الدهاشنة كاملة ل أية رفعت

موقع أيام نيوز

إليه 
اللي بتعمله ده غلط يا أحمد معرفش أيه اللي حصل بينكم بس مهما كان مينفعش تتكلم بالأسلوب ده معيحيى 
رفضأحمد دخول الشقة ثم صاح بعنفوان 
ما أنت متعرفش هو عمل أيه 
رد عليه بعقلانية 
ومش عايز أعرف بالعقل والتفاهم الأمور هتتصلح لكن مش بالخناق وعلو الصوت يا أحمد 
خرجت تالين على صوتهم المرتفع فدنت منهما تتساءل في حيرة 
في أيه بتتخانقوا ولا أيه 
ظهرت فاتنة القلب من أمامه فارتج ثباته أمامها تبا لتلك الأعين التي هوست التطلع لها وبالرغم من مراقبته بكل شاردة وورادة تخص تعابير وجهها الا أن شروده لم يمكنه من سماع حوارها المتبادل مع أحمد الذي يؤكد لها بأن الأمور على ما يرام لمحته تالين فتسللت تلك الربكة الخاڤتة لدقات قلبها فتوترت نظراتها تجاهه ثمة شيئا بداخلها يشعر بالرضا من نظرات إعجابه إلى أن أفاق لنفسه فقال وهو يتهرب من مرمى بصرها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يلا يا أحمد غير هدومك عشان ننزل المصنع 
إنصاع له أخيرا فتركهما وولج للشقة فترك بابها مفتوحا وحينما أختلت الطرقة الفاصلة بين الشقتين بهما إرتبكت فشددت على أصابعها بتوتر بحث عن كلمات مناسبة يفتتح بها الحوار بينهما فبدا كالأبله حينما قال 
عاملة أيه 
أجابته على إستحياء
بخير الحمد لله 
وأضافت بخجل 
وأنت كويس 
هز رأسه بابتسامة ساحرة فأومأت برآسها ثم أشارت على باب الشقة وهي تدنو منه بتعثر 
هشوف حور فين عن إذنك 
راق له خجلها وذاك التشتت الذي طغى عليها فأشار لها بثبات ببطء شديد أغلقت الباب وكأنها بحيرة من أمرها بأن تغلقه والأخر مازال بالخارج أو تتركه مفتوحا فالحالة التي تستحوذ عليها مذرية للغاية أغلقته ومازالت تسأل ذاتها هل تصرفها صحيح أما ماذا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حتى عقلها استحضر ردودها عليه ليؤنبها على حمقاتها بالرد المختصر ولكن عادت لتشير بعدم مبالاة مصطنعة 
الله وأنا هصحبه يعني قالي عاملة أيه قولتله كويسة وإنتهينا! 
وتوجهت للمطبخ لتتسع ابتسامتها وهي تتأمل السفرة العامرة من أطيب وألذ الطعام وخاصة كعك البرتقال الشهي الذي يميز حور فانتهت الأخيرة من وضع القهوة على السبرتاية الذهبية لتردد براحة 
كده كله تمام 
اقتحم صوتتالين المطبخ حينما تساءلت بذهول 
أيه الجمال ده كله يا حور 
ارتسمت بسمة مشرقة لا تفارق شفتيها الوردية 
بنت حلال كنت لسه هدخل أصحيك يلا اقعدي إفطري عما أصحيتسنيم 
ضيقت عينيها باستغراب 
تسنيم مين 
اجابتها وهي تدنو من باب البراد لتخرج زجاجة من المياه
دي صحبتي وبايتة معايا من امبارح فرصة اعرفكم على بعض ده أنا قرفها بيكي وبالكلام عنك 
قالت وهي تتذوق قطعة من الكعك 
ياريت 
وبالفعل تركتها وولجت لغرفتها فوجدت تسنيم ترتدي حجابها أمام المرآة وتستعد للخروج فحملت حقيبتها سريعا ثم قالت بإصرار 
مفيش خروج من غير فطار يا هانم 
عقدت تسنيم الحجاب حول رأسها جيدا ثم قالت بضجر 
يا بنتي قولتلك ماليش نفس ليه مش بتصدقي أنا يدوب أجري ألحق الشغل 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم أبعدتها عن طريقها لتجذب الحذاء فقالت حور پغضب 
قولي اللي تحبيه بس بالنهاية هعمل اللي أنا عايزاه 
فتحت باب الغرفة ثم جذبت الحقيبة من يدها لتشير لها باستعطاف
مرة تانية عشان متأخرش بالله عليكي يا حور 
تركت الحقيبة فحملتهاتسنيم وإتجهت سريعا لباب الشقة قبل أن تتمكن من إيقافها مجددا فإتبعتها لتجذب اسدالها المعلق جوار الباب ثم خرجت لتوقفها على الدرج فعاتبتها بحزن 
أنتي بجد هيجيلك قلب تمشي وتزعليني! 
استدارت تجاهها ثم قالت 
ڠصب عني والله هتتعوض مرة تانية لازم أنزل عشان ألحق المواصلات والا كده هتأخر خالص عن الشغل يرضيكي أترافد من أول إسبوع كده! 
هتترفدي على التأخير ومديرك لسه مرحش! 
ابتلعت ريقها بتوتر وهي ترفع عينيها لأعلى الدرج لتجد آسر يقف من أمامها ومع كل درجة كان يهبطها للأسفل كاد بها قلبها أن يتوقف أكثر من مرة وخاصة حينما أصبح مقابلهما فشكت له حور قائلة 
إتكلم أنت يا آسر لحسن أنا ريقي نشف معاها 
سلطت عينيه البندقية عليها ليبتسم رغم جدية حديثه الصارم
مفيش حد بيدخل بيت من بيوت كبير الدهاشنة وبيخرج من غير ما واجبه يكون كامل يا تسنيم 
يا الله سماع نبرته تردد صوتها زرع الخجل
نفت برأسها عدة اشارات جعلت ابتسامته تتسع حتى برزت أسنانه البيضاء على مظهرها الطفولي تعجبتحور من الحالة الغريبة التي تسيطر على صديقتها وتراها هي لأول مرة ولكنها تغاضت عن ذلك بوجود آسر فانتبهت له حينما قال 
نازلة الجامعة النهاردة يا حور 
اجابته بتذكر 
أيوه ربع ساعه ونازلة إن شاء الله 
اومأ برأسه ثم هبط الدرج ليستكمل حديثه الحازم 
نص ساعة وانزلوا هوصلك للجامعة ونطلع على المصنع 
ثم استدار تجاهها ليشدد عليها بصرامة وعينيه تقصد تسنيم
متنزلش من غير أكل سامعة 
جذبتها من معصمها بالقوة وهي تشير له 
عنيا يا عمهم هنأكل وننزل هوا 
منحها ابتسامة صغيرة قبل أن يستكمل الدرج تاركا الف علامة استفهام تطوف بتلك
تم نسخ الرابط