قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

التفكير بها لينهض من مجلسه متجه إلى غرفتها ليجدها امام المرأة تمشط شعرها وقف يطالعها بعشق ونظرته لم تكن إلا اشتياق إليها اعترف لقلبه انه لم يري آنسي بجمالها هذا لتنظر إليه هي قائلة معلش اتأخرت عليك دقيقتين بس وهخرج اجهز الغداء ابتلع ريقه بتوتر وهو يطالعها كالابله ليدلف إلى الداخل متجه إلى الخزانة قائلا لا خدي راحتك انا كمان هدخل اخد شاور فتح خزانة الملابس وهو يحاول ان يخرج ملابسه إلى أن لفت انتباه شيء ذات بريق لامع جذبها بهدوء وهو يطالعها بعدم تصديق فهل حافظت على السلسال الذي اهدا إليها كل هذه السنوات ليتقدم منها حتى اصبح خلفها وقال كانت لسه معاكي نظرت إليه عبر المرأة قائلة هي ايه السلسلة دي قالها وهو يريها السلسال لتلتفت إليه مرام قائلة بتوتر اصلها كانت معايا من وقت الحاډثة انا انتي ايه يا مرام قالها وهو يطالعها بنظرة حزينه يكسوها العشق ليكمل بعدها ازي قدرتي تحفظي على كل تفاصيل حبنا في الوقت الي انا كنت بحاول اهدم كل حاجه انا متوقعتش للحظة تكون معاكي ابسط حاجه مني طالعة الاخري بعينين لمع بهما العشق لتهتف بنبرة باكية مقدرتش اني اخلعها من رقبتي خصوصا انك طلبت مني احافظ عليها كان عندي امل اننا في يوم هنرجع وصدقني هي الي كانت بتصبرني على فراقك لم كنت بحس انك معايا ويوم ما قلعتها كنت خلاص فقدت الامل فينا يوم فرح رهف لتهبط دمعة مريرة حينما تذكرت ذاك اليوم بينما شعر هو بالالم الذي سكن قلبها ليجذبها بقوة داخل بعشق توغل بداخله لسنوات ليهتف بنبرته العاشقة بحبك ابتسمت وسط دموعها ربما اشتاق لحروفه ليبعدها عنه وهو يمد يده بالسلسال قائلا اظن لازم تلبسيها تاني نظرت إلي عينيه التي عصف بهم عاصفة العشق من جديد لتواليه ظهرها وهي ترفع شعرها للاعلي ليبتسم الاخر حينما تذكر المرة الأولى التي ألبسها بها السلسال وضع طرفه على رقبتها ولم يستطيع أكمال مهمته بسبب يده المعلقة برقبته لتساعده هي في وضعها وما ان انتهت حتى وقفت تطالع السلسال بعشق وهي حروفه وتشعر بقلبها قد عاد إليها بعشقك يامرام حروف اسمها التي خرجت منه كانت كفيلة لتوتر اوصالها بينما كان هو تائه في جمالها بينما شهقت هي بتوتر وهي تبتعد عنه تحاول الخروج من الغرفة ليجذبها من معصمها كفايه بعاد يا مرام خلينا نكمل حياتنا انا مش قادر ابعد عنك اكتر من كده طالعت عينيه التي عصف بهم العشق لتغمض عينيها بخجل وهي تشعر بيده تقربها إليه مرام كانت بعالم اخر لا تريد أن تفتح عينيها ربما كان هذا حلم ولا تريد الاستيقاظ منه ليهتف بأسمها مرة أخرى مما جعلها تفتحهما ببطئ ورأته بجوارها يطالعها بنظرته القديمة التي لم تتغير يوما ليهمس بعشق لسه بتحبينى نظرت إليه بعينيها وهي تردد عمري ما بطلت احبك علشان تسألني السؤال ده يبقى نوعد بعض قالها بهدوء ليكمل بعدها ان محدش فينا يخبي حاجه على التانى واننا مهما حصل مش هنسمح لحد يدخل بنا ابتسمت بحب وهي تهتف اوعدك بكده بقيتي اجمل بكتر من زمان ضيقت عينيها بضيق قائلة يعني انا كنت وحشة الاول طالعها بنظرة حانية خبائة خلفها عشق لابعد الحدود بالعكس من يوم ما عرفتك وانتي جميلة بس دلوقتى بقيتى اجمل ابتسمت بخجل وهي تطالعه بعشق _________ بأحد القصور الفخمة اعتدل في جلسته في الفراش وبيده كأس النبيذ ريان توفيق رسلان شاب في اوئل الثلاثين من عمره ولكن خبرته بالحياة وعالم الاعمال تفوق الخمسين عاما عرف بوسامته التي جعلت اجمل النساء يركضنا خلفه على امل نظرة واحدة منه ويأملنا في قضاء ليلة في فراشه فقد عرف عنه انه قاهر النساء لا يميل إلا لفريسته المتمردة التي تلفت انظاره من النظرة الاولي ازاح الفراش عنه ونهض بعدما ارتدي بنطال قطني ليجذب علبة السېجار الخاصة به وبدأ في الټدخين بشراهة وهو يزيح الستار حتى دخلت اشاعة الشمس الغرفة بينما تململت في الفراش بأزعاج حينما ضايقتها اشاعة الشمس لتفتح عينيها ببطئ وجدته يقف امام النافذة مما جعلها تبتسم من هيئته الجذابة لفت جسدها جيدا بغطاء السرير ونهضت حتى وقفت بجواره وهي تردد بسعادة صباح الخير يا بيبي اخذ النفس الاخير من سيجارته ثم ألتفت إليها وهو يطالعها بنظرة لم تعرفها مقصده منها إلا حينما جذبها بقوة وهو يلوي ذراعها خلف ظهرها ثم اطفاء سيجارته بيدها حتى صړخت بآلم اه ريان الي بتعمله ده نظر إليها پغضب قائلا بيبي دي تقولها لعيل من الي تعرفيهم مش ليا رأي الالم سكن ملامحها ليدفعا بقوة حتى اصتدمت بالارض ثم هتف پغضب هدخل الحمام 10 دقايق واطلع ملقيش ليكي أثر في القصر فاهمة قال جملته وانصرف بينما نهضت هي كالمچنونة تبحث
تم نسخ الرابط