عِش العراب ل سعاد محمد سلامه
المحتويات
هدايه به قائلهدلوق لازمن زهرت ترچع لإهنههما تلات ليالى يا عطيات وبعد إكده....
صمتت هدايه وهى تحاول إسكات الصغيرلكن مازال مستمر فى البكاء مما جعلها تتجه ناحيه باب الغرفه
وفتحته وقبل ان تنادى على نهله وجدت سلسبيل تتجه إليها بلهفه وأخذت منها ناصر تجث جبهته.
بينما نهضت عطيات التى ترتعش وحاولت السير بأقدام واهيه ثم أستأذنت للمغادره.
امائت لها عطيات برأسها وغادرت الدار تشعر ببروده فى جسدها.
اما هدايه نظرت لوجه سلسبيل الذى يظهر عليه القلق قائلههيبجى زين.
ردت سلسبيلليه متصلتوش عليا من وقت ما تعب انا سألت ماما عليه الضهر قالتلى انه كويس وهى كانت بيه وقتها عند الدكتوروحالا لما جيت بسألها عليه قالتلى أنه معاكى وأنه كان سخن شويه .
ردت سلسبيل بس هيسنن بسرعه كده ده لسه مكملش اربع شهور ونص.
ردت هدايه ببسمه مستعجل يا بتى هتجولى أيه بس فين قماح مجاش إمعاكى ولا أيه
ردت سلسبيل بغصه لأ عنده ميعاد مع تاجر وراح يقابله.
ردت هدايه يرجع بالسلامه ومتوفق.
فلاااااش باك.
أثناء عودة سلسبيل بالسياره مع السائق آتى لهاتفها رساله أخرجته من الحقيبه وفتحت الرساله وكانت عباره عن صوره ل قماح يجلس وجواره هند باحد المطاعم وأتت رساله أخرى بإسم الكافيه.
لو سمحت غير الطريق للكافيتريا اللى على اول شارع المقر.
فعل السائق كما أمرته وذهب بها الى ذالك الكافيه نزلت من السياره ودخلت الى مدخل ذالك الكافيه
لكن
تلجمت ساقي سلسبيل على آخر لحظه قبل أن تدخل الى الكافيه شعرت بحرقه فى قلبها لماذا أتى قماح للقاء هند ولما كڈب حين قال لها أنه سيلتقى بأحد التجار.
عوده.
عادت سلسبيل من ذالك الشرود على بكاء صغيرها ويد الخلف تأخذه منها.
نظرت سلسبيل خلفهاثم تركت الصغير.
تحدثت هدايه قائلهقماح سلسبيل لسه واصله من شويه كانت بتجول إنك كنت مع تاچرربنا وفجك.
نظر قماح ل سلسبيل وإبتسم وأماء برأسهوقال
ردت هدايههو سخن شويه.
إنخض قماح قائلاطب وليه ماخدوهوش للدكتور.
ردت هدايهنهله خدتهوجال لها أنه هيسننبلاش القلق اللى على وشوشكم ده.
......
مساء
بتلك الشقه
إستقبلت زهرت على والداتها قائله
أهلا يا ماما.
ردت عطيات بنرفزه لا أهلا ولا سهلا أنا مش جايه أضايف أنا جايه لك فى كلمتين تسمعيهم وتنفذيهم من غير أى أعتراض عشان مصلحتك.
تهكمت زهرت قائله وإيه هما الكلمتين المهمين قوى اللى خلوك تجى لهنا عشان تقوليهم.
ردت عطيات وهى تتلفت حولها قائله فين رباح
ردت زهرت رباح نايم خير.
ردت عطيات وهيجى من الخير قولتلك خروجك انتى ورباح بالطريقه دى دار العراب كان غلط من الاول كان فين عقلك حتى لو رباح أتهور كان لازمن تهديه العقربه هدايه شيعت لى وروحت لها وقالتلى هما تلات أيام لو رباح وزهرت مرجعوش لدار العراب هترجع رباح بس قبل منها هتخليه يطلقك.
تهكمت زهرت بغيظ قائله العقربه بتهددك وأنتى خوفتى منها رباح مستحيل يسمع كلامها ويطلقني وبالذات وانا حامل فى إبنه.
ردت عطياتبلاش تتغرىهدايه مش سهله وسهل تنفذ حديتها وتخلى رباح يطلجك بالتلاته كيف قدريه إكده...
إتحدتى مع رباح وأقنعيه يرجع دار العراب حتى عشان مصلحة ولدك اللى فى حشاك.
ردت زهرت بعندمش هرجع قبل ما تجى هدايه لهنا تعتذر منى.
تهكمت عطيات ساخره تقولهدايهتجى لهنا عشان تعتذر منك أنتىيظهر الحبل أثر على عقلكبلاش غرورواستهدى بالله وارجعى انت ورباحقبل تلات ليالى.
ردت زهرت بعنادمستحيللازمن عالاقل خالى النبوى بجى لهنا وهو اللى يطلب مننا نرجع دار العراب.
قبل ان تتحدث عطيات تحدث رباح الذى أتى الى مكان وقوفهن
زى زهرت ما قالت لازم بابا يجى لهنا ويطلب مننا نرجع لدار العراب غير كده مستحيل إرجع لدار العراب.
نظرت له عطيات قائله بلاش تركبوا راسكم وتدوا فرصه للمخفيه سميحه وغيرها يوسوسوا فى دماغ الحجه هدايه والنبوى أخويا
النبوى اخويا أكتر حاجه يكرها العناد معاه.
رد رباح قولت
متابعة القراءة