قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب
المحتويات
تتحدث ولكن ردعها ذاك الصوت قائلا انا وكيل العروسة ولا حد عنديه مانع ألتفت مرام إليه قائلة كنت متأكدة انك هتيجي ربنا يخليك لينا يا حاج وضع يده على كتفها قائلا ربنا يصلح ليكم الحال يا مرام ويرزقها بالذرية الصالحة نظرات الحب الفائضة من عينيه وقالت طيب اتفضل خلينا نكتب الكتاب جلس عبد العزيز مقابل المؤذن الذي شرع في مراسم كتب الكتاب بينما كانت ليلي تتابع زواج ابنها وفي داخلها سعادة الدنيا تمنت للحظة ان يكون باقي ابنائها بجوار شقيقهم ولكن فقد فرقهما المال وصل كريم بالسيارة امام القاعة لتترجل سلمي بصمت دون حديث إلى الداخل ليهتف كامل بقلق هي سلمي مالها هز كريم كتفيه بالنفي قائلا مش عارف بقالها يومين على الحال ده كان على علم بتجاهلها هذا ولكن لم يشاء ان يعترض حتى لا يلفت له الانتباه بينما دلفت سلمي إلى الداخل وهي تبحث بعينيها عن مرام فوجدتها تقف خلف المؤذن اقتربت منها بهدوء قائلة الف مبروك يا مرام عقبالك الټفت إليها مرام قائلة اهلا اهلا دكتورة سلمي شرفتينا في هذه الاثناء انتهي المؤذن من عقد القران ليهتف بورك لهم وبورك عليهم وجمع بينها في خير لتبدأ اغانى الزفاف تصدح في ارجاء القاعة بينما نهض عبد العزيز واتجه إلى مرام قائلا ألف مبروك يا مرام عجبالك يا بتي ألتفت سلمي إلى مصدر الصوت وهي تضع يدها على فمها قائلة بابا ولا تعلم لم انسابت دموعها لما خانتها ربما لانها تحتاج إلى حضڼ والدها الذي افتقدته طوال الايام السابقة او ربما لان حضڼ الاب كنز لا يفهمه إلى حرم منه نظرت إليها مرام للمره الاولى بحسد نعم تحسدها على نعمة وجود والدها ربما لانها لم تحظي بهذا الحب من والدها ولكن فهي الان في امس الحاجة لوالدها انتشلها من هذا الشرود صوت كامل قائلا ايه ده عبد العزيز انت جيت هنا ازاي ابعد ابنته وهو ينظر إليها بشك ثم قال مرام عزمتني ومكنش ينفع مجيش وبعدين مرام معرفة جديمة جوي طالعة والدها بحزن قائلة انا هرجع معاك البلد يا بابا نظر إليها نظرة بمعني الصمت فهذا ليس بالوقت المناسب لهذة الامور لتهتف مرام قائلة طيب يا حاج المكان مكانك وانت وكيل العروسة طبعآ يعني بقيت والدنا وربنا يعلم مكانتك في قلوبنا كبيرة قد ايه تنهد بسعادة قائلا ربنا يتتم بالخير وان شاء الله يرزقها بالذرية الصالحة ويهديكي ويريح جلبك انتي كمان ابتسمت مرام قائلة ربنا ما يحرمنا منك قالتها وانصرفت حتى تمسح دموعها ربم قد لا يرتاح قلبها لتجد شقيقتها في غاية السعادة ولا تعلم لم صعدت المسرح بجوار الديجي حتى تهدي تلك الحروف إلى شقيقتها وقفت مرام وهي تنظر إلى شقيقتها وتبتسم لتبدأ في الغناء الفرحه اللى انا حاسة بيها ل انا قادرة اقولها ولا احكيها اختى حبيبتى وضى عيونى لعريسها بأيدى هاوديها بينما كانت رهف يملأ قلبها السعادة وهي تصفق بفرحة طفولية لتكمل مرام وهي تحاول كبت دموعها من يوم ما وعينا على الدنيا ما فرقناش بعضنا لو ثانيه على عينى انك تبعدى عنى دمعتى مش قادرة اخبيها هنا شرعت بالبكاء وهي تزيلها بيدها ولكن لم تستطيع فما كان من رهف الا انها ركضت إلىها وهي تبكي پقهر لتهتف پبكاء وصوت هامس كفاية يا رهف الميكاب باظ مسحت الاخري دموعها لتعود مرام تكمل اغنيتها واوعى تنسى ان انا سرك اختك سندك ضهرك واوعى تخافى من اى حاجه وهاجبلك حقك لو دايقك ده الفرحه اللى انا حاسة بيها ل انا قادرة اقولها ولا احكيها اختى حبيبتى وضى عيونى لعريسها بأيدى هاوديهاا انتهت اغنيتها فعانقتها رهف بحب وهي تردد ربنا يخليكي ليا يا مرام ولا يحرمني منك ويخليكي ليا يا قلب اختك هتفت بها مرام ليأتي اسلام من خلفهم قائلا مش كفاية احضان ابتعدت رهف قائلة بس يا بابا محدش يبعدني عن اختي وبعدين هي بتعرف تغني انت ولا عملت اي حاجه علشاني امسك ياقة قميصه وقال بكبرياء هااا هتشوفي دلوقتى انا هبهرك نظرت رهف إلى مرام قائلة هو هيعمل ايه هزت مرام كتفيه قائلة والله ما اعرف دلوقتى نشوف ابتعد اسلام عنهم وهو يشير إلى اصدقائه حتى ألتفوا حوله وشرع في الرقص والغناء وسط رفاقه وانت وايايا ياما قولت انشالله ياحبيبي انشالله تبقي ليا انشالله تعالت ضحكات رهف ليجذبها أسلام إلى ساحة الرقص وعاد يكمل قلبي اتمناه من بين الدنيا بحالها نداني وجاني الله الله اهو ده اللي مفيش اتنين ف جمالو مين يبقي معاه كل ده ويفكر او يشغل بالو ناااس وحياه لالالالا كان كلاهمايرقصان بسعادة ليقترب منها حتى اصبح امامها واكمل عمر ما هنساه وده وعد عليا وكلمه هقدمهالو ولو فييوم تاه لو فاتو سنين عمري هقدمهالو
متابعة القراءة