عِش العراب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


بضيق ليته ما كان أخرج هاتفه من جيبه وتجاهل معرفة من يتصل عليه ربما كان مازال يتحدث مع سلسبيل وجرهما الحديث للتصالح معا وكان أخبرها أنها هى ساكنة قلبه لكن كلمة ليت ليس لها مكان الآن.
بالفعل عاد بعد قليل لغرفة سلسبيل وجدها بإضاءه خافته وسلسبيل تنام على الفراش... 
تنهد بضجر وذهب الى غرفة النوم وتسطح على الفراش.

بعد قليل.
شعرت سلسبيل بدخول قماح الى الغرفه 
لكن فجأه شعرت بآلم فى جسدها 
إستيفظت من النوم تنظر جوارها لا يوجد بالفراش ولا بالغرفه غيرها إذن كانت بحلم 
تبسمت بآهه خافته بسبب رفص ذالك الصغير لها قائله 
شكلك هتطلع شقى زى ما خالتك هدى بتقول...
رفصها مره أخرى رغم الآلم لكن تبسمت وقالت 
طب بترفصنى تانى ليه بس تصدق إنك غلطان إنك صحتنى من النوم كنت سيبنى أكمل نوم ولا أقولك بلاش لا ترفصنى تانى وأنا حاسه بجوع مع أنى متعشيه كويس بس يظهر إنك جعان وبترفصنى عشان كده حاضر هقوم أشوف أى حاجه خفيفه فى التلاجه أنقنق فيها.
نهضت سلسبيل وذهبت الى المطبخ لكن لاحظت إضاءة غرفة قماح فتعجبت وذهبت الى الغرفه رأت نوم قماح على الفراش .
بينما قماح كان 
نائم شعر بدخول سلسبيل الى الغرفه فتح عيناه حين إقتربت من الفراش ووضعت أناملها فوق وجنته تمسد عليها تبسم لها بإستاع من لمسة يدها
لكن فجأة إستيقظ من النوم على صوت وقوع شئ على الارض تنبه حوله بالغرفه الضوء منطفئ تحير كيف سحبه النوم ونعس آخر شئ تذكره أن ضوء الغرفه كان شاعل سرح قليلا بالحلم الذى كان يتمنى لو كان حقيقيا وأتت سلسبيل له بالغرفه لكن كان مجرد حلم يتمنى أن يتحقق لكن فجأه دوى نفس الصوت مره أخرى تسأل ما هذا الصوت الذى سمعه لمرتين أنه آتى من الشقه...
نهض من على الفراش وخرج من الغرفه توجه الى المطبخ بعد أن لاحظ إضائته...
وقف أمام باب المطبخ وتبسم وهو يرى تذمر سلسبيل بسبب تلك الأواني المعدنيه التى وقعت منها دون إنتباه وبسبب حملها غير قادره على الإنحناء وجمعها من على الأرض فتحدث بمرح واضح إن فى متسلل جعان فى الشقه.
إنخضت سلسبيل.
تبسم قماح وإنحنى يأتى يجمع تلك الأواني وقام بإعطاؤها لها
أخذتهم سلسبيل من يده ووضعتهم على طاوله رخاميه بالمطبخ قائله مع إنى متعشيه بس فجأه حسيت بجوع.
تبسم قماح وقال وأنا كمان كنت نايم وصحيت على صوت الحلل اللى وقعت ومع إنى مش متعود عالأكل بالليل بس حسيت إنى جعان.
تبسمت سلسبيل وقالت هحضر لينا أكل خفيف.
أماء قماح ببسمه وجلس على مقعد أمامه طاوله صغيره بالمطبخ وضعت سلسبيل بعض أطباق الطعام ثم جلست هى الأخرى بدأت فى تناول الطعام بصمت فى البدايه لكن فجأه شعرت پألم آنت بخفوت وإبتسمت برضا .
سمع قماح آنينها ثم رأى بسمتها.
تعجب قماح وقال بتبتسمى على أيه! وقبلها حسيت إنك إتوجعتى
تبسمت سلسبيل برضا قائله أصلى أفتكرت هدى وهى بتقولى إن هجيب ولد شقى وفعلا شكله هيبقى شقى مش بيبطل رفص فيا.
تبسم قماح وقال ومبسوطه أنه بيرفص فى بطنك كتير.
أماءت سلسبيل رأسها بموافقه.
تبسم قماح وقال بتردد وهو بيرفص دلوقتي ممكن أحط إيدى على بطنك.
تبسمت سلسبيل وجذبت يد قماح قائله أهو بيرفص دلوقتي شكله هيطلع بيحب السهر زى خالته هم
قطعت سلسبيل كلمتها قبل أن تكمل إسم همس
بينما شعر قماح بغصه فى قلبه بسبب عدم تكملة سلسبيل لإسم همس تذكر كم مره آتى بذكر إسمها بمعايره ندم 
على ذالك كان هنالك أسباب كثيره لإختيار سلسبيل البعد عنه لكن
شعر برفص صغيره فى بطنها 
تبسمت سلسبيل قائله أهو حسيت برفصه.
تبسم قماح وقال ايوا بس ده بيرفص جامد قوى إزاى متحمله الرفص ده.
تبسمت سلسبيل وقالت على جدتى 
هو الحبل والولاده شئ سهل مفكرين الامومه شئ سهل يلا ربنا يسهل بالمده الباقي.
تبسم قماح بإستمتاع وهو يتحدث مع سلسبيل بمواضيع غير مترابطه وحديث مرح بينهم قد يقودهما الى مرحله جديده فى حياتهم معا .
ب دبى 
إرتدت همس ذالك الرداء الشفاف وقفت تنظر لنفسها شعرت ببروده تغزو جسدها ذالك الثوب العارى التى إبتاعته أثناء عودتها من جلسة الطبيبه التى حستها عليها بأخذ خطوه

تقدميه مع زوجها بعد أن حكت لها عن شعور الغيره التى شعرت
 

تم نسخ الرابط