انه هو السبب انت مشفتش خۏفها عليه ولا لهفتها بقولك حطت المسډس في رأسي وهددت بابا يا شهاب صدقنى ارجوك مد شهاب يده واطبق على كفها قائلا انا مصدقك بس المتهم برئ حتى تثبت ادانته واحنا مش معانا دليل كافي يعني ايه قالتها پخوف ليكمل حديثه محتاجين اثبتات اكتر علشان نكشفه واهم حاجه نخلي عنينا على مرام الفترة الجاية هو انت تعرف هي فين قالتها ياسمينا بتساؤل ليهتف شهاب قائلا مرام شغالة في شركة عمار وغير كده احنا مرقبين شركة عمار وحطين حراسة لمرام من غير ما تحس هتفت بعدم فهم ليه كل ده وقف شهاب ينظر من نافذة مكتبه وقال واضح ان مرام عارفه سر كبير لدرجة انهم حاولوا ېقتلوها انت بتقول ايه! وحصل ازاى وضع يده يمررها بشعره وقال بعتوا واحد شركة عمار الجديدة و قدر يولع في المكان الي مرام فيه وقتها اتأكدنا انها هي المقصوده علشان كده بنحميها من بعيد لمعت الدموع بعينيها حينما تذكرت الحفلة وقالت دلوقتى عرفت ليه كانت پتبكي امبارح لانها شافت عمار بيخطب غيرها تقدم منها وقال ياسمينا اهم حاجة تبعدي عن الموضوع ده وانا هتصرف انا كمان بعيد عن التحقيق بس بتابع من بعيد خلي بالك من نفسك امجد نصار طلع مش سهل نهضت من مجلسها وقالت حاضر يا شهاب بس انا اتأخرت ولازم امشي يالا سلام على الجانب الآخر جلس كريم خلف مكتب والده للمره الاولى بعد عودته من سفره لينظر إلى المكان بدون أي تعابير كأنه فاقد لذة الحياة لا يعرف سوي مرارتها إلا أنه ابتسم حينما طيب طرق عقله بعض من ذكريات الماضي لينهض من مجلسه ويتجه صوب النافذة وعينيه تتابع الجميع بالاسفل إلى أن رأى فتاة تحمل باقة وروده كبيرة وتعطي كل من وجدته وردة بيضاء رأي سعادتها وتلك الابتسامة الصافية التي لم تغادر وجهها وما ان غابت عن عينيه حتى ارتسمت ابتسامة واسعة على شفتيه ليهتف قائلا مچنونة رسمي بينما كانت سلمي بالخارج تبحث عن عمها إلى أن وجدته يقف مع أحد الاطباء لتقول بتساؤل في ايه يا عمي متعصب ليه نظر إليها كاملا قائلا هيكون مين السبب
متابعة القراءة