عِش العراب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


محستش براحه بره دار العرابهطلع شقة بابا أرتاح يلا ياهدى نطلع.
رغم شعور زهرت بالبغض من سلسبيللكن قالت
مش تستنوا نتعشى سواإنتى دلوقتي بتاكلى لاتنينلتوقعى من طولك تاني.
رد رباح ساخرالأ سلسبيل لما وقعت من طولها مكنش بسبب الجوعكانت خاېفه على قماح.
ردت سلسبيل عليهفعلا كنت خاېفه على قماح مش جوزى وأبو الجنين اللى فى بطنىغير قبل ده كله إبن عمى زيك بالتماميعني قماح يبقى أخوك حتى لو مش شققه أب وأم واحدهبس فى النهايه قماح يبقى أخوك ومن دمكيلا يا ماما يلا يا هدى نطلع ووبابا يبقى يحصلنا.

تبسمن لها نهله وهدى وصعدن معها الى شقة والداها
لكن قبل أن يغلقن الباب خلفهن تفاجئن بإحدى الخادمات تحمل صنية طعام قائله
الوكل ده الحجه هدايه أمرت بيه يجهز عشان الست سلسبيل ترم عضمها وتتقاوت بيه هى واللى فى حشاها ربنا يكملها وتجوم بالسلامه بحچرها ملان ويكون صبى بأذن الله.
أخذت نهله منها الصنيه قائلهصبي أو بنيه المهم الخلقه التامه ويچى بالسلامهتسلمى.
دخلت نهله بالصنيه ووضعتها على السفره قائلهيلا تعالوا يا بنات نتعشى
كادت سلسبيل أن تعترض لولا دخول ناصر قائلا
أنا طول اليوم مدوقتش الذات ولو مأكلتيش هبات جعانيلا أنا شامم ريحة الوكل وجوعت أكترواضح من ريحة الأكل إنها فراخ بلدى من اللى بتربيهم الحجه هدايه ودول مبيطلعوش غير للغالينومين أغلى عليها من نبع المايه الصافى.
تبسمت له سلسبيل الحائرهكانت تعتقد أنها أنهت تلك المرحله بحياتهابعد أن تركت الدار بالأمس ها هى تعود مره أخرى لها 
بعد قليل
غفت عيون سلسبيل 
لترى بغفوتها 
طفله صغيره تحبي على يديها وساقيها تتجه نحو وقوفها 
چثت سلسبيل على ساقيها تفتح ذراعيها لتلك الطفله الصغيره تنظر إقترابها منها وتأخذها بين يديها تضمها لقلبها إنتظرت أن تقترب منها حتى أصبحت أمامها لكن الطفله لم تتجه إليها بل مرت من جوارها وتركتها تنظر فى أثرها رأتها تتجه الى مكان مظلم لكن فجأه حين أقتربت الطفله من المكان هنالك من أنار الضوء 
نظرت سلسبيل لمن أنار الضوء تفاجئت من ذالك الواقف يبتسم للطفله المقبله عليه وجثى هو الآخر لها يستقبلها بين يديه لكن رأت إمرأه أخرى خلف قماح الذى نهض يحمل الطفله مدت المرأه يدها للطفله تريد إقتناصها من بين يدي قماح لكن الطفله مانعت وتمسكت ب قماحكذالك 
قماح تمسك بالطفله وإبتعد عن تلك المرأه وإقترب من مكان جثوها ومد إحدى يديه لها كى تنهض 
نظرت سلسبيل للطفله ثم ليد قماح 
دون شعور منها وضعت يدها بيد قماح ونهضت تنظر للطفله التى تجلجل ضحكتها البريئه فى المكان تبسمت سلسبيل بتوق لحمل تلك الطفله فوجئت بقماح يعطيها لها ببسمه.
أخذت سلسبيل منه الطفله وضمتها تستنشق عطرها البرئ تقبل وجنتيها بشوق.
فجأه إستيقظت سلسبيل دون سبب
فتحت عينيها تتذكر ذالك الحلم سأل عقلها من تلك الطفله التى كانت بالحلم ولما حلمت بها الآن أتكون حامل فى فتاه لا ليس هذا تفسير تلك الرؤيه 
تذكرت حين سمعت جدتها ذات مره تقول
البنت فى الحلم.. دنيا جديده 
تسأل عقل سلسبيل هل بعودتك ل دار العراب ينتظرك

مع قماح دنيا جديده. 
بشقة رباح
الغل والحقد ليس فقط فى قلب زهرت بل رباح أيضا
جلس على الفراش يضع رأسه بين يديه يدلكها بأصابعه عل هذا الصداع يذهب عنه.
صعدت زهرت على الفراش وجلست خلفه تدلك له كتفه بدلال قائله مالك يا حبيبى هو الصداع رجعلك تانى ولا أيه مش كان خف شويه.
رد رباح المستمتع بتدليك زهرت لكتفيه 
مش عارف ليه رجع تانى وبقى أقوى حتى علبة الحبوب اللى جيبتيها لى قربت تخلص.
ردت زهرت ليه بسرعه كده إنت عارف الدوا ده مستورد وغالى وياريته غالى بس ده شاحح فى الصيدليات أنا دوخت على ما صاحبتى دبرت لى العلبه دى واللى طلبته أديته لها قولت صحتك عندى أغلى.
جذب رباح إحدى يدي زهرت من على كتفه وقبلها قائلا 
حبيبتي ربنا يخليكي ليا.
تبسمت زهرت بنشوه قائله ويخليك ليا أنا عارفه سبب الصداع ده دلوقتي أيه أكيد زعلان إن قماح وسلسبيل هيخلفوا قبلنا قالت زهرت هذا ورسمت التآثر والدموع الكاذبه والخداع الذى يقع فيهم رباح بسهوله قائله 
والله كنت بمۏت وقولت للدكتوره حياته هو أهم منى كفايه أنه حته منك كانت بتنبض جوايا.
إستدار رباح لها وضمھا قائلا أنتى عندى أهم من أى
 

تم نسخ الرابط