قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

پخوف وهو يمسح دموعها التي هبطت من عينيها ثم هتف بصدق انا كنت مستني بره بس لم عرفت ان لسه في فحوصات والكلام ده انتهزت الفرصة وحبيت اجيبلك ورد علشان تكوني مبسوطة اول ما تشوفيه نظرت بجانبها فوجدت باقة كبيرة من الورد نعم شعرت بالسعادة بداخلها ولكن لم تشاء ان يري ذالك فهتفت بضيق مصطنع مكنش لو لازمة ابتسم بخبث وقد علم بأن باقة الورد اعجبتها فهتف بخبث اتقانه خلاص هاخده ارميه بره ثم هب واقفا وهو يحاول أن ياخذه فټفت هي بضيق تعرف انك رخم وغبي هنا اتقن انها استأت من فعلته وعادت إلى تمردها فهتف بالقرب منها رخم وغبي بس بحبك ومقدرش اعيش من غيرك لمحت شرارة العشق بعينيه فأبتسمت _____________ بالفيوم وبالتحديد في وادي الريان اجمل محمية طبيعية في مصر هبط الجميع من الحافلة ونصبوا الخيام على شاطئ البحيرة ولم يشاء احد منهم النزول في اماكن الزوار حتى لا يفقدوا لذة المكان ثم انصرف الشباب بعدها إلى الشلال وهم يشاهدون مدي جماله وقفوا في الاعلي وهم ينظرون للاسفل فكانت كثافة المياة عالية ليقفز احدهما من فوقه حتى سقط وسط المياة وهو يردد بسعادة شباب جربوها المياة حلوة اوي تبادلوا الانظار سويا وبداء الشباب في القفز واحد تلو الآخر بينما كانت الفتيات يتابعهن بدهشة وذهول ليذهبوا هما إلى البحيرة ولكن اوقفهم كريم قائلا اول حاجه مش عايز مشاكل الناس هنا عرب يعني لهم عادات وتقاليد مينفعش تنزلوا البحيرة بلبس مش كويس صاحت احدهن يعني هننزل بهدومنا يا دكتور كريم بحدة لو مش عاجبك متنزليش خالص ثانيا محتكوش باي حد ولو في حد غريب ضايق واحدة فيكم انا الي هرد عليه وهعرفه مكانته ومقامه احنا هنا اغراب لازم نحترم المكان علشان الناس الي هنا تحترمنا واظن كلامي مفهوش غلط همس بتساؤل طيب كريم بيصير نط من فوق الشلال هداك متل الشباب نعم قالها كريم بتعجب ثم تابع انتي عايزه تنطي من فوق الشلال اه ليه لا ما الشباب هنيك عم تطلع وتنزل كل شوي قالتها بأمتعاص فقال الاخر پغضب ده لانهم شباب يقدروا يتحملوا صدمة المياه لجسمهم انما انتي لو نطيني جسمك مش هيتحمل والي مساعدهم ان كثافة المياة عالية عن سطح الارض والا كان زمانهم اتكسروا من الحجارة الي تحت الشلال ضړبت اقدامها بالارض بغيظ ثم هتفت لكان في اي اوامر تانية لسه حضرتك ما خبرتنا عنها ضربها فوق رأسها ثم قال فاضل تبطلي لماضة وتبقي عملتي خير لوت ثغرها بتهكم وانصرفت مع الجميع بينما بقت سلمي تنظر إليهم من بعيد إلى أن هتف هو بتساؤل خير مروحتيش معاهم ليه ابتسمت بهدوء وقالت مش بحب البحر لاني بخاف من المياه وغير كده مش بعرف اعوم نظر لها مطولا ثم هتف طيب ليه اخترتي المكان ده كان ممكن تختاري مكان مفيهوش بحر الټفت كريم خلفه وهو ينظر إلى تلك الفتاة التي جائت من الخلف لتهتف بضيق انا الي اخترت المكان خير في حاجة اقتربت منها سلمي وهي تصافحها بحب قائلة اهلا اتأخرتي ليه نظرت لها پغضب ثم هتفت بغيظ كنت بهرب علشان اجيلكم ولا انتي فاكرة اني علشان من الفيوم سهل اجيلك طالعها كريم بتفحص كانت فتاة لم تتجاوز الثاني والعشرين من العمر جميلة إلى حد ما عينيها سواد كالليل الدامس وبشرتها بيضاء تزينت ببعض حبات النمش بفم صغير وانف مستقيم لتزين ابتسامتها غمازتين يظهرن حينما تبتسم لينتبه من شروده على صوتها وهي تعطي حقيبة لسلمي قائلة بتحذير اتفضلي دي الاطباق والحاجات الي طلبتيها بس خلي بالك انا طلعتلك اطباق من النيش لو اتكسر منهم واحد وحياتك لنكد عليكي انتي وحبيب القلب فاهمة ثم القت نظرة على الفانز قائلة مش حارمكم من حاجة اهوو حتى انا طلعتلكم في الرواية ٦٦فڤ انهت جملتها وانصرفت ليهتف كريم بتساؤل مين الكائن دي تركت سلمي الحقيبة بجوارها ثم هتفت دي المفترية الي هتنكد علينا في الفصول الجاية ارتحت قالتها وانصرفت ليركض خلفها قائلا انتي رايحا فين اخرجت هاتفها وقالت بسعادة عايزة اصور المكان ابتسم الاخر على طفولتها وهو يشير لها بكاميرا ثم هتف يبقى نصور مع بعض نظرت له خلسة ثم بدأت في التقط الصور وبين الحين والاخر تلتقط له بعض الصور بينما كان هو منبهر بالجمال الطبيعي الذي جعل روحه تسكن بين زوايا الجبال وهو ينظر إلى بساطتها و ابتسامتها ليصوب بكاميراته عليها والتقط لها عدة صور مختلفة دون ان تشعر وبعد وقت ليس بكثير عاد الجميع إلى مكان التخيم ليهتف احد الشباب انا جعان تعالوا نروح نجيب أكل من اي مكان وافقه الجميع لتهتف سلمي برفض بعدما احضرت الحقائب من خيمتها شباب استنوا انا معايا اكل يكفينا كلنا نظر لها الجميع بعدم
تم نسخ الرابط