قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب
المحتويات
وشعرها الممزوج ببعض الخصلات البيضاء وسط قليل من الشعيرات البنية للمرة الأولى ينتابه هذا الشعور من لمستها الحنونة وهي تتحسس تفاصيل وجهه كأنها تحفرها بداخلها لتهبط من عينيها دمعة حارة ليأتي خلفها سيل من الدموع بقلب مشتاق وبكاء مرير مزق اوتار قلبه وحشتنى يا حاتم وحشتنى يا ابني وحشتنى رجف قلبه لحروفها الصادقة ورغم ضعفه إلا أن قلبه اشفق عليها اخيرا ربنا استجاب لدعائي ورجعك ليا كنت متأكدة انك عايش يا حبيبي ربنا هو الي عالم ان مفيش يوم غبت عن بالي فيه لا يعلم بما يجيبها ولكن اكتفى بالصمت بينما اشار إلى مرام بعينيه فأقتربت منه بهدوء ليضع يده على كتفيها بعشق وعينيه لا تفارقها لتنظر إليها السيدة ونظرت تساؤل بعينيها ليهتف الاخر بعشق مرام مراتي نظرت لها بتفحص شديد وهي تري نظرات العشق الكامنة بقلوبهم وعينيها فأمسكت يدها بقوة وقالت بنبرة حنونة اهلا بيكي وسط عيلة رسلان ربنا يحفظك ويسعدكم ___________ على الجانب الآخر خرجت سلمي من غرفتها بتعب من يوم أمس لتمر من امام غرفته والابتسامة حليفة وجهها وبعد ان سارت بضع خطوات و عادت مجددا وهي تقرع الباب بتوتر وحينما انتظرت الرد ولم يأتى دلفت إلى الداخل بهدوء بحثت عنه بعينيها فلم تجده لتلتفت حتى تعود من حيث جائت ولكن اصتدمت به وهو خارجا من حمام غرفته لتنظر إليه پصدمة وهي تراه هكذا فكان ممسكا بنشفة يجفف بها رأسه والاخري حول خصره بينما تابعها هو بعينيه وهو يري صډمتها ليهتف بتساؤل انتي بتعملي ايه هنا ابتلعت ريقها بتوتر ظهر في نبرتها لتهتف انا كنت انا اغمضت عينيها حتى تستجمع الكلمات التي هربت منها لتتذكر شيء ما فقالت كنت عايزه اسالك انت هتروح حفلة عيد الميلاد بتاع جودي ضيق عينيه بتساؤل جودي مين الي انا جبتلك الدعوة بتاعتها في مكتبك قالت بتوتر تذكر الاخر الامر وهتف بعدم اكتراث مش فاضي للكلام ده صمت قليل ثم تابع وانتي هتروحى سعدت برده وانه لن يذهب لهتفت اه بفكر اروح البنت عزمتني احتدت نظرته وقال بصوت رخيم الاحسن متروحيش جو الحفالات دي مش هيعجبك وكمان انتي مش زيهم ضيقت عينيها پغضب فهل يقصد انها لا تفهم في امور الاغنياء تقصد ايه اني مش هعرف اتعامل معاهم على فكرة انا اقدر اعمل اي حاجه هما بيعملوها هما مش احسن مني كادت ان تغادر ولكن اطبق على رغسها مش ده قصدي انا كنت اقصد انهما بيسهرو ويشربوا اقترابه منها جعلها تزداد توتر لتبتعد عنه بسرعة البرق قائلة لا يا كريم قصدك وصلني كويس وعلى فكرة انا بعرف اتعامل مع الكل بعد اذنك انهت جملتها وانصرفت غاصبة بينما بقي هو ينظر إلى طيفها قائلا البت دي علميا مچنونة ليبتسم بعدها وتابع اكمال ملابسه المكونة من قميص ابيض وبنطال اسود ليكمل من اظهار طالته الجذبة وهو يصفف شعره بعناية و ارتدي حذاء رياضي من اللون الابيض ثم هبط الدرج بثقة وهو ينظر إليها على مائدة الطعام قائلا بهدوء صباح الخير رد الجميع قائلا صباح النور ليهتف عمه بتساؤل اخبار الرحلة ايه يا كريم كاد أن يتحدث ولكن قاطعته همس قائلة لك والله بتجنن يا عمي ريتك كنت معنا والله المكان اهنيك بيجنن ويخطف القلب كانت سلمي تقلب بطبقها دون ان تتناول منه شيء وهو يتابعها بنظراته ثم الټفت إلى عمه قائلا انا النهاردة معنديش محاضرات في الجامعة علشان كده قلت اجي معاك المستشفى ابتسم كامل بسعادة ثم هتف والله يا كريم ياريت تخصص جزء للمستشفى لاني محتاج مساعدة الاول سلمي كانت بتيجى تشرف عليها وتساعدني في الجزء الخيري الي يخص المستشفى دلوقتي هي داخلة على امتحانات وانا مش عايز اعطلها اوم برأسه بموافقة لتهتف بعدها سلمي قائلة بأقتضاب عمي انا ينفع اروح عيد ميلاد واحدة صحبتي ضيق عينيه پغضب وكاد ان يتحدث ولكن سبقه عمه قائلا حاضر يا سلمي لانك اول مره تطلبي بس مش عايز تأخير نظر إلى عمه پصدمة ثم انتقل ببصره إليها لينهض قائلا عمي اناا هسبق على المستشفى نظرت له سلمي بغيظ ثم نهضت من على المائدة وغادرت إلى غرفتها لتنظر همس إلى طيفها ثم انتقلت ببصرها إلى كريم الغاضب هو الاخر وهي لا تفهم شيء لتهتف بعد أن رحل كريم لك شو صاير مع هادول والله راح يطق عقلي نظر لها عمها قائلا خير يا همس بتكلمي نفسك نظرت له بضيق ثم هتفت والله يا خالوا ولاد اخواتك بدهن يطيروا عقلي وانا راح جن منهم لك هننا كانوا مناح البارحة شو صاير هلاء قهقه عمها قائلا ماتخديش في بالك يا همس هما كده بيحبوا العند نهضت الاخري قائلة اذا كانوا هننا بيحبوا العند انا بعشق التحدي وراح فرجيك شو فيها تعمل همس
متابعة القراءة