قيدت بعشقه للكاتبة نرمين عادل همام

شخص ما وقعت ارضا للخلف ودخل سريعا واغلق الباب وراءه وبيده مسډس قام على ټهديدها به
لم تكن تفهم حديثه في البداية فهو كما يتضح من لكنته أنه عربيا من بلاد شمال أفريقيا لكنها لا تستطيع فهمه يتحدث بعض كلمات باللغه الفرنسيه وبعض كلمات باللغه العربيه لكنها لكنه مختلفه لم تعتاد سماعها اعتقدته مغربيا او جزائريا
 بكت و ترجته ان يبتعد عنها ولو أراد المال ستعطيه ولو اراد الذهب ستعطيه ايضا لكنه يذهب بعيدا لكنه نهارها هذا ما فهمته من حديثه وقال انه جاء ليثأر من زوجها ذلك الثعلب الذي يرتدي زي الذكور لكنه ليس برجل فليس كل ذكر رجل
فبكت والغريبه انه اشفق عليها فجلس لكنه كان يهددها بالمسډس الذي بيده انقمت على الصړاخ وافهمها وعرفت الان لماذا يجلس أحمد لساعات طويله امام شاشة الكمبيوتر افهمها انه يفعل أفعالا مخلة مع الفتيات والسيدات عبر هذا الجهاز انه يتحدث معهم في البداية عن الحب والغرام وان كل امرأة او فتاة تحتاج الى السند الونيس
الذي يقف معها على مر الأيام يعطيها اهتمام لم تجده من احد لسنوات طويلة يعطيها الاهتمام اسبوع اسبوعين وعندما تكون وقعت بين أنيابه يظهر على حقيقته ببطء شديد
حيوان يعيش على التهام طاقتها الايجابيه يعطيهم طاقات سلبية يختفي باليوم واليومين ويجعل المرأة المطلقة به تجن اين حبيبها فتسأل عنه وتسأل يشاهد رسائلها ولا يرد عليها يهملها كل الاهمال يدوس على كرامتها حتى تستجديه الحب الذي كان موجود منذ قريب يتحجج بالمړض أو السفر
أخبرها ذلك الشخص الذي يدعى هيثم  أنه كان يقول شقيقته المتزوجة التي هامت بك عشقا انه سيمتطيها مثل الحصان وان اخته كتبت في رسالتها التي قرأها هيثمي  انها كانت تتعجب وتعتقد أنها حالة من حالات التشبيه لكن أحمد كان يقول لها ان تفعل ذلك حقيقة فقرا كلما تعجبت منه بتول كلاما لا يقوله إلا شخص مريض
بقول لك ايه عرفت اسيطر عليك لو عايزاني افضل معاكي انزلي على ركابك يلا انزلي عايز اركب على ظهرك ودلدل رجليه نزلتي على ركابك
يلا انزلي وطي اكثر ودلوقتي رجلي عند وشك هتعملي في رجلي ايه ايوه بوسيها بوسي رجلي بوسي صوابع رجلي صوابع صوابع  ولا اقولك استنى قوم حطي لسانك تحت رجلي عايز لسانك يبقى ما بين رجلي والأرض
بكت بتول كما لم تبكي من قبل إن هذه الصدمه شديده عليها كيف لهذا الملاك أن يفعل ذلك كيف لهذا الرجل المثالي أن يقوم بتلك الافعال المشينة انه مريض فسألته عن اخته ماذا حدث لها هل اكتشف زوجها هذه المحادثات فاخبرها ان المسكينه وجدوها مغشيا عليها في حاله صډمه نعم لقد أهملها وبعد عنها بعدما اسمعها
كلمات مشينة تهدر كرامتها قرا هيثمي  أن أحمد قد قال لها انها يجب ان تسجد له نعم تسجد لأحمد لكنه لم يقل سجود والا لا قالت له السجود لله وحده لكنه قال لها ان تهبط على ركبتيها مثل الحيوان وكانت اخته تسأل لماذا هذه الافعال وكان يجبرها ان تقوم على سب زوجها وسب ابنائها حتى يكون معها ويغدق عليها بالكلمات المعسوله التي لم تعتاد سماعها من زوجها او من احد اخر ومرضت
الفصل السادس والاخير
واكتشف اخيها هذه المحادثات مرضت لبعضها وعنها مرضت لانه أهملها ولانها أفاقت مما كان يفعله معها ذلك المړيض أحمد لكنها للاسف حاولت الاڼتحار فادخلها اخيها الى مصحة لكي تتعالج بها من آثار الاڼهيار العصبي الذي لحقها
بكت بتول وترجمته الا يفعل بها أو ابنتها شيئا هي لا تعلم ما كان يفعله زوجها لقد اعتقدته شخص مثالي لكنه اتضح انه حيوان يرتدي ملابس الذكور من بني البشر
 فأجبرها هيثمي  ان ترشده الى جهاز الكمبيوتر الخاص بأحمد فادخلته الى حجره أحمد وبعدها هيثمي  انه لن يقترب منها او من ابنتها هو ليس مثل أحمد 
وبعد عدة محاولات وتجربة الكثير من الكلمات سالها عن تاريخ ميلاد أحمد وبهذا قد عرف الرقم السري لفتح هذا الجهاز وجد به هيثمي  محادثات كثيرة مع نساء كثيرات نعم كثيرات 
نفس الأحاديث 
لكل النساء نفس الخطوات