الدهاشنة كاملة ل أية رفعت

موقع أيام نيوز

نهضت لتشير له بيدها على الغرفة 
لا متقلقش مفيش طلبات كتير في حاجة أنا مخبياها بالأوضة والمفروض انك هتلاقيها وهتفرح بيها 
كبت غضبه بصعوبة ثم قال 
طيب مينفعش تطلعيها وأنا هتفاجئ وهفرح برضه 
دفعته بغيظ 
وبعدين بقا يا يحيى الله! 
حدجها بنظرة جافة وهو يتحرك بآلية تامة يبحث بالخزانة ومن ثم الادراج فجلس على الأريكة وهو يشير لها بنوم 
مفيش حاجة هبقى أدور بعدين 
جذبتهماسة پغضب ثم دفعته ليجلس على مقعد مكتبه الصغير بجانب الغرفة ومن ثم فتحت الدرج العالق من أمامه ليجد علبة مغلفة أخرجها يحيى وهو يتفحصها بدهشة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أيه ده 
قالت بتعصب 
افتحها وشوف بنفسك 
أزاح الغطاء الذي يفصله عنه ليجد زوج من الأحذية الصغيرة عبث بحاجبيه وهو يسألها بسخط 
ده أيه! متهزريش وتقوليلي إن ده ليا ده ميدخلش في صابع رجلي الصغير يا روحي!
نظراتها الجادة المسلطة عليه جعلته يفكر بشكل جادي اتنقلت نظراته لبطنها وقد بدت الأمور تكون أكثر وضوحا لمعت عينيه بفرحة وعدم استيعاب عظيم فتساءل بجدية 
بجد يا ماسة! أنتي آآ حامل 
أومأت برأسها بابتسامة جعلت وجهها منيرا كالبدر تعالت ضحكاته وهو يحتضنها بقوة وسعادة سعادة تركت أثر لطيف على وجهه الهائم بتلك الذكرى الصغيرة لتترك له ألم يختلج صدره وزوج حذاء بين يديه وضعه يحيى بالدرج ثم أغلقه وهو يحاول ان يتخطى تذكره لتلك الفرحة التي قلبت لغم لا يقوى حتى تلك اللحظة بتخطيه! 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بالصعيد 
رؤية غروب الشمس بهذا الوقت بات عشقها فإعتادت أن تخطو بباحة منزلها لتأمله عقدتراوية الحجاب جيدا حينما دفعه الهواء برفق فخشيت أن يكشف عن شعرها الطويل المخبئ بعناية من خلفه انتبهت لصوت صهيل الخيل بجوارها فاستدارت باحثة عنه وكأنها تعلم جيدا أين ستجده 
تمعنت بالتطلع لذاك الفارس الذي يعتلي ظهر جواده بثبات وثقة فعلى الرغم من أن كبر السن قد شق الطريق على معالمه الا أنه مازال يحتفظ ببعض الخصال هبط فهد من أعلاه ثم إقترب منها ليقطع حديث الصمت فيما بينهما حينما قال 
واقفة كدليه 
ردت عليه بابتسامة صغيرة 
حسيت اني مخڼوقة فخرجت أتهوى شوية 
خلع جلبابه الخارجي والعمة التي تقيده ومن ثم قدمهم للخادم الذي يقف لجواره فأشار بيديه لتتبعه تمشوا سويا وسط الزرع الأخضر الذي يحيط بالمنزل من جميع الإتجاهات وكأنهم عشاق مراهقين فما أن وصلوا لأريكة صغيرة موضوعة بأحد الزوايا حتى جلست راوية تاركة الصمت يضع معالمه إلى أن قطعته حينما قالت بشرود 
تفتكر يا فهد لو أنا مكننش عملت كده باليوم ده كان أيه اللي هيحصل 
منحها نظرة مشتتة لعدم تمكنه من فهم ما تقصده فقالت بإيضاح
كنت هتكمل في جوازتك 
تبدلت قسمات وجهه للحدة ثم قال 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وأيه لزمتها السيرة دي يا بنت الناس ما خلاص اللي فات اتدفن! 
ابتسمت وهي ترد عليه 
اللي فات مش بيتنسى يا فهد بنفتكره وبيبقى ذكرى وأنا بقا مش قادرة أنسى اليوم ده أبدا لأن بسببه الكل محملني ذنب العداوة اللي بينك وبين المغازية 
وبحزن أضافت 
بس أنا ميهمنيش حد تعادي الدنيا كلها على أني أشوفك مع واحدة غيري إنشالله يبقى بينك وبين الناس كلها طار 
ضحك حتى برزت أسنانه ثم قال 
وده اللي حوصل عشان تتأكدي إن أهم حاجة عندي أنتي وبس يا راوية 
وأمسك يدها فالتفتت يسارا ويمينا وهي تهمس بخجل 
فهد إحنا تحت بطل حركاتك دي 
قرب وجهه منها وهو يهمس بخبث 
لما تبطلي أنتي كمان حلاوتك الزايدة دي ابقى أفكر بالموضوع 
ابتسمت بفرحة واستسلمت ليديه التي تحتضن يدها لا تعلم ما الذي دفعها بفتح أبواب الماضي بذاك الوقت بالتحديد علها تشعر بأن ابنتها هي من ستدفع الثمن باهظا لما فعلته والدتها منذ٢٥
عاما 
وأخيرا انتهت ساعات دوامها فنهضت ترتب حقيبتها الصغيرة لتغادر قبل أن يغلق باب السكن من جديد وضعت تسنيم ما يخصها بداخل الحقيبة الجلدية الصغيرة فانتبهت لهاتفها الصغير يعود للرنين مرة أخرى رفعته لتعبث بأزراره القديم ثم رفعته على أذنيها قائلة بفتور 
أيوه يا ماما بابا كويس ولا في أيه 
أتاها صوتها يطمنها على والدها ثم تابعت برغبتها بالإتصال بها لتخبرها بأن خالها وزوجته وأولاده أتوا اليوم بزيارة للبلد ومثلما اعتادوا سيكونوا باستقبالهم أسبوعا كاملا فقدت تسنيم النطق للحظات وهي تحاول باستيعاب ما استمعت إليه فخذلتها قدميها عن حملها فأستقر جلوسها على المقعد القابع خلفها شعرت بذات اللحظة بأن سوط الماضي يجلدها بقوة كل ذكرى ربطتها بهذا الدنيء جلدتها بقوة لتجعل جلدها ملتهب وكأنها تلقت الضړبة فعليا أغلقت الهاتف بأصابع مرتعشة وصدرها يعلو ويهبط بانفعال مجرد تذكر ذاك الشطر الخفي تعيقها الآلآم 
انهى عمله هو الأخر فخرج ليهبط لسيارته كاد باجتياز الطرقة المطولة أمام مكتبه ولكنه توقف حينما لمحها بالخارج تجلس على مكتبها شاردة للغاية إقترب منها آسر رافعا حاجبيه بدهشة 
system codeadautoadsأنت لسه هنا! 
لم
تم نسخ الرابط