قيدت بعشقه للكاتبة نرمين عادل همام

بتتكلموا عنه ده 
كانت جنات قد اتى تمالكت نفسها
عيب عليك يا حامد  تدخل علينا بدون استئذان وانت عارف ان خالك مش موجود واكيد شفت خالتي وهي خارجه مع امي من باب العماره والا ما كنتش اتسحبت كده زي الحراميه ومش معنى ان مامتك معاها المفتاح او انت عملت نسخه على المفتاح انك تدخل بيوت الناس كده وانت يا بتول باباك غلطان كان لازم لما جاء من السفر يغير كالون الباب
الفصل الثاني
الغريبه ان بتول كانت خائفه نعم كانت خائفه ليست من حامد  بل خائفه من لسان عمتها والدته
من حقك تقولي الكلام ده ما انت وبنت خالتك ماشيين على حل شعركم كويس اني كشفتكم علشان اقول لخالي اللي بيحصل في بيته ولا تلاقيكم بتفتحوا الباب للرجاله عشان يقعدوا معاكم عموما انا ليا كلام مع خالي لما يرجع
استدار لكي يغادر المطبخ لكنه الټفت مره اخرى الى بتول وهو ينظر لها  كالذئب الذي ينظر الى الحمل
على فكره يا بتول في حاجه اسمها ان جحا اولى بلحم توره اوعي تفتكري ان حسيبك تدوري على حد ولا انت ماشيه مع حد انا اولى بيكي لازم تعرفي الكلام ده كويس
وكما جاء غادر كل ذلك حدث في فتره وجيزه لكنها اثرت في اشياء كثيره في حياه بتول تلك التي جعلت تبكي من ذلك الالم الشديد الذي الم بها مره اخرى في كتفيها وايضا خائفه انها تعلم ان حامد  ابن عمتها يريد ان يتزوجها وان لها اعمام يقطنون بعيدا في مدينه اخرى ومع ذلك يتمنون لو ان والدها قد ماټ حتى يرثو 
وبعدها ما سمعت الفتاتان باب الشقه يقفل بصوت مرتفع خرج مسرع لكي يشاهدوه ويطمئنوا انه خرج بالفعل وجلسوا على تلك الاريكه التي تقع بالقرب من باب الشقه
فرحانه دلوقتي يا بتول قلت لك بلاش كتر كلام وبلاش تكتبي الحاجات اللي بتكتبيها واحسن لك قطعي الكتاب اللي بتكتبي فيه دوت وقلت لك بتعيشي الوهم لكنه سمع كلامك وافتكر ان الموضوع حقيقه وانك بتحبي اتنين في نفس الوقت وممكن يقول لامه انك تعرفيهم حقيقي مش مجرد وهم في خيالك مين هيصدق ان الكلام اللي كتباه  بتتكلمي مع واحد مش موجود اصلا
انا مش خاېفه على نفسي يا جنات انا خاېفه على بابا انت عارفه ان قلبي ضعيف خاېفه عليه من عمي الكبير ومن عمتي فايزة  ماما قالت لي ان عمتي قالت ان هي عايزه تجوزني ابنها لكن انا رافضه
كانت تتحدث وهي منفعله مما جعلها تبكي
ما تعيطيش اول ما يجي باباك من الشغل لازم تتكلمي معاه بمنتهى الصراحه الناس دول وحشين قوي طمعانين فيكم انت عارفه احنا ما لناش حد باباك هو الراجل الوحيد وانا من بعد وفاه بابايا ما فيش حد من اهله بيجي لنا 
بالفعل كما توقع الفتاتان ذهب حامد  لمنزله سريعا والذي يقع في حي باكوس في داخل السوق في منزل قديم جدرانه ظهرت علي علامات التشقق تجلس تلك العقربه التي تدع فايزة  التي تامل ان ېموت اخيها في يوم من الايام في يوم قريب حتى ترسوا ويتزوج ولدها حامد  من بتول وهكذا تكون قد ضمنت كل الاموال
حتى انها كانت تتحدث مع حامد  في اوقات كثيره وتقول له انه عندما يتزوج من بتول ابنه خاله سيعيش مع بتول في منزل والدها ووالدتها في تلك الشقه الفاخره التي تقع في حي لوران وعندما يسالها وهل هناء  والدتها ستجلس معنا ترد عليه وتقول ابدا لن اجعلها تجلس معكم في يوم من الايام بل ستاتي هنا للاقامه معي فهي ليست افضل مني في شيء
نعم ان مصدر كل الالام التي مرت بعائله بتول هي الغيره غيره اقرب الاقربين اليها غيره عمتها من والدتها الغيره ادت الى المۏت والمړض الى الهذيان هي تترك بتول فقط  بدون ان تاذيها او تذهب للدجالين لكي يصنعوا لها سحرا لسبب واحد انها تريدها لولدها هكذا اضمن لانها تعلم انها حينما ېموت اخيها سيدخل معها باقي اخوتها في تقسيم هذا الميراث
يما انت فين
هنا يا حامد