عِش العراب ل سعاد محمد سلامه
المحتويات
تقف بفستان زفافها تعجب قائلا أنتى لسه واقفه بفستان الزفاف.
ردت سميحه وإنت لحقت تقلع بدلة الفرح.
رد محمد ببساطه عادى غيرت هدومى فى الحمام التانى قولت أسيبك على راحتك هنا فى الأوضه بس مغيرتيش الفستان ليه...
قال محمد هذا ثم نظر لها بمكر قائلا
ولا عاوزني أفتحلك السوسته زى ما بيحصل فى الافلام كده.
بصراحه إنكسفت أطلب من ماما تفتحلى السوسته بتاع الفستان قبل ما تنزل مع مرات عمى نهله وحاولت أفتح السوسته زى ما تكون معلقه وخۏفت الفستان يتقطع فى النهايه هو مش بتاعى ولازم أرجعه لصاحبته سليم.
ضحك محمد قائلا ما قولتلك أشترى ليك فستان زفاف مخصوص عشانك أهو حتى لو كان إتقطع مكنتيش هتبقى حامله هم فتح الثوثته.
ضحك محمد طب أيه رأيك طالما خاېفه على الفستان كده أفتحلك أنا السوسته.
قالت سميحه هذا ورفعت سبابتها قائله بتحذير بس بقولك اهو تفتح السوسته بأدب وبلاش تتحرش بيا.
ضحك محمد.
إغتاظت سميحه قائله بقولك نكت ولا بزغزغك مش قادر تبطل ضحك.
ضحك محمد قائلا وفيها أيه لما أضحك مش بيقولوا الضحك بيطول العمر يا لدوغه بطلى رغى وديرى خلينى أفتحلك السوسته مش هنخلص الليله فى فتح السوسته خلاص الفجر قرب يآذن.
ردت سميحه إنت فتحتها لحد فين
أول مره شوفتك فى بقالة عم نسيم كنت قبلها مضايق وحاسس الدنيا مقفله فى وشى وكنت نازل أشترى سجاير أطلع فيها غيظى بس لقيتنى بعد ما شوفتك نسيت كل اللى كان مضايقنى وبدل ما أشترى سجاير إشتريت بونبونى بقيت كل ما أكل بونبونايه أفتكر اللدغه اللى جننت البقال
بس بصراحه حسيت بغيره بعدها وكنت مفكر نظيم خطيبك لحد عم نسيم ما قالى أدخل البيت من بابه.
حاولت سميحه الابتعاد عنه لخطوه لكن جذبها محمد من يديها
نظرت له سميحه بخجل قائله بتتويه أنت بتقول كده عشان أنسى أمر الطقم الفالصوا اللى لبسته ليا قدام المعازيم فى الفرح.
ضحك محمد قائلا تعرفى إن اللى أختارت الطقم ده سلسبيل تعرفى تمن الطقم الفالصو اللى مش عاجبك ده كام.
همس محمد فى أذنها برقم المبلغ.
وقفت سميحه مدهوشه.
ضحك محمد قائلا مالك مندهشه كده ليه.
هزت سميحه رأسها قائله بجد الطقم الفالصو بالمبلغ ده ليه كنا جبنا غوشتين وخاتمين بربع التمن ده ووفرنا الباقى لازمته أيه إيدك السايبه دى.
تبسم محمد وقبل وجنتها قائلا مفيش حاجه تغلى عليكى يا ثموحتى بس
خجلت سميحه من نظرة عين محمد وقالت بهروب
لأ هروح أكمل
ضحك محمد عليها وهى تهرب من أمامه قائلا
متنسيش تتوضى.
إرتمى بجسده على الفراش يتنهد بشوق مبتسما لثوانى ثم نهض قائلا أما اروح اتوضى أنا كمان فى الحمام التانى.
بعد قليل إنتهيا من الصلاه معا نظر محمد لوجه سميحه الذى إصطبع باللون الاحمر تلك اللدغاء حين تخجل تصبخ مثل قطعة الحلوى مثل المسحور وهو يتمتم بأسمها
قائلا أنا عشقت سيدة الصعيد الأولى اللى هتجننى بتناقضها.
بعد مرور حوالى شهر.
بتلك الشقه التى تتقابل بها هند مع نائل.
.إقترب منها قائلا وحشتينى جدا طبعا بقالنا مده متقبلناش.
تهكمت زهرت قائله كداب وعنيك اللى كانت هتطلع على سلسبيل يوم زفاف محمد...حتى مقدرتش تكمل الزفاف للأخر لما هى قامت مع قماح.
رد نائل ظلمانى على فكره أنا كنت بعمل كده أراضى هند أختى هى قالتلى حاول تشغل سلسبيل فى الزفاف عشان تحاول هى تقرب من قماح بس لما حسيت إنك هتزعلى قولت مالوش لازمه أنتى عندى أهم يا روحى.
نظرت له زهرت غير مصدقه لقوله.
قائلا متعرفيش قد أيه أنا فرحت لما لاقيت رسالتك عالموبايل وبتأكدى إننا هنتقابل وكنت خاېف يبقى زى كل مره تقولى جايه ومتجيش...بلاش تضيعى الوقت فى عتاب فارغ مالوش لازمه إنتى عارفه إن مفيش فى قلبى غيرك انا وأنتى ستر وغطا على بعض يا روحى...سلسبيل ايه دى
متابعة القراءة