قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

بقا انسان محترم وعنده ضمير في الوقت الي كان ريان بيحاول يوصل لحاتم اكتشف ان حياة اخوه معرضة للخطړ ريان مهربش علشان يمحي نفسه ده سافر ورجع هنا تاني ومع ذلك كان عارف انه لو انقذ حاتم هيكون هو العدو الاكبر لكل رجال الماڤيا ادمعت عين السيدة پخوف من ما تفوه به عماد بينما هتف توفيق بتساؤل حاتم فين نظر له عماد وعلامات السخرية تجسدت على ملامحه ليهتف بسخرية انت ايه معقوله في اب زيك بقولك ابنك الكبير بين الحيا والمۏت مفكرتش تفهم حتى الي حصل ده كان سببه ايه صمت قليلا ثم تابع تعرف ياريت ريان ېموت علشان وقتها انت هتتكسر لم تعرف ان ريان انقذ حاتم ومع انه اټصاب مبينش ده بالعكس بعده وقالوا امشي من غير ما يخليه يحس انه مصاپ بتلات رصاصات ابنك الكبير عمل واجبه وانقذ اخوه ودلوقتى ابنك الصغير بيعمل واجبه كأخ ورح بتبرع بكليته علشان اخوه يعيش ولادك الاتنين بين ايد ربنا ومفيش حد غيروا هينقذهم بس خليك عارف ان لو ريان حصله حاجه حاتم مش هيسامحك العمر كله قالها عماد وانصرف تاركا قلب مزقه الفراق وقلب مفتور خوفا على حبيبها ازدادت شهقات مرام وذرفت عينيها الدمع على حال زوجها الذي لا تعلم متي وكيف دلف إلى العمليات ومتي علم بحقيقة اهله ادمعت بصمت وقلبها يدعوا الله الا يصيبه مكروه ____________ على الجانب الآخر بمنزل ادهم استعد بشكل لائق بعدما استعاد جزء من صحته ليقف امام خزانة ملابسه وهو يربط رابطة العنق بأحتراف ثم خرج من غرفته بعدما انهي ملابسه ليجد والدته بأنتظاره هي و والده فهتفت بحب صادق الله اكبر مشاء الله ربنا يحفظك يا ادهم امسك بذلته بغرور وهتف ايه رأيك اعجب ولا هتقولي روح اقعد جنب امك اتسعت ابتسامة والدته وقالت انت تعجب اي حد وبعدين ياسمينا بتحبك ابتسم ادهم بثقة ثم هتفت مهي لازم تحبني هو انا في مني اتنين اتسعت ابتسامة والده وهو ينهض من مجلسه متجه للخارج طيب اتفضل يا خفيف احسن تلاقي واحد غيرك وتطير منك نظر له ادهم بغيظ ثم اقترب من والدته وهتف هو انا لو قټلت جوزك ده هيحصل حاجه هزت والدته راسها قالها بضحك ولا حاجه تعالت ضحكاتهم ثم خرج كلاهما متجهين إلى السيارة بمنزل ياسمينا كانت جالسة امام التلفاز ليقرع جرس الباب معلن عن وصول احد ما نهضت بضيق بعدما تركت جهاز التحكم من يدها واتجهت إلى الباب ثم فتحته لتصدم من وجوده امامها بينما طالعها هو بتفحص ليطلق صفيرا عاليا وهو يرها هكذا لم تشعر بنفسها الا وهي تغلق الباب بوجهه من جديد ثم ركضت إلى غرفتها ليهتف ادهم بغيظ يا بنت المجنونه ليبتسم بسعادة على خجلها منه ثم اعاد قرع الجرس مرة أخرى لتخرج والدتها من المطبخ وهي تبحث عنها بعينيها ثم فتحت الباب لتجد امامها ادهم و والديه لتهتف بترحيب ادهم اهلا وسهلا يا ابني اتفضل دلف إلى الدخل وعينيه تبحث عنها بينما انشغلت والدتها بالترحيب بهم ليتسلل خلسة إلى الداخل حتى وصل امام عرفتها وهتف بصوت منخفض ياسمينا افتحي كانت تقف خلف الباب لتهتف برفض مش هفتح غير لم اعرف بتعمل ايه هنا وليه مقولتليش انك جاي ابتسم بحب وقال كنت جاي علشان اخطبك رسمي ونفق على معاد الفرح اشعل وجهها بالڠضب ثم صاحت من خلف الباب وهو في حد يروح يخطب واحدة من غير ما تكون عارفة ابتسم بحب وقال كنت حابب اعملها مفاجأة اتسعت ابتسامتها ولكن غيظها منه جعلها تهتف بس مفاجأتك وحش اتفضل امشي لاني مش موافقة كده يا ياسمينا انا فعلا غلطان وهطلع اخد اهلي وامش شكرا على المقابلة الحلوة دي قالها وانصرف بينما بقت هي خلف الباب حينما سمعت صوت اقدمه وهو يرحل لتفر من عينيها دمعة حارة ابت الصمود اكثر من ذلك حالا تركها وغادر قبل ان يفقد اعصابه بينما كانت الاخري شاردة به وهائمة في سحر عينيه ______________ على الجانب الآخر بعد أن تناول الجميع الغداء ولم يتبقي شيء جمعت هي كل شيء بالحقائب كما كان اما الجميع انصرفوا حتي يلتقطون الصور في ارجاء المكان لتبقى هي بمفردها فسارت فأتجاه البحيرة و وقفت على حافتها فكلما جائت الموجة ضړبت بقدميها هو انتي جاية هنا علشان تكوني لوحدك قالها كريم وهو ينظر إلى البحيرة بأعجاب إلى البحيرة قائلا انا زي البحر رغم الموج وصوته إلا اني اوقات كتير بحب الهدوء علشان احسس الي حواليا بالطمئنينة كانت نظراته لها لم يستطيع هو تفسيرها كيف تكون هكذا ليمد يده وامسك كفها ثم جذبها داخل المياه وهو يهتف اعتقد احنا الاتنين الي منزلناش البحيرة حاولت جذب يدها منه وهتفت لا يا كريم مش بعرف اعوم
تم نسخ الرابط