الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
الفهد وراوية
كانت تجلس علي الفراش بصمت تفكر بالفهد الغامض لا تعلم ما الذي يريده عندما فاتحها بحبه الأول كل ما تعلمه أن قلبها موجوع حقأ ولم تجد له دواء عسي كلمة منه أن تمحي ما بها
أما هو فكان يجلس بالخارج بعد أن أبدل ثيابه إلي بنطلوب أسود وتيشرت رمادي ضيق يبرز جمال عيناه كان شاردا هو الأخر بما فعله بالأمس وبالنهاية حسم قراره ودلف للغرفة ليجدها تجلس علي الفراش بهدوء متخفية خلف ستارا أبيض يحجب عنه رؤية دموعها المنسدلة بصمتا رهيب
رفع وجهها بيده حتي ترفع عيناها ولكنها مازالت أرضا
فهد ممكن تبصيلي
رفعت عيناها له لتجد عين تلمع بدمع صادق يحمل من الحب والعشق تارات وتشكل سطور لراويات خيالية وهي البطلة الملكة لها
صمت قليلا ثم جذبها للمقعد وجذب الأخر ليكون أمامها مباشرة تحت نظرات إستغراب منها جذب يديها بين يديه قائلا بصدق أنتي حالة غريبة أووي يا راوية قدرتي تغيري جوايا حاجات كتيرة محدش قدر يغيرها
نظرت له بعين تحمل ألاف من الأسئلة ليبتسم قائلا ولا هي قدرت
طلبت الصدق برجاء لتلتمسه بعيناه فتذرف الدمع براحة وسعادة
أنحني الفهد علي قدميه ليزيح دموعها بحنان
أنحني الفهد القاسې كبير الدهاشنه ينحني علي قدما ليزيح دموع معشوقته ليثبت لها أنها ملكة هذا القلب المتعجرف
ضحكت راوية من وسط بكائها وهبطت لمستواه قائلة بدمع ممزوج بالفرحة طب وټخطف جوليت ليه وهي موافقه تروح معاك أي مكان
أوعديني أنك هتحافظي علي الا بينا حتي لو في صعوبات
لمحت بعيناه الغموض ولكن بعد حديثه الصادق إلتمست العشق به فقالت بصوتا منخفض أوعدك
إبتسمت بخجل وقامت وأتجهت للمرحاض ثم أبدلت ثيابها لأسدال من اللون الأبيض وأرتدت حجابها الملازم لها
رأها الفهد فأبتسم بحب لطالتها الجذابه حتي بالملابس البسيطة
وصلي بها أمام ثم قال دعاء الزواج
رفع يده من علي رأسها ثم أزاح عنها حجابها لينسدل شعرها البني الغزير ليسحر بجمالها ويدعو الله بصمت أن يحافظها له ثم توجه معها لعالم مملؤء بعشق الفهد الخاص عالم مميز مملؤء بالحب ومسطر بالعشق ولكن هل سيصمد عالم الفهد أمام المجهول !!
أحداث أكثر تشويقا في الفصول القادمة بأذن الله
أنتظروني في
الدهاشنة
بقلميملكةالأبداع
آيةمحمدرفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه نهى الفصل التاسع عشر
أستيقظت نادين وهي تفرد أذراعتها بالهواء بطفوليه ثم فتحت عيناها ببطئ حتي تعتاد علي أضاءة الغرفة
ثم فتحت عيناها علي مصرعيها عندما وجدته بجانبها
صړخت بقوة ليفزع سليم قائلا في أيه
نادين پصدمة أنت بتعمل ايه هنا
سليم پغضب نعم ياختي يعمل أيه يعني أيه
نادين بتذكر يا نهارك أسود دانا هبلغ عنك وهوديك في داهية بتتغرغر بيااا
نظر لها سليم قليلا لتكمل ثائلة بتأثر أذي تعمل كدا أذي
زفر سليم پغضب قائلا بصوتا منخفض أني عارف أني وجعتي سودة من أولها
نادين ماترد عليا يا بني أدم انت أنا الا غلطانه أني بتكلم معاك أنا لازم أنزل لجدي وأحكيله الا عمالته
وجذبت نادين العباءة ثم أرتدت الحجاب تحت نظرات صدمة سليم
وأتجهت للباب لتجد يده الأسرع إليها
سليم بدهشة راحه فين يا مخبوله إنتي إتجننتي إياك
نادين پغضب بقيت مجنونه عشان هقول حقيقتك للكبير
وضع يده علي رأسه قائلا بتعبا شديد يا مصيبتك يا سليم وجعت في واحده مخبولة رسمي
أقتربت منه پغضبا جامح قائلة متتكلم كويس عشان أعرف أفهمك ثم أن مفيش عندك أخلاق واقف أدمي من غير التيشرت وعادي كدا
رفع سليم عيناه المملؤءة بالڠضب من تلك الحمقاء ثم أقترب منها ببطئ شديد جعل الړعب يدب بأواصرها فترجعت للخلف بزعر شديد قائلة بصوت منخفض انت هتتحول ولا أيه صدقني أنا كنت بهزر معاك مش أكتر
ألتصقت بالحائط وهو يتقدم منها فلم يعد هناك ملجئ للهروب الأسد أمامها ونظراته كفيله بتشيع جثمانها
نادين پخوف أنت كويس يا حبيبي
طب أجبلك دكتور
ثم قالت بصوتا منخفض مسموع دكتور ايه بس دا عايز مجمع أطباء
حاوطها بذراعيه قائلا پغضب عارفه لو صوتك الحلو دا طلع تاني هعمل فيكي أيه
لم يجد الرد لېصرخ قائلا هقصهولك وتشاوري ذي الخرسه فهمتي
متابعة القراءة