قيدت بعشقه للكاتبة نرمين عادل همام

وكأنه معلم يقوم على غرس اشياء داخل نفوسهم ولكنها أشياء ټحطم تلك النفوس تهدر الكرامة 
قرات بتول اشياء جعلت روحها تهتز وتان انينا شديدا وجدت تلك الفتاة او السيدة تترجاه ان يكلمها لقد عاقبها بالصمت العقاپي كما يطلقون عليه وجدته رد عليها في مره من المرات وقال لها
هكلمك لكن على شرط واحد تكوني عبده عارفه يعني ايه يا عبده يعني منين ما اكلمك تقولي لي حاضر ونعم اي حاجه اطلبها منك مرفوض انك ترفضيها عقلك تسلمه لي كرامتك تبقى تحت رجلي فاهمه ولا ما انتيش فاهمه هتعملي كل ده بارادتك مش ڠصب عنك
والأخرى لا ترد وبعد يوما تجد رساله من الفتاة أنها قد وافقت لقد أحبته
فيرد عليها بعد فتره يوما او يومين كانت بتول تقرأ التاريخ وتتعجب كل يوم يكلم اثنين أو ثلاثة مختلفين عن بعض أنه مجموعة كبيرة يقوم واخضاعهم ولا تعلم السبب لقد تعلم تعليما يتمناه غيره فماذا حدث لكنها قرات في احاديث قديمة بينه وبين سيده ما حكايتها من البداية لقد تعرف في سن صغير على سيدة كانت تقطن معنا في نفس البناية
وكانت صديقة والدته استغلته وهو لم يكن يبلغ 15 لكنها استغلت أسوأ استغلال كانها جعلته خادما لها لذلك فانه يصنع ما علمته له تلك
فإنه يصنع ما علمته له تلك السيدة
وفي رسالة
وجدت تلك السيدة تقول له انها وافقت ان تقبل شروطه وأن تكون عبدة له وانه سيكون بينهم عقدا يتم ابرامه عن طريق الانترنت تقوم بالإمضاء عليه وكأنه عقد زواج
كتب لها أحمد 
تتنازلي عن هويتك تماما تخضعي ليه بارادتك زي ما قلت لك
اما السيدة كانت فكانت تكتب له وتترجاه وتستفسر منه لماذا يفعل بها ذلك لماذا يخفونها وهي التي وضعت حبه في قلبها وأغلقت عليه قلبها هي التي لم تتذوق الحب في يوم من الايام قد اعطت له قلبها لكن ليس هذا الشخص إنما ذلك الشخص المثالي الذي ظهر عليه في البدايه الذي أوهمها بحبه وعشقه لها الذي كان يكتب لها احبك الذي كان يسمعها اعذب الكلمات اين هو
اخذت بتول تقرأ تلك المحادثات وتبكي لا تعلم هل تواجهه أم لا لكنها صمتت ايامي وايامي حتى استطاع هيثمي  أن يستخلص كل الداتا الخاصه بذلك الكمبيوتر لكي يخلص تلك السيدات من ذلك الذئب المړيض
لم تخبره شيئا وما حدث في الكمبيوتر الخاص به لكن هيثمي  استطاع ان يجلب احد ما ېخرب ذلك الكمبيوتر وكأنه لا يعمل حتى لا يشق أحمد في اي شيء بعدها اتفق معها هيثمي  انه سيأتي ويريد منها في ذلك اليوم أن تحتفظ بالباسبور الخاص بها وان ترتب امورها حتى لو سافرت على غفله وان تحتفظ معها في بعض من الأموال
وساعدها هيثمي  في الهروب فعلا
رجعت تجر خيبتها في انتظار الطلاق الذي تمنته وإن لم يفعل ستقوم ولابد من ذلك بالخلع 
نعم تفكر كثيرا بذلك لعل نفسها تهدأ قليلا مما هي فيه
الغريب ان حمودى ظل يبعث بخطابات على الاميل الخاص بها يشرح كيف تعلق بتلك المرأة صاحبة القلب الجميل النقي 
وبعد حصولها على الطلاق كي تأخذ حقوق طفلتها نظرت للمستقبل لكنه مستقبل خال من الرجال لو كان مؤقتا 
رفضت قلب هيثمي  لعله الاڼتقام هو ما يقوده ليس الا.
ستنتظر في هدوء ذلك العشق الذي تبحث عنه ستظل هى كما هي بقلبها وعقلها واخلاقها.
حاولت أن أرى العالم جميلا فخدعت نفسي وقهرتها قهرا لا يليق بها  وكان جزائى المۏت وانا على قيد الحياة تنازلت كثيرا وتغاضيت أكثر وألبستها ثوب الصبر الجميل إلى أن مزقته المآسي وأصبح جسد الوفاء عاريا يبكي زمنا لا أنتمي إليه زمن شوهته العلاقات السامة تشرب من قذارة المصالح ترمي الحب في جب النسيان وقافلة العزيز لا وجود لها.
كم راودتني الأحلام الكاذبة ظنت لوهلة أنها حقيقة زرعت أمنياتي في كف الأقدار وانتظرت كثيرا قلت ربما ستزهر يوما ....كان قلبي كطفل صغير ترضيه ابتسامة وشيء بسيط يجبر الخاطر ...
كنت أقول إن العالم ليس سيئا وللأسف أخطأت كثيرا لأني كنت أراه بعين قلبي أجل قلبي الذي لا يعرف الكره ولا المكر ولا الأڈى.
قلبي الذي يبكي بكاء طفل

ويفرح فرحة طفل بريء
قلبي الذي يعطي دون مقابل ويزرع الحب حيث ذهب
اليوم ها أنا واقفة على حافة الۏجع أحاول النجاة أمسك بأمل ضئيل وأقتات من فتات الذكرى الذي لا يسد جوع الشوق للزمن الجميل .
وقع سقف أحلامي ليصبح مجرد حلم بالحياة ونفس جديد ليس لأجلي بل لأجل أطفالي
سيحكي الزمن عنيكم بكيت وكم ڠرقت في التمني وكم كان الإعصار أقوى اقتلع جذور صبري لكن لأني إبنة الجزائر
حتى لو كان العالم ضدي فأنا أعشق التحدي ستشرق شمسي ويزهو يومي سأحضن حلمي سأحضن حلمي وزادي إيمان بربي الكريم سيجبر كسري .
لا تليق بنا الأحزان علينا ان نرتدي ثوب التحدي ونمضي قدما ما خلقنا لنكون تعساء
تحياتي لكم نرمين عادل همام
تمت