عِش العراب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


حين رأى أحد رجال الشرطه فتح زجاج شباك السياره 
تحدث له رجل الشرطه الطريق مقفول ف عمود كهربائى وقع والسلوك إتقطعت من قوة الرياح وعملت ماس كهربائى أرجع تانى.
شعرت سلسبيل بالخۏف بينما قماح

عاد بسيارته للخلف
تحدثت سلسبيل هنعمل أيه دلوقتي إنت السبب كان لازم تبعت السواق يوصل غيرى.

رد قماح سلسبيل إهدى مفيش قدامنا حل غير نرجع للمقر من تانى.
ردت سلسبيل هنبات فى المقر.
رد قماح مفيش حل غير كده.
بالفعل عاد الأثنان الى المقر نزلت سلسبيل من السياره سارت أسفل الامطار الغزيزه بسرعه الى أن دخلت الى بهو المقر لكن إبتلت ملابسها كذالك قماح...
توجهت خلف قماح الى غرفة مكتبه.
لكن بسرعه دب الخۏف فى قلبها خين إنقطع التيار الكهربى.
أشعل قماح ضوء هاتفه سريعا وتوجه ناحية سلسبيل وقال بتطمين مټخافيش حالا المولد التانى يشتغل.
بالفعل عمل المولد الآخر وأنار الغرفه لكن شعرت سلسبيل بالبرد تحدثت قائله هنعمل أيه دلوقتي 
رفع قماح سماعة الهاتف الارضى وقال هتصل عليهم فى البيت أطمنهم وأقولهم إننا هنبات هنا.
صمتت سلسبيل الى ان أنهى قماح حديثه على الهاتف ثم قالت له أنا بردانه هو المكتب مش فيه نظام تدفئه.
رد قماح فيه بس بيشتغل على المولد الرئيسي بس إنما المولد ده إحتياطى مجرد بينور المقر بس.
بدأت سلسبيل تمسد يديها على جسدها وقالت أنا ھموت من البرد وكمان هدومى مبلوله.
تهكمت سلسبيل قائله أيه هتولع فى ديكور المكتب
تبسم قماح وقال ديكور المكتب مش خشب ده ألوميتال انا أقصد حاجه تانيه.
ردت سلسبيل بسؤال وأيه الحاجه التانيه دى.
رد قماح ببساطه .
تهكمت سلسبيل ساخره تضحك بآلم قائله 

أكتر مكان إتعذبت فيه.
رد قماح بهدوء عكس ما يشعر به من ڼار تجتاح قلبه عارف
بس مفيش قدامك دلوقتي غير ه 
تعالى معايا يا سلسبيل.
قال قماح هذا ومد يده مسك يد سلسبيل كى تسير خلفه الى أن فتح باب موجود بغرفة مكتب قماح ودخلا منه تفاجئت سلسبيل بغرفة صغيره بها فراش متوسط الحجم.
تحدثت قائله أيه ده.
رد قماح دى أوضة نوم صغيره أوقات لما كنت بتأخر هنا فى المقر بكسل ارجع الدار كنت بنام فيها.
ردت سلسبيل حليت مشكله النوم طب أنا جعانه.
تبسم قماح وقال دى فعلا مشكله مش هنلاقى أى ديلفرى فى الجو ده 
تذكر قماح أنه فاض منهما بعض طعام الغداء فقال لها 
ثوانى وراجعلك.
مسكت سلسبيل يده قائله رايح فين وسايبنى هنا أفرض النور قطع تانى.
نظر قماح بيد سلسبيل التى تمسك بيده وقال مټخافيش يا سلسبيل ثوانى وراجعلك.
تركت سلسبيل يد قماح وبالفعل ثوانى وعاد بيده كيس بلاستيكى علمت سلسبيل أنه بقايا طعام غدائهما.
أعطى قماح لها الكيس قائلا كويس إننا مكناش رمينا باقى الغدا اللى فاض مننا... كان فوق الترابيزه اللى كنا بناكل عليها يعنى نضيف.
تبسمت سلسبيل وأخذت الكيس منه وفتحته وقالت . بس الأكل حبه صغيرين ميكفيناش إحنا الاتنين.
تبسم قماح وقال كلى أنتى أنا مش جعان كنت أكلت كتير فى الغدا.
تبسمت سلسبيل وقالت لأ خلينا نقسم الاكل بينا... ياأما مش هاكل.
تبسم قماح وأخذ أحد اللقمات الصغيره ووضعها فى فمه قائلا أهو أنا أكلت أهو يلا أنتى
تبسم قماح وأدار لها ظهره لدقائق ثم قالت له وأنت هتفضل بهدومك المبلوله.
رد قماح لأ هغيرها بغيرها... بالفعل
جلست سلسبيل تأكل من ذالك الطعام الذى بالكاد سد جوعها تبسم قماح وهو ينظر لها بعد أن قالت 
كويس إنك أحتفظت ب الأكل ده أهو نفعنى على الاقل مش هبات جعانه...بس أنت هتبات جعان
تبسم قماح لها وقال صحه وهنا 
لا يعرف لما لم يقول لها أنه كان أكم من ليالى بات جائع ليس بشئ جديد عليه.
تثائبت سلسبيل.
تبسم قماح وقال لها 
تبسمت سلسبيل

الثالث والعشرون
بدار العراب. 
دخل ناصر الى غرفة هدايه قائلا 
بقينا المسا وسلسبيل لسه مرجعتش للدار أنا خاېف عليها من الطريق بسبب العاصفه دى بتصل عليها بيجولى خارج نطاق الخدمه...أنا جلجان عليها وسايب نهله فى الشجه عقلها هيطير.
تبسم النبوى الذى دخل الى الغرفه قائلا 
لاه إطمن سلسبيل بخير هى فى المقر مع قماح قماح أنا لسه قافل معاه الخط الأرضى وجالى أنه بسبب العاصفه فى عمود واقع عالطريق ومعرفوش يرجعوا لهنا هيفضلوا فى المقر.
تنهد ناصر براحه قائلا بس سلسبيل حامل إزاى هتفضل فى المقر الوجت
 

تم نسخ الرابط