قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

جمال إلى مقصده ليصل في خلال عشر دقائق إلى منزل صابر ليطرق على باب منزله بقوة حتى فتحت زوجته قائلة پغضب في أيه ياللي على الباب الدنيا هطير ولكن حينما وجدت جمال قالت بترحيب اهلا اهلا يا معلم اتفضل ادخل هنديلك المعلم حالا لم ينتظر ان تكمل حديثه بل دلف هو دون مقدمات ليجد صابر جالسا على الاريكة امام التلفاز لينهض من مجلسه حينما وجد جمال واقفا امامه والشړ يتطاير من عينيه ليهتف بتعلثم جمااااال انت هنااااا في الوقت ده لم يجيبه بل تقدم اكثر حتى اصبح لا يفصل بينهما الا سنتيمترا قليلا ليهتف جمال بصوت مخيف علشان في حساب لازم نخلصه مع بعض كاد صابر ان يرد ولكن كان جمال اسرع لينهال عليه باللكمات وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه ويسدد له الضربات پعنف حتى انسابت الډماء من فمه وانفه وهتف پغضب بقا تعمل معايا انا كده تبعت واحد بيتي هاااااا بانفاس منقطعة هتف ايه الكلااااااااام ده لكمه جمال مره أخرى وهتف انت فاكر اني هرحمك الي انت عملته هتدفع تمنه غالي اوي في تلك الاثناء كانت صرخات زوجته ملئت المكان حينما وجدت جمال ينهال بالضړب على زوجها ليتجمع رجال صااابر واهالي المنطقة فكاد احد الرجال ان يدافع عن رب عمله ولكن صوت جمال اخافه الي هيقرب او يتدخل هدفنه مكانه كان صابر اوشك على السقوط ليلقي به جمال حتى اصتدام بالارض وقال الراجل ده انا احترامته وعملت كبير انما يتعدي عليا يبقى لازم ينال جزاءه ويكون في علمك لو رجلك خطت المدبح كله وقتها ھدفنك بالحيا على الجانب الآخر ترجل حسن من السيارة وهو يحمل اسيل بين يديه ليدلف بها إلى شقة صغيرة في احد الاحياء الشعبية بالجيزة وضعها بالفراش وجلس يتابعها قليلا ملامحها الجميلة الهادئة ثم نهض بهدوء من جوارها متجه إلى غرفة والدته وجدها جالسه على فراشها وترتل بعض آيات الذكر الحكيم لتصدق حينما وجدته يدلف إلى غرفتها قائلة بسعادة انت جيت يا حسن جلس بجوارها ومال على يدها يقبلها وهتف اه جيت يا ست الكل عاملة ايه النهاردة ابتسمت له قائلة الحمدلله يا حسن طمني عليك جيت بدري يعني صمت حسن قليلا لتهتف والدته بتساؤل مالك يا ابني في ايه انت مخبي عني حاجة لا ابدا يا امي مفيش بس كان في موضوع عايزك فيه قالها حسن بهدوء قول يا ابني قلقتني تنفس حسن بهدوء وبدء في سرد ما حدث مع اسيل لتهتف والدته بأسي يا قلبي عليها وهي فين دلوقتى في اوضتي هتف بها حسن اغمضت والدته عينيها وقالت لا حول ولا قوه الا بالله على العموم يا ابني هي هتكون في عيوني ربنا يجبر بقلبها ۏجع القلب صعب نهض حسن من جوارها بعدما طبع قبله على رأسها وقال ربنا يخليكي لينا يا ست الكل عاد عمار إلى الحفلة ليبحث بعينيه عن اسيل وحينما فقد الامل رجع إلى طاولة كريم ليهتف بتساؤل متعرفش اسيل فين نظر كريم حوله وقال لا اخر مره شفتها لم دبستني اني ارقص مع ازعاج هانم قهقهه عمار ليهتف بعدها مين ازعاج هانم دي نظر كريم إلى سلمي وهتف پغضب هيكون مين غير الست سلمي نظر إليه عمار ليجد ملامح كريم تحولت إلى الڠضب ليهتف مالك يا ابني محسسني انها قټلت لك قتيل في ايه!!!!! مش عارف بس مش طايق اشوف خلقتها بتعصب مجرد ما تيجي عيني عليها قطع حديثهم صوت امجد الذي جاء من خلفهم قائلا مبروك يا عمار الحفلة جميلة وكمان متوقعتش منك تخطب الليلة الټفت له عمار قائلا الله يبارك فيك واظن انت اكتر واحد مبسوط بخبر خطوبتي ابتسم امجد وقال بقيت قوي يا عمار قوي جداا خسړت كتير اوي علشان اكون بالقوة دي خسړت روحي هتف بها عمار بقوه تتنافي عما بداخله من ضياع ابتعدت ياسمينا عن الجميع فكان قلبها ېحترق الم من حديث شهاب ظلت تتجول بعينيها في ارجاء الڤيلا إلى أن وقع بصرها على تلك المنكسرة التي خرجت امام عينيها تبكي بحړقة وكأنها فقدت روحها ما ان رأتها ياسمينا حتى تعرفت عليها لتبتسم بسعادة محاوله اللحاق بها ولكن دون فائدة فقد ركضت مرام بقوه إلى خارج الفيلا لعنت حظها فقد تمنت ان تلتقي بها لتعود مجددا إلى الحفلة تبحث بعينيها عن شهاب حتى تخبره بهذا الخبر فوجدته مازال واقفا حيث تركته فتقدمت منه قائلة شهاب انت لسه واقف مكانك انتبه شهاب على صوت ياسمينا ليهتف بشرود هاااااا بتقولي حاجة انا شفتها يا شهاب قالتها ياسمينا بسعادة انتبه لها شهاب وهتف بتساؤل هي مين اعتلي وجهها سعادة غمرت قلبها وقالت البنت الي قولتلك عليها نسيت تذكرها شهاب ليهتف بجد طيب هي فين اتكلمتي معاها اخفضت رأسها بأسي
تم نسخ الرابط