قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب
المحتويات
ولا تعشق من لا يراك فسوف تتحطم ربما ياتي الغريب وهو يحمل العشق فلا تراه وبعدما يغادر تعض اناملك من الندم في الصباح ذهبت مرام الي الجامعة واحضرت جميع المحاضرات التي لم تحضرها وما انت انتهت من امر الجامعة انصرفت الي عملها ولكن ما ادهاشها انها وجدته ينتظرها امام الشركة وهو في كامل وسامته مرام صباح الخير ايه هو انت بتستقبل الموظفين المتأخرين على باب الشركة هتف من بين ابتسامته صباح الورد امممم تقدري تقولي بستقبل شخص معين حتة من قلبي كده اصل قلبي مقدرش يتحمل تاخيره قال يطلع يطمن بنفسه حديثه اصابها بالخجل فبتسمت رغما عنها قائلة طيب يالا نطلع علشان نشوف شغلنا كادت أن تغادر ولكن امسك كفها مانعا لها من المغادرة قائلا النهارده مفيش شغل لنا احنا الاتنين هتفت بنبرة ساخرة ليه هو الشغل اتمنع عننا ولا ايه عمار بجدية لا بس في مشوار لازم نعمله الاول اركبي وبعدين تعرفي مرام اركب ايه انت بتتكلم جدا ولا ايه طبعا قالها عمار وهو يفتح لها باب السيارة ويدخلها بها و صعد بجوارها هو الآخر لينطلق بسرعة وسط دهشتها وعدم استيعا من سيارته متجه إليها وهو يفتح لها باب السيارة ويخرجها منها ممسكا بكفها بأحكام وسط حديثها عمار أنت هتقتلني ولا ايه عمار رد عليا شعرت بشيء غريب فهو يساعدها على صعود شئ ما لا تعلم ما هو ثواني قليلة وبدأ هذا الشئ في التحرك وأخرج صوت مرتفع تشبثت به وهي في أقصى مراحل الخۏف هتفت قائلة عمار ايه اللي بيحصل الله يخليك أنا خاېفة ابتسم على اقتربها منه هكذا فاقترب منها وقم بإزاحة الشريط عن عينيها قائلا طول ما أنا معاكي اوعي تخافي نظرت حولها فكانت صډمتها اكبر وهي تتمتم طيارة إحنا هنروح فين عمار النهارده مفيش اسئله عايزك تعيشي اليوم ده ليكي إنتي متفكريش في اي حاجه افرحي وبس مرام بس أنا مش وضع يده على فمها مانعا لها من اكمل حديثها قائلا متفكريش في أي حاجة خليكي واثقة فيا ممكن نظرت اليه بعمق كيف يكون بهذه الجاذبية التي تجعلها مسلوبة الإرادة بجواره تنهدت بابتسامة قائلة حاضر رغم خۏفها الشديد من الطائرة إلا أنه ما ان أمسك كفها وهو يطمئن قلبها بعينيه اختفي كل الخۏف وتملكها السعاده والفرح للمرة الأولى أحد يفعل من أجلها شئ هبطت الطائرة وترجل الاثنين منها مرام هو إحنا فين عمار في شرم الشيخ مرام بعدم تصديق بجد احنا في شرم عمار تعالي نروح الفندق نغير هدومنا علشان ننزل البحر مرام بس أنا مش معايا هدوم هنا عمار طول ما أنا معاكي متحمليش هم أنا مجهز كل حاجه تعالي بقي خلينا نلحق اليوم من أوله غادرت معه واتجه إلى الفندق بعدما أخذ مفاتيح الغرف وصعد الاثنين حتى توقف أمام أحد الغرف واعطها مفتاح غرفتها قائلا دي اوضتك وأنا في الاوضة الي جانبك ادخلي خودي شور سريع وغيري هدومك علشان ننزل مرام بس أنا مش معايا هدوم هنا عمار قولتلك متقلقيش ادخلي بس دلفت إلى الغرفة وهي تنظر إليها باعجاب شديد ذهبت إلي النافذة وهي تنظر الى البحر بسعادة غامرة قلبها وهي تردد أنا بحبك يا عمار بحبك قوي قوي نظرت إلي الحقيبة الموضوعة على الفراش وإلي الورقة الموجودة بجوارها كنت عارف انك هتحتاجي هدوم علشان كده في كام غيار ليكي في الشنطه قمت بفتح الحقيبة لم تتوقع هذا فهذه الملابس لها من اين اتي بهم وكيف جاء بهم إلي هنا دون ان تشعر خرجت من غرفتها متجة اليه حتى تعرف ماذا يحدث أما هو فقد مش عارفه ايه وأنت إزاي عمار بس اهدي واتكلمي بالراحة لم تستطيع الصمود اكثر فتركته وانصرفت مسرعا إلي غرفتها بينما هو خرج خلفها لا يعلم ما بها وحين تذكر أنه لا يرتدي سوي المنشفة دلف مسرعا هو الآخر الي غرفته ارتدي ملابسه وخرج ينتظرها بينما هي اخذت حماما ساخن في اسرع وقت وارتدت ملابسها وخرجت وجدته ينتظرها امام غرفته والإبتسامة لا تفارق وجه تحبي نأكل الاول هتف بها عمار وهو يتفحص عينيها مرام تمام اتجه بها إلي مطعم خارج الفندق وبعدما انهت طعامها هتفت قائلة ممكن افهم أنت جبت هدومي هنا إزاي عمار بصراحه أنا اخدتهم من رهف مرام بتعجب رهف ازاي وامتي عمار كل الحكايه اني كلمتها امبارح فلاش باك رهف ايه يا ابني أنا لسه قافلة معاك من شويه عايزا ايه تاني عمار بصراحة أنا حابب أعمل مفاجأة لمرام بكرا هخدها معايا شرم الشيخ نقضي يوم هناك رهف أنت مچنون تقضي يوم فين ومع مين شكلك هتخرف ولا ايه عمار لمي لسانك يا جزمه مش زي ما انتي فاهمة قصدي فسحة بس اخليها تفرح شويه اكيد مش
متابعة القراءة