قيدت بعشقه للكاتبة نرمين عادل همام

ستكون نبيل الصفات مهذبه الملامح من الظلم حقا ان احمل لك كل هذا الكم من الطوق لقربك واحرم منه
 هناك افكارا كثيره يعجز عقلي عن ذكرها دفعه واحده لكن على ما اعتقد عندما اجدك ساقع ساجده لله شكرا واحمده على نعمه وجودك في حياتي لقد طال انتظاري 
عجيب ان تتحدث الفتاه بعقلها باللغه العربيه الفصحى انها مغيبه تشعر وكانها تجلس في غرفتها تكتب في ذلك الدفتر لكن الدفتر نقل في عقلها
فلذلك المنزل الصغير الذي تجلس فيه على تلك المائده التي لا تتسع الا لفردين هي تجلس على مقعد وفي المنتصف طاوله يجلس معها عليها ذلك الشخص الذي لا يوجد في وجهه غير فم فقط كي يتحدث به اما الصوت انها تعرفه بل تقسم انها سمعت ذلك الصوت قبل ذلك لكن اين .
انتبهت عندما سمعت صوت صفيه تلقي السلام على الطبيبه وبعد ذلك اغلقت فايزة  الباب بصوت مرتفع
وبدات الطبيبه حديثها متعجبه اربع سيدات في نفس  غرفه الكشف الصغيره وهي ثم الممرضه سته سيدات في غرفه واحده
بصراحه مش عارفه مين هتكشف فيكم لكن اللي تكشف تقعد مع واحده ثانيه مش لازم تبقوا اربعه
ابتسمت فايزة  بخبث شديد وقالت للطبيبه
اسفين يا دكتوره بس لازم يبقى في شهود قال لي هنقوله لك دلوقتي وعلى اللي هتقولي بعد الكشف كمان شويه
الفصل الخامس
ارتبكت الطبيبه  لكنها سكتت حتى تستمر تلك السيده في اكمال حديثها
البنت دي اسمها بتول دي بنت اخويا حالتها صعبه يا دكتوره بعد اذنك ربنا يكون في عون ابوها وامها خرجت اول امبارح بعد ما زارت  ابوها في المستشفى ومشيت في الشارع لوحدها وطبعا عشان خرجت بالليل ما كانش في حد كتير ماشي في الشارع بتقول ما حسيتش بحاجه 
بصي يا ستي الحكايه اللي انت بتقوليها دي خطيره ومن باب اولى كنت رحت للبوليس الاول لكن تيجي لي انا بتاع ايه وبعدين يعني هي مش عارفه هدومها الداخليه حصل لها ايه عشان تعرف اڠتصبوها ولا لا ولما رجعت البيت ما حدش كان موجود عشان يشوف ايه اللي حصل لها
يا دكتوره بوليس ايه ما نقدرش نفضح نفسينا ولا نفتحها دي مخطوبه وقربت تتجوز
بصراحه مش عارفه الموضوع مش داخل دماغي ليه والبنت ساكته مش بتتكلم عموما الحكايه بسيطه
قومي يا بنتي على سرير الكشف اشوفك
تقدمت الممرضه من بتول وسعادتها على الجلوس على ذلك السرير الخاص بالكشف وقامت صفيه كي تساعدها وتمسك بيدها وتقبل راسها
وبعدما استلقت  بتول قامت الطبيبه بالكشف عليها 
قامت الطبيبه بالكشف عليها مراعيه في طريقه الكشف ان تلك التي امامها فتاه فامسكتها بلطف شديد ولاحظت ملامح وجه بتول التي وضح عليها انها تلك المره الاولى التي يتم الكشف على عورتها انها طبيبه وتفهم معنى هذه الكلمه وتفهم ان تكون فتاه تلك التي مستلقاه  امامها وليست سيده
وبعد ان  انهت الطبيبه الكشف امرت الممرضه ان تساعد الفتاه في ارتداء ملابسها مره اخرى وخرجت الطبيبه من وراء الساتر وجلست على مكتبها وهي تنظر الى فايزة  وتلك السيده الاخرى التي كانت تاتي اليها لمتابعه الحمل والتي هي فاتن زوجه عبد الرحمن
اما صفيه فكانت تساعدها مع الممرضه على ارتداء ملابسها فتحدثت الطبيبه
ابتسمت فاتن  التي لم تستطيع ان تداري فرحتها ومن الداخل وراء ذلك الستار تحدثت صفيه بصوت مرتفع

خرجت بعدها النسوه يمسكون بتول التي كانت صفيه وفاتن يقبلونها ففهم الرجال على الفور ان براءتها قد ظهرت فاسود وجه كمال  الذي كان يتمنى بداخله ان يظهر عكس ذلك حتى يستطيع ان يضع يده على كل ممتلكات عبد الوهاب
اما في المنزل بعدما غادروا مباشره قامت هناء  بالطرق على باب الشقه المقابله ففتح لها أحمد وهو في حاله حزن كان يعتقد ان هناك مشكله كبيره في منزل ولد بتول  بعدما ابلغ البوابه الجميع ان السيد عبد الوهاب يرقد بين الحياه والمۏت في المستشفى
ولان والدتها قد قرات ما كتب فاعتقدت انها تحب أحمد فشرحت له كل ما حدث لابنتها وكانها تطلب منه المساعده وبدون ان تكمل حديثها
قال لها