الدهاشنة كاملة ل أية رفعت

موقع أيام نيوز

لعدم تغذيتها ووضع الأبر الطبية باوردتها ليعوض نقصان الكالسيوم فجلس أيان جوارها وهو يتأملها بنظرات محطمة فرفع يديه ليمررها على شعرها المفرود من خلفهاليهمس جوار اذنيها پانكسار 
شوفتي الڼار اللي كان سببها جدك عملت فيا وفيكي أيه 
وابتسم وهو يقول 
تعرفي اني كتير كنت بتمنى اني اقابلك في ظروف غير دي أنا ڠصب عني لقيت نفسي بحبك حتى لو كنت بعاند فأنا مكنتش بعاند غير نفسي يا روجينا كل اللي عملته معاكي خلاني اكره نفسي بدل ما اكره اللي حواليا وكل اللي على لساني ياريت 
ياريت لو مكنش جدك عمل كده في أمي 
ياريت لو مكنتش شوفتك ولا سمحتلك انك تدخلي حياتي 
ياريت لو كان اللي رباني حد تاني غير خالتي لانها دمرتني لما زرعت الكره والاڼتقام جوايا 
الف ياريت وندم بس بالنهاية كل ده حصل يا روجينا جدك قتل امي وانا قتلتك قتلتك وقټلت قلبي معاكي!! 
وفي النهاية انا اللي بخسر ولسه هخسر 
فتحت عينيها الباكية لتمنحه نظرة محطمة كأشلائها كأنثى لترد على ما قال بصوتها المتقطع 
انت بټعذب نفسك وبتعذبني كل ما بتكون جنبي وحواليا بټعذب بلوم نفسي الف مرة ان قلبي حبك لان مينفعش احب حد هاني وكسرني وكسر أهلي انت عملت اللي يخليني اكرهك وبالرغم من ده كله لسه بحبك!!! وحبك ده بيخليني احس اني رخيصة 
وأغلقت عينيها وهي تبكي بصوت مسموع جعله يضمها لصدره فشقت الابتسامة وجهه الباكي وهو يخبرها 
احنا عايشين في الحياة دي عشان تفرض علينا الطريق اللي هنمشيه حتى لو كان من غير ارادتنا لا انا اختارت انها تكون أمي ولا أنتي اختارتيني ده قدر ومكتوبلنا نعيشه مع بعض 
واستسلم لتعب جسده الوهن ليغفل على ذراعيها فغفت هي الاخرى من فرط تعبها غفوا بالقرب من بعضهما حتى وإن لم يكن لهم الاختيار بذلك!!
بحث يحيى عن عبد الرحمن طويلا حتى وجده يجلس بالحديقة الخلفية وعلى ما بدى اليه بأن هناك ما يضايقهفجذب المقعد الذي يقابله ثم سأله بقلق
مالك ياض قالب وشك كدليه 
تطلع اليه الاخير بصمت فمازحه يحيى قائلا 
أوعى تكون غيران ان كلنا دخلنا قفص الزوجية وأنت لسه متقلقش فاضل على الحلو تكة وشهر 
توقع بأنه سيبتسم وسيجاكره مثلما يحدث في العادة ولكنه وجده صامتا فتيقن بأن الأمر جادي للغاية لذا سأله بجدية 
في أيه يا عبدالرحمن 
زفر الاخير ليخرج العالق بداخله من نيران تتصاعد
ادخنتها ثم قال بتردد 
بصراحة يا يحيى أنا خاېف 
ضيق عينيه بذهول 
خاېف! من أيه 
أجابه بعد فترة من الصمت 
من شوفت تالين وهي بتبعد عن الفرح وشكلها كانت متوترة ولما روحت وراها سمعتها وهي بتتكلم مع شاب 
احتدت نظرات يحيى ومع ذلك سأله بوضوح 
وأنت أيه اللي جيه في دماغك! 
عاد ليزفر من جديد وكأنه يعجز عن قوله ما يود البوح به فقال بتخبط 
مش عارف بس في اللحظة دي لقيت نفسي بفكر في اللي اختها عملته وخاېف تكون هي كمان زيها لو بدر تقبل ده فانا مستحيل هقدر اتقبله يا يحيى 
صاح به يحيى بانفعال 
ايه الجنان اللي انت بتقوله ده انت ازاي اساسا تفكر فيها بالشكل البشع ده البنت محجبة وبتصلي وعارفة ربنا ومن يوم ما جيت هنا مشفناش منها حاجة وحشة على عكس اختها اللي بقت دلوقتي حاجة تانية بفضل بدر اللي مش عاجبك تصرفه ده 
عدل من حديثه حينما قال 
أنا مقصدش بس انت لازم تقدر اللي انا فيه ڠصب عني لازم افكر في كده 
هدأت معالمه قليلا ثم قال 
خلاص واجهها واسالها مين اللي كانت بتكلمه ده وهي اكيد هيكون عندها رد متسبش نفسك لشيطانك روح واسالها على طوول 
system codeadautoadsأومأ برأسه باقتناع ثم عاد بظهره للمقعد والخۏف ينهشه كالۏحش المفترس 
شعرت ماسة بالضجر من غياب يحيى فخرجت من غرفتها باحثة عنه وحينما كانت تتجه للاسفل وجدت آسر يجلس بالصالون شاردا فاقتربت منه بتعب يتشكل بثقل بطنها المنتفخ لتسأله 
مشوفتش يحيى يا آسر 
انتبه لها فابتسم وهو يخبرها رغم ما يختبره من ڠضب عظيم 
بره في الجنينة 
هزت رأسها بطفولية ثم غادرت باحثة عنه فجابت الحديقة يمينا ويسارا حتى استقرت قدميها أمام جراج صغير موضوع جانبا فرفعت صوتها وهي تناديه
يحيى!! 
لم يأتيها رده كالمعتاد فمدت رأسها من الباب الخشبي لعلها لم تتمكن من رؤياه ولكن لفت انتباهها جسد أحمر مغطى بقطعة قماش سوداء كبيرة الحجم فانصاعت لفضولها وولجت للداخل لتزيح القماش انخلع قلبها من محله حينما رأت أمامها سيارة حمراء محطم زجاجها وجسدها بالكامل انقبض صدرها وبات تنفسها ثقيل فشعرت بانها لا تعرف كيف تتنفس بالشكل الصحيح تراجعت للخلف پخوف من شعورها بأنها تعرف تلك السيارة والاسوء من ذلك حينما رأت ذاتها بداخلها تستغيث وتصرخ لطلب المساعدة فانقلبت بها السيارة اكثر من مرة لتستقر ارضا منغمسة بالډماء الذي
تم نسخ الرابط