قيدت بعشقه للكاتبة نرمين عادل همام

قلتي لي بقى مش عارفه انت هتجيبيها البر  ولا لا هي البلكونه ولا الشقه اللي في وشكم بصراحه انا قربت اټجنن منك ركزي يا بنت في اتجاه واحد ولا انت في دماغك ان أحمد ممكن ما يجيش ثاني مصر يا بنتي ده عنده 31 سنه
بقول لك ايه بطلي هطل واسمعي دي
حبيبي  اليوم قرات عباره نهشت عقلي بالتفكير في معناها اي حاسب الانسان على ماضيه وهل يغتفر مع خط بصفحات العمر ذنوبا وهل تلك الندب قابله للبراء من طيه تلك الصفحات هل من الممكن ان ينسى الانسان ماضي او يمزقها بانياب الندم علها لا تحكم الوثاق حول عنقه وتكبله بالاصفاد اصفاد الاثم كلما مرت في ذاكرته 
صدقني يا حبيبي  لا اكتب لك لكي احزنك على ما مضى بل لانني اجد الراحه حين اشاركك يا من تسكن خلدي  اكتب لك واتمنى ان تاتيني النصائح لا اعلم كيف لكن اتمنى فعلا ان ياتي يوم من الايام اشارك كما خططته يدي نقراه معا ونعيد قراءته مرارا حتى يمضي بنا العمر ونكبر سويا ويخط البياضه شعري وشعرك  اكتب الى طيفك رسائل هي رسائل من ذهب رسائلي اليك يا من ساعطيه كنزي يا من اهديته كل حروفي لك انت وحدك يا حبيبي 
رفعت راسها عن الدفتر ونظرت الى جنات تنتظر منها ان تعطيها رايها في الكلمات لكنها وجدتها تمسح تلك الدموع التي كانت تملا وجنتيها
ايه ده انت بټعيطي ليه
الكلام اللي انت كاتباه يا بتول جامد قوي مش عارفه ليه اثر فيا يا بنتي قلت لك الكلام ده ما ينفعش ينكتب لكنه بجد اثر فيا فوق الوصف عارفه والله بتمنى لك تلاقي اللي انت بتدوري عليه لكن زي ما قلت لك في انسان
يستحق مننا احنا الستات كل الحب دا ولو لقينا الانسان وكل حاجه كانت سهله وكمان اتجوزتيه هيقدر كلامك  ولا هيفتكر ان الكلام دا كان مكتوب لحد انا بقول لك كده بنصحك انت عارفه انا زي اختك الكبيره
لا تعلم بتول لماذا استوقفتها الكلمه اختك الكبيره وكانها تنتظر لاحد ان يدخل من الباب
وفجأة شعرت  بالم شديد في كانت فيها الايمن الم شديد لا تعلم من اين اتى فجاه هكذا
وكانها ضړبت فجاه عليه
فاسرعت جنات بتضحك معاها حتى تلهيه عن الافكار السوداويه التي ستاتيها بسبب ان ذكرتها بكلمة اختك الكبرى
يا بتول الواحدة مننا لما الحاجة بتمس قلبها لأ مش عارفة اقولها احنا لازم نفكر بعقلنا شوية. انت كده وبتفكيرك ده هتخلي مشاعرك هي اللي تحركك طول عمرك حتى لو حبيتي حد وبصيتي له هترفضي الاعتراف باي نقشة عنده. لان انت بتخافيه بصورة تانية غير اللي هو فيها
لم تشعر الفتاتان بذلك الشخص الذي قام بفتح باب الشقه بصوت خافض فهو يعلم ان لا احد متواجد الان لكنه لم يكن يعلم بوجود جنات التي تفاجا بها وهي تجلس في المطبخ تتحدث مع بتول وقف في الخارج يتصنت على الكلمات وقد فار دمه واقسم ان يتزوجها بل ويضع رقبتها تحت قدميه تلك الفاجره التي تفكر في الرجال ولعلها اقامت علاقات معهم ايضا هكذا كان تفكيره
 وبهدوء تام وثبات دخل المطبخ حينما كانت الفتاتان تتحدثان
بتتكلموا عن مين يا حلوين
صړخت جنات  بصوت مرتفع اما بتول فقد وضعت يدها على قلبها الذي كان نبضا شديدا حتى انها احست انه سيقف من تلك المفاجاه ومع الوقوف جنات ومع ان بتول قد وضعت يدها على قلبها الا انها تحدثت وهي تنظر اليه پغضب شديد
انت دخلت البيت ازاي
بيت خالي وانا حر فيه
لا مش حر يا حامد  بابا لما ادى المفتاح لعمتي لما اسافر العمر هو وماما وانا كنت قاعده عند خالتي كانت في المطبخ لكن ازاي ادت المفتاح لبابا لما رجع تاني
اديته بقى ولا ما اديتهوش انا قلت اجي اطمن عليكم خبط قلت يمكن خالي نايم ولا حاجه قلت اطمن عليه انا عارف انه تعبان اليومين دول لكن ما كنتش اعرف انه مش موجود في البيت وبعدين سمعت كلامكم الحلو اللي انتم