عِش العراب ل سعاد محمد سلامه
المحتويات
هيستمر معاها الرهبه لوقت.
رد كارم المفروض أننا كنا بعد كتب الكتاب هنسافر للقاهره لأن ميعاد الطياره الساعه تسعه الصبح كنت عامل حسابى نبات فى أوتيل فى القاهره.
ردت الطبيبه عادى الحقنه اللى خدتها هتنيمها للصبح وممكن تصحى هاديه وكمان بعدها عن هنا أفضل بعد اللى حصل ممكن تحس بأمان أكتر من هنا.
تبسم كارم للطبيه.
نفسيه عايشه مع جوزها فى الامارات وتواصلت معاها وعطتيها تقرير مفصل عن حالة همس وكمان همس تواصلت معاها هاتفيا ومعاها عنوان الدكتوره فى الأمارات.
تبسمت هدايه قائله عندى إحساس إن ربنا هياخد بيد همس وترچع من تانى لينا وتعود زى ما كانت كيف شروق السمس.
غادرت الطبيبه
تحدثت هدايه زى الدكتوره ما جالت يا كارم يمكن سفر همس دلوك يكون فى صالحها وتعود من تانى لهنا بإرادتها تواجه خۏفها دلوك خلينى أبوسها وبعدها خدها يا ولدى وسافروا يبلغكم السلامه.
رد كارم وهو ينحنى على يد هدايه إدعى لينا كتير يا جدتى أنا محدش من العيله كان يعرف إنى هسافر غير حضرتك وبابا وقولت ل بابا هو يبلغ ماما والعيله بعد ما أكون سافرت عشان ممكن ماما كانت هتحاول تقنعنى إنى مسافرش بس معرفش أزاى عرفت بالشقه دى وجت لهنا وأتكلمت بالطريقه الفظه دى بعتذر ليكى يا ست وصيفه.
تبسم كارم لها يومئ رأسه بقبول ثم نظر لهدايه قائلا
أنا مش عارف أيه اللى بابا هيعمله مع ماما بس بتمنى ربنا يهدى بينهم وأرجوكى يا جدتى حاولى تهدى بينهم بابا بيسمع لكلامك.
بالمقر.
أتى المساء
إنتهى يوم العمل..
بمكتب قماح..
نظر الى ذالك الحاسوب الذى أمامه يتابع عبر تلك الكاميرات الموجوده بالمكتب التى تعمل به سلسبيل ومجموعه من المحاسبين تبسم وهو يراها منهمكه بالعمل سلسبيل لديها قوة إراده أستهون برضوخها سابقا له لكن ها هى تمردت عليه لكن شعر بغيره حين رأى وقوف أحد زملائها بالمكتب جوارها يبدوا أنه يقوم ببعض التوجيهات لها تضايق من قربه منها ود الذهاب الى المكتب وأخذها بعيدا بالفعل نهض وذهب الى تلك الغرفه ودخل مباشرة.
تحدث أحد الموظفين نورت المكتب يا قماح بيه أى خدمه.
رد قماح متشكر بس كنت جاي آخد مدام سلسبيل وقت الشغل خلاص إنتهى.
تبسم له قائلا فعلا المفروض وقت الشغل إنتهى بس مشاء الله مدام سلسبيل عندها نشاط غير عادى وفضلت تساعدنا فى تخليص شوية حسابات خاصه بالتجار اللى وردوا لينا فى الفتره اللى فاتت رغم إن أستاذ عبد الحميد قالنا إنها حامل ومش لازم نجهدها مع ذالك هى أصرت تساعدنا.
نظرت له سلسبيل وفكرت فى معارضته أمام الموظفين لكن دخول والدها الى المكتب جهلها تصمت وترسم بسمه حين قال
مش كفايه إكده يا سلسبيل أنتى مالكيش الأجهاد.
تبسمت سلسبيل له ونهضت قائله تمام اللى مخلصش النهارده أخلصه بكره رغم إنى مش حاسه بأى إجهاد
لملمت سلسبيل بعض محتوياتها الخاصه بها ووضعتها بحقيبة يدها وتوجهت نحو وقوف والداها لتسير معه وخلفهم كان قماح يشعر بالڠضب من تجاهل سلسبيل المتعمد له.
توقف ناصر أمام المقر قائلا قماح خد معاك سلسبيل للدار.
تحدثت سلسبيل بمعارضه لأ هروح معاك يا بابا.
رد ناصر مش هينفع عندى مشوار مهم قبل ما أرجع للدار.
إمتثلت سلسبيل لقول والداها الذى تبسم ل قماح رد قماح عليه ببسمه هو الآخر بينما سلسبيل تضايقت من ذالك كيف لوالدها أن يثق فى قماح بعد أن قام بإتهامه وجعلها تستمر فى ذالك الزواج بمساومه منه لو كان بودها لانهت ذالك الزواج من ذالك العنجهي.
بعد قليل بسيارة
متابعة القراءة