قيدت بعشقه للكاتبة نرمين عادل همام

طالما اخويا  عبد الوهاب وافق انا وافق لانه ابوها وهو اقرب مصلحتها على بركه الله يا ابني
وهنا قامت فايزة  بالشجار مع اخيها امام الجميع
ايه الكلام اللي  اللي انت بتقوله ده يا كمال  مين اولى بها ابن عمتها اولى بها دي لو قاعده جنب عريسها ابن عمتها يمسك ايديها وياخدها
وانقلبت الايه الان اصبح الجميع يقف في وجه فايزة  وولدها بعدما شعروا ان موضوع تسجيل المحادثه بينها وبين جنات ما هي الا مكيده من فايزة  وحامد  فالجميع يعلم مدى سواد قلب فايزة  وكرهها للخير لاي فرد من افراد العائله
وابتدات المشاچره ما بين فايزة  التي تقف كالۏحش الهائج كيف ان الجميع انتصر عليها او انه القدر الذي نصر تلك البريئه التي تدعى بتول
وبعد فترة من النقاشات سمعوا جميعا صوتا عالي وكان مجموعة من الأشخاص يتحدثون امام باب الشقه بصوت مزعج قام محمد يجري وفتح باب الشقه فوجد عده اشخاص واقفين فتحدث أحدهم على الفور
السلام عليكم انا بشتغل في القهوة اللي على الترام جماعة اولاد حلال قالوا لنا اللي الشخص اللي اسمه حامد  يبقى قريبكم وسالت البواب تحت وقالوا فعلا هو قريبكم
جرت عليه فايزة  وهي ملهوفه على حامد 
ايه اللي حصل ابني في ايه هو فين هو اټخانق مع حد
ابعدها كمال كي يتحدث مع الرجل
ايوه يا ابني يعني هو ماله دلوقتي اټخانق مع حد ولا ايه
لا يا حاج مش عارف اقولك ايه طلب كوبايه قهوه وحطيتها قدامه لقيته بيحط ايده في جيبه وبيطلع حاجه انا اتكسفت وبعت لكنه حط حاجه في بقه بيني وبينك عرفت ان حته حشېش ما رضيتش اتكلم لكن كنت هروح له كده بالمحسوس واقول له احنا مش وش الحاجات دي وياخذ بعض ويقوم مفيش 10 دقايق قلت استنى عليه لما يشرب كوباية القهوة كلها الا لقيته وقع في الأرض من على الكرسي طب ساكت والدنيا ملمومه وهو جاب لنا مصېبه 
لم يشعر أحد إلا بفايزة  التي قامت بالصړاخ والوقوع مرة واحدة على الارض وقد قام اخوتها بحملها والذهاب بها الى المشفى نفس المشفى التي بها عبد الوهاب وتم إيداعها هناك بعدما اصبحت في حاله غيبوبه من الحزن على ولدها وعندما عرج كمال  لزيارة اخيه عبد الوهاب وجده يجلس واخبره الطبيب انه يتحدث الآن ببطء شديد كما قال أحمد واستطيع السير ايضا لكن بمساعده احد وبعد ايام او شهور يستطيع السير مرة اخرى ما كان به كان صډمه قويه
حكى كمال  كلما حدث وانه اتضح ان ذلك مکيدة من فايزة و حامد  وقال له ان الله انزل أشد العقاپ ب  فايزة  وابنها ولا يجوز عليه الآن غير البتول
ومرت الأيام سريعا وغادر عبد الوهاب المستشفى بصحبة أحمد وبتول وزوجته هناء 
وبعد ذلك بشهور قليلة تزوجت بتول بحبيبي  كما تمنته فاعطته كثيرا من الاهتمام وسافر بعد اسبوعا من تمام الزفاف لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
كان الحبيب  ما تمنته في عقلها فقط وقلبها وليس في الحقيقة هذا الشخص المثالي الذي امامها والذي يغدق عليها بالاموال ويتحدث معها بطيب الكلام تغير مع الوقت وجدته يجلس امام الكمبيوتر لساعات طويلة لا تعلم ماذا يحدث
لكنها سألته وقال لها ان ذلك عمله لكنها كانت قلقة كيف عمله وهي التي تجلس طوال النهار بانتظاره وعندما يأتي ياكل سريعا ويجلس أمام الكمبيوتر
مرت ايام عليها شعرت انها تعيش بمفردها رجعت مره ثانيه تكتب في ذلك الدفتر لكن الدفتر اصبح اثنان وثلاثة تكتب وتكتب وتبكي اين هو الحبيب  الذي تمنته هل يعقل ان هذا هو أحمد  ايكون هو الحبيب  وما فعلته بها عمتها وحامد  اوقعها في فك أحمد وكيف لهذا الوسيم اللبق الحسن المظهر يكون هكذا انه قطعه من الجليد لا يقربها كزوج لاسابيع طويلة وبعد ذلك الأسابيع  اصبحت اشهر
حتى اتى عليها يوما غادر والدها  البنايه للذهاب الى عمله ودخلت هي لتكمل نومها بعدما نامت ابنتها الكبرى لكنها سمعت طرقا على الباب فاعتقدت أحمد ففتحت بدون ان تنظر من بالخارج واذا بها تهاجم من