قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب
المحتويات
وهو يصوب پغضب صوب اي احد إلي أن هبط شاب في الثلاثين من عمره وركض صوب ريان وقد ارتسم الخۏف على ملامحه ليهتف عماد پخوف ريان ايه حصل نظر له عمار بشك ثم رأي سيارة الاسعاف التي جائت خلفه ليهتف عمار الاسعاف جات نظر عماد إليه وقال لم عرفت بالي حصل انا طلبتها كان ريان اوشك على الغياب عن الوعي ليهتف بصوت خاڤت موجها حديثه لعماد شفت حاتم كبر ازاى انتقل عماد ببصره بين عمار و ريان وعلامة الدهشة سيطرة عليه جاء رجال الاسعاف وحملوا ريان إلى المشفى بينما لحق بهم عمار ومرام بصحبة عماد الذي أمن لهم المكان حتى لا يستطيع احد ليدخل بعدها إلى غرفة العمليات التي تم تجهيزها على احدث مستوى فكانت المشفى خاصة بشقيق عماد وبعد وقت قصير خرج شقيق عماد الذي سكن ملامحه الحزن وهو يهتف للاسف يا عماد الفصل_الرابع_والخمسون جاء رجال الاسعاف وحملوا ريان إلى المشفى بينما لحق بهم عمار ومرام بصحبة عماد الذي أمن لهم المكان حتى لا يستطيع احد الاقتراب منهم ليدخل بعدها إلى غرفة العمليات التي تم تجهيزها على احدث مستوى فكانت المشفى خاصة بشقيق عماد وبعد وقت قصير خرج شقيق عماد الذي سكن ملامحه الحزن وهو يهتف للاسف يا عماد دق ناقوس الخطړ بقلبه وانقبضت ملامحه لتمسك مرام بيده خوفا من ما يتفوه بيه الطبيب بينما انقبضت ملامح عماد وهو يردد پخوف للاسف ايه اغمض الطبيب عينيه وهو يستجمع قوته ثم ردد پخوف ريان اټصاب ب ثلاث طلقات شهقت مرام پخوف وتجمدت ملامح عمار وعماد ليكمل قائلا وللاسف من بينها طلقة اخترقت الكلي وفي حالة ريان الوضع صعب كونه عايش بكلي واحدة رجع عماد للخلف وهو يستند على الحائط بجسده ثم هتفت يعني ايه الطبيب بأسف مفيش غير حل واحد انتبه له الجميع ليهتف محتاجين متبرع في اسرع وقت تقدم عماد بقوة وهو يهتف انا موجود خد مني عندي استعداد كامل تاخد قلبي بس هو يعيش وضع شقيقه يده على كتفه قائلا انت مش هتنفع انا مستعد اتبرع قالها عمار بصلابة لتهتف مرام پذعر عمار انت بتقول ايه اقترب عمار من الطبيب وقال بنفس القوة انا هتبرع لاني كنت السبب في الي هو فيه انتبه له الطبيب وهو يتفحصه ليهتف بنفاذ صبر يا جماعه افهموني ريان جسمه مش هيقبل اي متبرع لان ببساطة هو خسر كليته من وهو طفل وحاليا التانية اتصابت في الحالة دي مش هينفع غير متبرع من الدرجة الأولى يعني اخوه اخته ابنه امه ابوه غير كده الجسم مش هيتقبل واتمني تلاقوا حل في اسرع وقت لانه خسر ډم كتير انهي حديثه وانصرف إلى غرفة العمليات مرة أخرى ليبقى الجميع في حالة من الصمت كانت حالة عماد هي الاصعب بينهم فهو الان سيخسر رفيق دربه الذي تربي معه لسنوات وحتى في العمل كان يشاركه بكل شئ دون معرفة احد من رجال الماڤيا شعر عمار بالاختناق والضيق من هذا المكان وكل مشاعره هي الاشفاق على حال ريان الذي افداه بحياته ليترك مرام وينصرف للخارج فلحقت به وهي تقف امامه وعينيها ذرفت الدمع عمار رايح فين اغمض عينيه بضيق ثم نظر إليها وهو يكفكف دموعها طيب بلاش بكاء علشان خاطري انا مش مستحمل هزت رأسها بالنفي لتهتف طيب رايح فين محتاج اكون لواحدي شويا يا مرام ارجوكي لمحت الضيق بعينيه ورغبته في المكوس لوحده فرفعت قائلة برجاء طيب علشان خاطري متتاخرش عليا هز رأسه بالموافقة __________ على الجانب الآخر خرجت رهف من غرفة العناية بعدما اجري لها الطبيب الفحوصات اللازمة واطمئن على صحتها ثم بقت قليلا لوحدها دون أن تري احد إليها وهي مسطحه على الفراش والتعب والحزن حليفها ليدلف بعدها إسلام وهو يحمل باقة كبيرة من الورد وهتف بصوت هامس حمدالله على السلامة رمقته بنظرة غاضبة ولم تتحدث بعدما التفتت الجانب الآخر ليشعر هو بڠضبها هذا فهتف بقلق رهف مالك ممكن لو سمحت تطلع بره قالتها بوهن وتعب فأمسك وجهها بين كفيه وهو يجبرها على النظر إليه قائلا بتساؤل مالك يا رهف زعلانة ليه اغمضت عينيها بضيق ثم هتفت وهي تشيح ببصرها عنه ارجوك انا تعبانه ومخنوقه ممكن تسبني لوحدي لحد ما اهدي رأي الحزن بعينيها فجلس على ركبتيه بجوار الفراش وهتف بصوت رخيم واحنا من امتي لم حد فينا بيضايق بنسيبه يهدي رهف احنا اتعهدنا محدش يزعل من التاني ويشل في قلبه لا ده يقوله في وقتها علشان الزعل لم بيكبر بيعمل مسافه وفجوة بنا لمع الدمع بعينيها فهتفت بوهن وحزن انا خرجت من العمليات بقالي اكتر من ساعة وفضلت لوحدي محدش سأل عني حسيت اني مليش حد مع اني اول ما فقت سألت عليك بسسسسسس قالها
متابعة القراءة