قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

كريم بينما امسك كريم و وجهه ورفعه للاعلي قائلا قبل ما تغلط في بنت اعرف ان ليها رجل يجبلها حقها قالها ثم كور يده مرة أخرى پغضب ولكمه في و وجهه حتى انثابت الډماء من أنفه وسقط أرضا مغشيا عليه لينظر بعدها للجميع نظارات ڼارية واقترب من تلك الفتاة يطالعها پحقد وهو يسحب الصور من يدها بدون حديث لينتقل إلى تلك المڼهارة التي لم تكف عن البكاء و أخذها من يدها وسط نظرات الجميع منهم المعجب ومنهم الغاضب خرج إلى الخارج وهو لا يرى امامه من فرط غضبه فلم يكن غاضبا سوي من بكائها ليقف امامه سيارته يطالعها پغضب فوجدها تخفض بصرها ودموعها تنساب بغزارة لا يعلم مصدر ذاك الآلم الذي توغل بداخله فأقترب منها وهو يرفع وجهها بأنامله يطالع عينيها الباكيتين مد يده و كفكف دموعها قائلا بنبرة جعلت الامان يسري بداخلها اوعي تبكي طول ما انا معاكي و مټخافيش من اي حد طالعته بصمت و دموعها لم تكف لتهتف بعدها بنبرتها الممېته مش صوري والله العظيم ما انا ومستحيل اعمل كده عارف انها مش انتي و اوعدك اني اجيبلك الي عمل كده واخليكي تشوفيه وهو راكع تحت رجلك قالها ومد يده فتح باب السيارة لتجلس بجوار كرسي السائق بينما استقل بدوره مكان السائق و انطلق بها إلى المنزل لتظل طوال الطريق صامتة ولكن دموعها لم تكف عن الهبوط لم تشعر بشئ إلا حينما تحدث هو بصوته الرخيم يلا يا سلمي وصلنا ألتفت له و جدته ممسكا بباب السيارة وهو يطالعها بقلق بينما ترجلت من السيارة وهي تكفكف دموعها قبل أن يرها احد لتسير ببطئ وكأن قدميها لا تحملها حتي انها تعثرت وكادت تسقط ولكن كان هو اسرع و احتواها بحنان ليهتف پخوف انتي كويسة طالعته بوهن حاسه اني مش قادره اقف وجد التعب سكن ملامحها فانحني قليلا و وضع يده اسفل ركبتيها والاخري حول ظهرها ليحملها بين يده كطفلة صغيرة انهكها البكاء على دميتها المفقودة بينما وضعت رأسها على صدره بوهن وهي تشعر بروحها مسلوبه منها دلف بها إلى الڤيلا و اتجه إلى غرفتها ثم و واضعها بالفراش بهدوء وهو يدثرها بعناية ليهتف بعدها نامي شوية علشان ترتاحين هزت رأسها بأرهاق لتهرب من واقعها إلى نوم طويل بينما خرج هو من غرفتها واتجه مباشر إلى السيارة حتى يجد حلا سريعا في هذه الکاړثة إلي أن وصل امام قسم الشرطة هبط من سيارته والشړ يتطاير من عينيه ليدلف بدون سابق انذار إلى غرفة شهاب قائلا قوم معايا حالا وسيب كل الي في ايدك طالعه شهاب بتعجب من قدومه المفاجيء ليهتف بتساؤل كريم مالك في ايه القي تلك الصور فوق مكتب شهاب شوف وقولي رأيك امسك شهاب بالصور يطالعهم پغضب ظنن منه انه من فعل ذلك ايه ده يا كريم معقول انت عملت كده علشان ضايقتك شوية الټفت كريم پغضب قائلا انت اټجننت انا مستحيل اعمل حاجه بالۏساخة دي متنساش انها بنت عمي دقق شهاب بالصور قائلا بس الصور دي فوتوشوب مين الحيوان الي عمل كده طالعه كريم بنفاذ صبر ثم هتف بضيق امال انا جيتلك ليه في اخر الصورة توقيع لموقع الكتروني عايزك تجيبلي كل المعلومات عنه اسم صحبه وعنوانه كل حاجه عنه شهاب بتفهم اديني عشر دقائق ويكون كل المعلومات عندك اراد ان يسحق وجه عمار بسبب دموعها هذه التي مزقت قلبه ابعدها عنه قليلا وهو يضم وجهها بين كفيه قائلا بنبرة عاشقة أسيل اهدي انتي مش ضعيفة بالعكس انتي قوية والضربه الي متموتش صاحبها بتقوية اوعي تزعلي على اي حاجه خسرتيها لان لو كانت خير كانت بقت ليكي رفعت عينيها تطالعه فتلاقت اعينهم في نظرة طويل بثت الكثير من الطمئنينة في روحها طالعته برجاء ان يبعدها عن هذا العالم الضال لتهتف بنبرة منكسرة عايزة ابعد عن هنا مش عايزه اكون في المكان الي هو فيه أرجوك ساعدني لتذرف عينيها الدمع مرة اخرى فمد يده و ازالهم بهدوء قائلا وهو يمد لها يده خلاص خلينا نبعد طالعته بثقة وهي تشبك أصابعها بيده قائلة اوعدني متسبنيش يا حسن نظر إليها وعينيه بها الف ميثاق ليهتف بنبرة اذابت نيران العشق بداخلها عمري ما سبتك يا اسيل ولا هسيبك طالعته بعدم فهم ليكمل اتأكدي اني دايما هكون معاكي ضهر وسند لتبتسم هي نصف أبتسامة بينما اطبق بقوة على أصابعها وانطلق بها إلى حيث بدأ عشقه ربما تعشقه من جديد فقد علم انها ستأتي إلى هنا حينما عاد إلى المنزل ولم يجدها بعد مغادرة أسيل مكتب عمار وقفت هي وطالعته بعينين لمع بهما الخۏف ليهتف هو عمري ما اتمنيت اجرح حد فيكم لا انتي ولا هي انا فعلا حبيتها بس كصديقة مش اكتر بس
تم نسخ الرابط