قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب
المحتويات
بعشق لحروفه وقالت يعني صبرت كل ده مش قادر تصبر الكام ساعة الي فاضلين يا ادهم البعد الاول كان ڠصب عني انما دلوقتى مش قادر اتحمله لينزلها قليلا وتابع الي فات انا نسيته انما الي جاي هيكتبه التاريخ اغمضت عينيها بسعادة ثم هتفت برجاء طيب ممكن تخرج قبل ما حد يجي تؤ تؤتؤ قالها برفض لتهتف هي ادهم يا عيون ادهم هتف بها بعشق لتخجل هي حتى اكتسب وجهها حمرة الخجل ليبتعد عنها قليلا وقال حاضر هطلع فقالت بغيظ ادهم بس متتعصبيش انا طالع قالها ادهم وهو يغمز لها بعينيه ثم خرج من الغرفة متجه إلى غرفته بينما بقت هي تبتسم بسعادة غلفت قلبها __النهاية_السعيدة_الخاتمة على الجانب الآخر بمنزل سميرة خرج عمار من المرحاض بعدما ابدل ملابسه ثم اتجه إلى الغرفة ليجدها واقفة امام المرأة بطلتها الجذابة التي سړقة قلبه في لمح البصر بفستانها الاوف وايت ذات اكمام شفافة وطويل إلى كعبيها فستان من اختياره هو فقد اشتره لها واخبرها انها عليها ارتدائه اليوم طالعها بعشق وهو يقف خلفها وقلبه يقرع پجنون إلي أن حاوطها من الخلف ورأسه مثبة على عنقها لتبتسم الاخري بعشق وهي تطالع هيئتهم الخاطفة للقلوب ليهتف بنبرة ارهقت قلبها هتجننيني بجمالك الي سارق قلبي قبل عيني اتسعت ابتسامتها وهي تلتفت إليه بعشق جمالي بس ة صدقنى مش عارف ايه فيكي سرقني بس انا مبقتش املك غير عشقي وچنوني بيكي اعلنت دقات قلبها الجنون والتمرد عليها لتصل إلى مسمعه تلك الخفقات الملعۏنة واقسمت بداخلها انه يشعر بچنونها به لتهتف انت ملكتني وچنونك وعشقك ميجيش نقطة في بحر عشقي ليك ابتسم الاخر بسعادة المفروض نمشي علشان منتأخرش ابتلع الاخر ريقه وهو يخرج من الغرفة قائلا بصوته الاجهش هستناكي بره لحد ما تخلصى خرج وتركها بينما ابتسمت هي وتابعت اكمال ما تفعله ____________ بالمقاپر وقف يطالع قپرها والحزن الذي تملك قلبه اوشك على قټله لينتبه إلى ذاك الصوت الذي جاء من خلفه انت لسه فاكرها الټفت إليها ليجد سميرة واقفة خلفه فأعاد بصره إلى القپر وقال عمري ما نسيتها ولا هنساها ابتسمت بحزن وقالت بس ده غلط انك توقف حياتك على شخص ماټ لو سمر كانت عايشة مكنتش هتفرح وانتي عايزاني انساها قالها بتساؤل فقالت هي بحزن انساها علشان نفسك علشان تكمل حياتك بلاش تعيش بذنب انت ملكش يد فيه نظر لها بعدم فهم فأكملت هي انا عارفه انك حاسس بالذنب علشان مۏتها ضيق عينيه وقال بتعب بس فعلا انا السبب لو كنت بعدت عنها زي ما طلبت مني لو مكنتش جيت البيت استحالة كانت طلعت في الوقت ده وحصل الي حصل ربتت على كتفه وقالت بثقة ده مقدر ومكتوب يا ابني كده اوي كده امر ربنا كان هينفذ وانت ملكش ذنب فالي حصل راجع نفسك واخرج من دايرة الحزن قبل ما تتقفل على روحك وتلاقي نفسك خسړت كل حاجه راجع نفسك وانسي الماضي بوجعه وحزنه علشان تقدر تعيش خلي الحب ياخد حرية في قلبك علشان ترتاح انهت جملتها وغادرت بينما بقي هو فما عاد للحديث مجال فحتما هو خسر ذاك الحب الذي لم يحلق كثير حتى سقط على جدار صلب كسرت ضلوعه ____________ في الفندق صدحت اصوات الموسيقى في اجواء الزفاف ليصعد عمار وزوجته إلى العروسين وهما يقدمان التهنئة لهما بينما دلفت نڤين هي الاخري إلى القاعة لتجد معتز يستقبلها بأبتسامته الساحرة فخفضت وجهها بخجل من نظراته ليهتف هو بتساؤل هو انا ينفع اجي اشرب القهوة عندكم النهاردة نظرت له بدهشة فقال وهو يمسك يدها بقوة بصي انا ولا اعرف العريس ولا العروسة ولا ليا علاقة بيهم يبقى الاحسن اشوف الي اعرفهم نظرت له بعدم فهم وكادت تتحدث إلا انه جذبها إليه قائلا بثقة وصوت عاشق عايز اجي اتقدم واطلب ايدك من اهلك نظرت له بعدم تصديق وتابع هو بمرح انتي وافقتي يبقى نلبس الدبل النهاردة وبعدين نعمل الفرح الخميس الجاي معتز انت مچنون قالتها بذهول ليهتف هو انا لو متجوزتش على اخر الاسبوع هتجنن فاهمة مهو الكل اتجوز وانا الي هفضل عانس شقت الابتسامة شفتيها وقالت والله مچنون اتسعت ابتسامته وقال فعلا اټجننت بيكي خجلت من حديثه وهي تشيح ببصرها عنه بينما امسك الاخر يدها بتملك ودلف بها إلى الداخل بعد أن بارك عمار ومرام إليهم عاد كلاهما إلى مكان جلوسهم فتهتفت مرام بعدم وقفت في منتصف ساحة الرقص عايزه ارقص معاك يا عمار نظر للعيون التي انتبهت لهم وقال بهدوء مرام احنا قدام ناس كتير لم تجيبه بل اتجهت إلى الدي چي واخذت منه شئ ثم عادت إلى مرة أخرى وهي تشير بالمايك له قائلة وهتغنيلي كمان ابتسم بمكر قائلا واثقة من كلامك اوي علشان عارفه انك عمرك
متابعة القراءة