قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب
المحتويات
ده زين بسعادة كنت هجيب و واحدة لرهف بس هي مش هنا شردت بحزن في شقيقتها لتهتف بعدها خلاص وعد مني لم رهف ترجع هقولها انك كنت عايز تجبلها وردة بس هي مكنتش موجودة ابتسم الطفل واقترب منها حتى ولكن هناك من منعه من ذالك حينما جذبها بقوة حتى وقفت نظرت إليه مرام پغضب قائلة انت ازي تشدني كده عمار بغيرة ظهرت على ملامحه عايزاني اعمل ايه وانا شايفه عايز طالعه زين پغضب طفولي وانت مالك اصلا اقترب منه عمار قائلا وانت بصفتك ايه وضع يده حول خصره قائلا بطفولة انا بحبها و هتجوزها لم اكبر وضع الاخر يده قائلا بغيرة ودي مراتي هتتجوزها ازاي نظر زين إلى مرام قائلا بصوت طفولي اوشك على البكاء انتي مراته يعني مش هتتجوزيني جلست على ركبتيها وهي تهمس للطفل بصوت منخفض بص عمو ده مچنون بيهلوس وفاكر انه متجوزني بس انا مش هتجوز غيرك هتتجوزني انا مش انت يا عمو يا مچنون يا بتاع هلوس نظر إليها بغيظ قائلا انتي قولتيلوا ايه مرام وهي تحاول كبت ضحكاتها هقول ايه انا كنت اتكلمت صمت كلاهما لتنظر مرام إلى زين الذي عاد مجددا هو وعدد من الاطفال رفاقه وهم يرددون خلف زين بصوت مرتفع جواز عمو المچنون من مرام باطل باطل جواز عمو المچنون من مرام باطل باطل تعالت ضحكاتها وهي تري هيئة عمار الذي فتح فمه ببلاها وهو يطالع زين واصدقائه ليهتف بغيظ الواد عامل فيها مناضل مرام بضحك مش يمكن بيحب وبيحاول يحمي الي بيحبها من المچنون نظر إليها بغيظ ثم اقترب من زين وهو يركض خلفه وسط الطريق قائلا يلا ياد امشي من هنا قال باطل قال ليقف زين بدون خوف وهو يضع يده في خصره قائلا بحدة انا مش هسيب مرام و هتجوزها جلس عمار امامه يطالعه بتساؤل طيب اشمعنا مرام يعني متتجوز واحدة صغيرة زيك علشان مرام حلوه اوي ومفيش بنت زيها قالها زين وهو ينظر إلى عمار بينما كانت انظاره معلقة بها وهو يطالعها بعشق ليهتف بحب عندك حق هي حلوة أوي ومفيش زيها حد ابتسم زين قائلا بتساؤل طيب وانت ليه عايز تتجوزها كانت انظاره مازالت معلقة بها ليهتف بنبرة عاشقة اذابت جليد قلبه علشان مقدرتش أحب غيرها لاني عشقان والعشق في سبيلها حياة ابتسم زين قائلا بسعادة طيب خلاص هسيب مرام بس بشرط طالعه عمار قائلا وكمان عندك شروط قول نظر إليه زين قائلا توعدني انك تجيبوا بنوتة صغيرة ليا اتجوزها لم اكبر ابتسم عمار قائلا وانا عند وعدي ليصفق زين بسعادة قائلا خلاص يا عموو يا مچنون انت مرام بتعتك وانا النونه هيكون بتاعي ابتسم عمار على هذا الصغير ليعود مجددا إلى تلك الواقفة وهي تتابعهم من بعيد ولكن لم تتمكن من سماع شيء لتهتف بتساؤل هو انت قلت لزين أيه طالعها بحب قائلا قلت انك عشقي نظرت إليه ولم تجيبه بل ابتسمت في داخلها بصمت إلي أن جائت سيارة الشركة وصعد كلاهما بها على الجانب الآخر بمدينه العشق جلست على سرير المرضى فاليوم ستبدأ في اجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة قبل العملية لتهتف پخوف اسلام هو احنا هنفضل هنا كتير انا اتخنقت جلس بجوارها وهو يطالعها بحب حبيبتي مټخافيش كلها شويا ونمشي وهاخدك ونكمل باقي اليوم بره ابتسمت بحب وهي تهتف ربنا يخليكي ليا يا اسلام بادلها الابتسامة وكاد ان يتحدث ولكن قاطعهم دخول الممرضة التي بدأت في توصيل رهف ببعض اجهزة القلب ولكن نظراتها لم تفارق أسلام وهي تطالعه بأعجاب لتهتف رهف قائلا هو انا هعمل تحليل تاني ابتسمت الممرضة قائله بتساؤل انتو عرب طالعتها رهف قائلة اه مصريين وانتي نظرت مرة اخري لاسلام وهي تمد يدها تصافحه مرحبا انا دايمه من بيروت نظرت إليها رهف بغيرها وهي تجذب يدها تصافحها هي اهلا انا رهف وده اسلام جوزي بس مش بيسلم على اي ست اعادت النظر إليه مرة أخرى قائلة بأسف انا بعتذر ما بعرف انك ما بتصافح الستات بس مو مبين عحضرتك انك متزوج باينتك صغير كاد اسلام يجيب ولكن رهف كانت اسرع بردها قائلة ليه مش مبين حد قالك اني بكدب عليكي ولا انا مش ماليه عينك لا حبيبتي ما بقصد هيك فهمتي القصة غلط قالتها دايمة پخوف من نظرات رهف الڼارية ثم تابعت بقصد انوا مبينين انتو الاتنين صغار على الزواج شو رأيك مو انتوا لساتكم صغار بأول العمر ما قصدت شي تاني خلاص حصل خير قالها اسلام محاولا انهاء الحديث لتنهي الممرضة عملها وغادرت بينما نظرت إليه رهف بضيق قائلة مبسوط انت كده علشان لقيت واحدة معجبة بيك جلس بجوارها مرة أخرى وهو يطالعها بعشق ثم هتف بثقة يا رهف للمره المليون
متابعة القراءة