قيدت بعشقه للكاتبة نرمين عادل همام

انت كنت عامله لهم السحر الراجل اخذ الكبده وطالعه بيها وشال الدبابيس دي كلها
ابتلعت هناء  بريقها بصوت مرتفع وخرجت من الغرفه وخرجت ورايها هناء  التي نادت بصوت مرتفع على صفيه زوجه محمد وابلغتها ان تدخل لابنتها في حجرتها وتقنعها بالذهاب الى الحمام حتى تستحم وتعطيها بعد الملابس النظيفه من الخزانه ولانها موقنه بل تعلم ان ابنتها حالتها النفسيه سيئه فقد ترجت صفيه ان تهتم بنظافه ابنتها الشخصيه حتى تستطيع الطبيبه ان تكشف عليها
لم تتحدث صفيه انما غلبتها دموعها وفعلت ما قالته هناء  ابلغت كمال  ودخلت حجره بتول وجلست بجانبها تتحدث عن جمال تلك الاشعار التي تكتبها وتلك الخواطر المذهله وانها مقتنعه ان ما قاله حامد  له وكذب وافتراء وبعد ذلك البستها ملابسها بعد  ساعدتها في الاستحمام لقد كانت الفتاه هادئه هدوءا مخيف
وفي الخارج تحدثت زوجه عبد الرحمن عن طبيبه قد زارتها بالقرب من هنا في منطقه باكوس تلك الطبيبه تدعى امل ذهبت اليها وقد تابعت معها الحمله قبل ذلك فوافقوا على الفور
وجلسوا في الانتريه ينتظرون خروج بتول وصفيه من الحجره وبعدها نزل مباشره لكي يذهبوا الى تلك الطبيبه بعد ان قامت زوجه عبد الرحمن بالاتصال بها فوجدتها في العياده
وصلوا ودخلوا الى العياده فتعجبت الممرضة وابلغت الطبيبة  انهم ثلاثه رجال وثلاثه نساء وصغيره ترتعش تمسكها احدى النساء وكانها خائفه عليها من شيء ما
لم يكن هناك غير حالتين امامهم جلسوا جميعا في الانتظار وبعدها ابلغتهم الممرضه انهم يستطيع الدخول لكن لا يستطيع الرجال الدخول فلتدخل السيدات فقط
ودخلت السيدات الى حجره الكشف  وقام كمال  بالخارج بالدفع الى الممرضه التي كانت متعجبه لقد كان الوجوم  مرتسم بشده على وجوه تلك الرجال
اما بتول فكانت تعيش في عالمها الخاص بداخل عقلها وكان عقلها اصبح منزل صغير تعيش فيه معيشه كامله هاربه من واقعها تتحدث مع ذلك الشخص الذي يجلس امامها كان جسد انسان ولديه فم يتحدث معه لكنه بدون ملامح معينه في وجهه كان وجهه خالا من الاعين والانف كان فم يتحدث وكانه عقلها او هو حبيبي  الذي يتحدث لا تدري انما كان يبادلها الكلام بكلمه اخرى تتحدث معه عن حزنها  وما تمر به ولماذا يفعلون معها ذلك وانتهى تنتظره نعم تنتظره
تتحدث معه قليلا كانه حبيبي  ومره اخرى تتحدث معه كانه عقلها انه بلا ملامح
كيف يبدو لك اسمي يا حبيبي 
يبدو  كمنارة خيمه 
ماذا تقصد لا افهم
بمعنى انك شمعه ذات سراج ان اقتربت منها مسك دفئ هذا المكان وعذوبته وان ابتعدت عنها نالك الوفير من الانس
كيف ذلك
الراء  رقه المبسم تنساب برقتها كنهر جاري على صفحات حياتها لتصبح على قلبك فيطيب قبولها عندك دون ادنى جهد روحها نقيه كشقائق النعمان غده منتصبه رفيعه.
اما الحاء فحسنة  الوجه وكان النور يشتق منها خلاصه ذهب مصفى واسعد من حظي بحبها
والميم محبه حينما انظر الى وجهك اجتك حنونه بشكل تجذب اليها القلوب
والهاء تلك الهاء المقدسه التي نقتبس منها الصفاء والنقاء
اذا متى ستاتي ولماذا يفعلون بذلك بي
لطالما المتني صبارة  ارض خۏفي يا حبيبي  بات شوكها ينغرس في قلبي كلما سلكت طريقا اخر حتى فقدت قدرتي على المسير يعز علي ان  لا اراك لا اعلم هل تتالم كي اداويك صحيح انا قليله الخبره لاقدم لك ما يرضيك لانني لا اعرف طباعك لكن عطائي سيكون بلا حدود 
اقسم لك انني ساحبك اكثر من اي شيء في هذه الدنيا ومع ذلك ان ضعفي يؤلمني وحش الخۏف يتربص بي من كل جانب ثقتي مفقوده حتى بنفسي وقدراتي تكاد ان تكون مزعزعه ينقصها الكثير والكثير لاقدمه لك او اقدمه الى نفسي ولانك تستحق الافضل دوما يا حبيبي 
اكره هذا الضعف واحاول لا اكذب عليك انا احاول جاهده لا ارجوك لاقف بجانبك عندما اجدك اولا لكن اعذرني ان لم يكن ما اقدمه لك هو ما ستكون ما تسعى اليه انت اتمنى ان اشاهد وجهك من انت ولماذا اشعر انا صوتك مالوف اعرف هذا الصوت لكني لا اعلم من انت .
اتعلم يا حبيبي  اعلم انك