قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب
المحتويات
تغط في ثبات عميق كاد يوقظها ولكن رغبة بداخله جعلته يطالعها وهي نائمة فكانت هادئه متميزة حتى بنومها رأها كيف تبتسم وهي نائمة لتشق ابتسامة صافية على تلك المجنونه التي تتوغل بداخله بحركتها الطفولية بينما كانت هي نائمة وذاك الحلم الذي يراودها منذ سنوات اصبح يراودها مجددا حديقة خضراء يملئها الورود وهي ترتدي ثوبها الابيض لتنظر خلفها كلما سمعت صوت احدهما يناديها وكأن اسمها يخرج من بين شفتيه بعشق يردده مرارا وتكرارا سارت بدون هدي ولا تعلم اين تذهب لتجد شاب في اواخر الحديقة يناديها وهو يبتعد عنها كلما اقتربت منه ركضت خلفه محاولة رؤيته ولكن لم تستطيع استكشاف ملامحه بينما هي تحاول لمسه وجدت من يجذبها بعيدا عنه بقوه رغما عنها يبعدها حاولات الافلات منه ولكن كان اقوي بكثير مما توقعت نظر إلى ملامحها التي تبدلت إلى الضيق الخۏف الذي سكن ملامحها فأصابه القلق ليقترب منها بهدوء وهو يهتف برقه سلمي سلمي انتي كويسة الفصل_التاسع_والاربعون نظر إلى ملامحها التي تبدلت إلى الضيق الخۏف الذي سكن ملامحها فأصابه القلق ليقترب منها بهدوء وهو يهتف برقه سلمي سلمي انتي كويسة فتحت عينيها ببطئ لتجد وجهه مقابل لها لا يفصل بينهما سوي سنتيمترا قليلة ليهتف بقلق انتي كويسة فيكي حاجه مازالت تطالعه وكأن صوته هو ذاك الصوت لتنتبه إلى يده التي وضعها على كتفها يهزها برقه حتى تعود إلى رشدها خير في حاجة قالتها سلمي بعدم نهضت من الفراش بقلق وضيق نظر إلى توترها وذاك الخۏف القابع بعينيها ليهتف بتساؤل كان كابوس وحش نظرت إليه بعدم فهم ليكمل هو اقصد وانتي نايمة كنتي بتحلمي لاحت منها نظرة إلى هيئته ربما يشبه كثيرا بالطبع يشبه ذاك الشاب ولكن هي لم تراه نفضت تلك الافكار من رأسها وهتفت اه كابوس بس مش مهم تنهدت بضيق وقالت بتساؤل انت كنت عايز حاجه طالعها بعدم تصديق ليهتف بعدها اه كنت جاي اقولك معاكي عشر دقايق تلبسي وتنزلي ورانا مشوار مهم جدا مشوار ايه قالتها بتساؤل ليهتف هو بعدم اوشك على الخروج من الغرفة لم تجهزي هتعرفى كل حاجه ثم اغلق الباب خلفه بينما وقفت هي حائرة في امرها ماذا ستفعل الان وعن اي مكان سيأخذها تنهدت بنفاذ صبر لتدلف بعدها إلى المرحاض واخذ حماما سريعا و ادت فريضتها ومن بعدها شرعت في ارتداء ملابسها لتخرج من الغرفة متجهة إلى الصالون كل ده بتغيري هدومك قالها كريم وهو يطالعها پغضب تنهدت بضيق حتى لا تتعارك معه كعادتها وهتفت بهدوء أسفه اتأخرت عليك أبتسم نصف ابتسامة وسار امامها ليهتف بثقة زمان شهاب واقف مستنيا وحرارته ألف صعدت إلى السيارة بجواره وقالت بعدم فهم ممكن اعرف هنروح فين وشهاب ډخله ايه بالموضوع ألتفت لها وعلى وجهه ابتسامة جذابه جعلت قلبها يخفق پجنون يقرع كطبول الحړب لتضع يدها محاولة اخماد تلك النبضات بينما هتف هو هنفذ وعدي ليكي قالها وقاد سيارته بينما كانت هي في عالم اخر تطالعه خلسة ربما يكون هو من تراه بأحلامها ولكن لم تتوتر من نظراته لما يخفق قلبها پجنون اغمضت عينيها وهي تحاول اخماد مشاعرها الجديدة بعد وقت ليس بكثير وقف كريم بسيارته امام كلية الطب بينما نظرت إليه سلمي پخوف قائلة بتوتر احنا هنا ليه يا كريم اطبق بكفه على يدها قائلا بثقة طول ما انا معاكي اوعي تخافي خلي عندك ثقة فيا كلماته بثت الطمائنية بداخلها ليترجل من سيارته وهو يشير لها بالخروج امام شركة عمار وصل الموظفين كعادتهم من اجل العمل ولكن حينما علموا بما حدث اذادت حالتهم سوءا فما سيكون مصيرهم هل سيتوقف عملهم بالشركة وقفت مرام وهي تنظر إلى جميع الموظفين بالشركة لتنتقل ببصرها إلى عمار الذي اصبح في حالة لا يحسد عليها لتهتف بثقة انا عارفه ان كلكم دلوقتى بتفكروا ياتري هتشتغلوا ازي والنظام هيكون ايه بس احب اطمنكم اننا مش هنستغني عن اي موظف في الشركة تعالت الهمسات بين الموظفين ليهتف واحد من بينهم بس يا استاذة مرام احنا كده هناخد وقت كتير بعيد عن الشغل لحد ما الشركة ترجع تفهمت ما يقصده لتهتف هي معاك حق بس احنا مش هنستنا لم الشركة ترجع زي الاول كل الحكايه ان البشمهندس عمار كان عمل فرع جديد منفرد بيه لواحده بدون شريك معاه والفرع ده كامل من كل شيء حتى الموظفين موجودين هناك فكل المطلوب منكم حاليا اننا من بكرا هنشتغل كلنا في الفرع الجديد صحيح هيكون في عدد كبير من الموظفين بس احنا منقدرش نستغني عنكم لان الشركة كبرت بيكم وهتكبر اكتر واكتر انا بس كان ليا طلب عندكم محتاجة من كل مهندس او محاسب اي ان كانت وظيفته في الشركة يحاول يجمع اخر صفقات قامت بيها الشركة احد الموظفين
متابعة القراءة