قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

في عمق عينيها حتى ذابت حصونه واڼهارت دوافعه لينتبه لنفسه فأبتعد وقال هستناكى في مكتبي قالها وغادر بينما ابتسمت وهي تستنشق رائحة عطره التي تحاوطها لتخرج دون وعي منها وذهبت إلى مكتبه لتدلف إلى مكتبه بعدم سمح لها ولكن تفاجأت من وجود همس التي ما ان رأتها حتى صاحت سلمى كيفك يا حلوا ابتسمت سلمى بتصنع وقالت بخير ثم صمتت ووجهت حديثها لكريم نعم حضرتك طلبتني رفع وجهه فقابلت عينيه عينيها وهو يري موجة الالم التي سكنت ملامحها ليهتف بنبرة هادئه همس طلبت اننا نروح نتغداء بره وانتي معانا لمجرد ذكر اسم امرأة اخري على شفتيه فقد افقدها روحها لتهتف هي بتبلد وضيق لا روحوا انتوا انا مش هقدر لاني عندي لسه محاضرات وغير كده هراجع البيت اذاكر كاد ان يتحدث ولكن انصرفت هي قبل أن تعطيه مجال للرد لتدلف إلى مرحاض الجامعة وهي تنظر إلى هيئتها بالمرأة لتهتف بنبرة منكسرة كنتي فاكرة ايه انه هيبصلك انتي ويسيب كل البنات دي لتذرف عينيها الدمع بمرارة انتي مين اصلآ علشان يشوفك بصي للبنات عاملين ازي بطلي جنان يا سلمي وحافظي على قلبك لان لا هو ولا غيروا يساهلوا قلبك مسحت دموعها وعادت صلبة كما كانت _____________ بشركة عمار كان معتز تولي امور الشركة بأكملها بعدما غادر عمار ولكن تبقي امرا واحد ان يأتى بسكرتيرة جديدة بعد سفر مرام جلس خلف مكتبه وهو يرتب احدي الملفات ليطرق احد باب المكتب فسمح له دون معرفة من الطارق بينما نظرت له بعشق وهي تطالع اجتهاده الظاهر على ملامحه لتهتف بنبرة هادئه ياتري لسه مكاني في الشركة موجود انتبه إلى الصوت الذي يعرفه جيدا ليرفع وجهه إليها بعدم تصديق وهتف نڤين ابتسمت هي برقة وقالت اه نڤين يا بشمهندس اقعد ولا اخرج هب واقفا من مجلسه وسار في اتجاهها وهو يتفحصها بنظرة مشتاقة ليهتف بعدم تصديق انتي هنا بجد حملقت به بغيظ لتمد يدها وغرست اظافرها بيده حتى صړخ پصدمة من فعلتها بينما اتسعت ابتسامتها اظن كده اتأكدت عينيه اشتاقت إليها ولا يعلم متي سقط في بئر عشقها ليهتف بنبرة تحمل الكثير من الشوق وحشتني نظرت له الاخري لينتبه إلى حديثه فقال بتوتر اقصد وحشتينا كلنا يعني والشركة كمان وحشتيها اوي رمشت بعينيها من الخجل حتى لا تقابل موجة عينيه لتهتف هي الاخري والشركة كمان وحشتني اوي بجد وحشتك قالها بتساؤل ولهفة لتهز الاخري رأسها بالايجاب ثم غيرت مجري الحديث هاااا لسه ليا مكان تنهد الاخر بقلب عاشق قد كتب على قلبه ان يدخل دائرة العشق ليهتف بنبرة هادئه الشركة منغيرك مش موجوده _________________ انقضت الساعات الثمانية ببطئ وظلت مرام تجوب سقف المشفى بعينيها دون حديث بينما كان اسلام في حالة اخرى من الحزن والقلق فكيف سيواجه العالم بدونها ان اصابها مكروه لن يستطيع العيش لدقيقة واحدة مهما كان حوله الكثير من البشر فاق من شروده على يد عمار التي ربتت على ساقه بهدوء قائلا متقلقش ان شاءالله هتكون بخير لمح اسلام نظرت الطمئنينة بعينيه ليبتسم بصمت دون حديث وما هي إلا دقائق حتى خرج الطبيب من غرفة العملية وطمئن عمار بأن حالتها الصحية ستكون افضل فقد نجحت العملية بنسبه غير متوقعة لتركض مرام صوب ترلة المرضى التي خرجت عليها رهف ومازالت تحت تأثير المخدر لتنقل بعدها إلى غرفة العناية المركزة بينما بقي الجميع خارجا ينتظرون ان تعود إلى رشدها مرام خليني ارجعك القصر علشان ترتاحي وتعالي بكرا قالها عمار بلهفة وهو يري الارهاق قد سكن ملامحها لتهتف هي برفض مش هقدر يا عمار مش هقدر اطبق على كفها بحنان ثم استرسل حديثه بهدوء خلاص يا حبيبتي الي تشوفيه بس على الاقل لازم تأكلي حاجه وكمان اسلام انا شايف انه تعبان والقلق والتوتر ده هيتعبه اكتر انتقلت ببصرها إلى زوج شقيقتها لتري حالته تزداد سوء فهتفت بموفقة خلاص تمام ___________ و على الجانب الآخر وصل ريان رسلان إلى عاصمة العشق باريس ثم انتقل بعدها لمقابلة احد رجال الماڤيا في احد الفنادق الفاخمة هبط ريان من سيارته وهو يسير بخطوات واثقة وغرور ولكن نظرة القلق على شقيقه قد اخفها خلف نظارته حتى لا يري احدي ضعفه اكمل سيره إلى أن وقع بصره على عماد الجالس على احدي الطاولات ليجلس امامه بشموخ وكبرياء بينما ابتلع عماد ريقه وهو ينظر إلى ريان بقلق قائلا الامر نفذ وبعتوا رجالة لقتل عمار نصار خلع نظارته وهو وجهه إليه قائلا بفحيح وعينين مشټعلة بلهيب الحقد طيب بلغهم اني مش هسمح لحد ريان بيه انت كده بتخسرهم قالها عماد بهدوء بينما ابتسم ريان بسخرية قصدك هما الي هيخسروني ريان مبيخسرش مسح وجهه بيده قائلا بحيرة عمار مينفعش يعيش ده كان السبب في سقوط
تم نسخ الرابط