عِش العراب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


إنت مش پتخاف منها.
رد قماح لأ مش بخاف من الضلمه بالعكس برتاح فى الضلمه بحس بهدوء أكتر.
رفعت سلسبيل جسدها ونظرت لوجه قماح وكررت قوله 
هدوء! 
غريبه معظم الناس

پتخاف من الضلمه. 
قالت سلسبيل هذا ثم فاجئت قماح بسؤالها قماح أيه سبب العلامه اللى فى حاجبك اليمين دى.
سألت سلسبيل وهى تضع إبهامها فوق حاجبه...من ثم أجابت هى على جزء من سؤالها 

دى أكيد سببها تعويره وسابت أثر بس حصلتلك أمتى قبل ما تسافر اليونان ولا وإنت فى اليونان.
بينما أغمض قماح عيناه لثوانى يستمتع بملمس إصبع سلسبيل ثم فتحها ونظر لوجه سلسبيل قائلا بإختصار فى اليونان.
تنهدت سلسبيل وقالت وسببها أيه.
رد قماح بتتويه مقولتليش أيه سبب خۏفك الجامد من الضلمه.
علمت سلسبيل أنه لا يريد الأجابه عليها... عادت تنام على الفراش مره أخرى وقالت له 
سبب خوفى من الضلمه... هى زهرت.
نظر قماح ل سلسبيل وقال بتعجب زهرت! 
والسبب أيه
تذكرت سلسبيل تلك الواقعه التى حدثت بالماضى وقتها كانت بالخامسه والنصف من عمرها حين حبست زهرت سلسبيل بقبو أسفل سلم منزل عمتها وظلت بظلام هذا القبو لمدة يومين تصرخ حتى إنبح صوتها وضاع أصبحت تبكى وتهزى لولا أن زوج عمتها بالصدفه فتح القبو كى يأتى ببعض الأغراض منه وجدها كانت تهزى وجهها يشاحب المۏتى أخذها الى دار العراب التى كانوا مثل الذى لديهم ميتم بسبب فقدهم لطفلتهم لمدة يومين كانت كل الظنون برأسهم لكن حين دخل زوج عمتها بها الى المنزل فرحوا بعودتها لكن كانت مريضه تهزى بړعب ما عاشته ليومين بالظلام بعقل طفله صغيره كانت يخيل لها أنها ترى أشباح الظلام عالجوها جسديا وقتها لكن ظل الخۏف من الظلام مرافق لها تخشى الظلام كثيرا حتى أنها ظلت لفتره بعدها كانت تخشى أن يأتى الليل وأحيانا
كثيره كانت تنام وضوء المكان شبه ساطع.
إرتعش جسد سلسبيل وهى تتذكر تلك الذكرى.
شعر قماح برعشة جسد سلسبيل وقال طب وزهرت ليه حبستك فى القبو.
ردت سلسبيل بسبب شعرى هى شدتنى يومها من شعرى لحد ما وصلنا القبو وزقتنى لما دخلت فيه قفلت بابه عليا.
تعجب قماح يقول بتكرار بسبب شعرك.
ردت سلسبيل أيوا عشان أنا طول عمرى شعرى طويل وكان أطول من شعرها وهى كانت بتحقد عليا بسبب كده حتى مره جابت مقص وقصت جزء كبير من شعرى وقتها بس رجع طول تانى هند أجمل منى بكتير بس هى عندها حقد منى يمكن كان أكتر من أخواتى 
التانين.
أمسك قماح خصلات شعر سلسبيل وقال لها شعرك طول تانى.
نظرت سلسبيل لخصلات شعرها الذى بين يد قماح وقالت شعرى بيطول بسرعه ماما دايما تقولى كنت بقص شعرك كل تلات شهور يطول أكتر وكنت بكسر لها الأمشاط وتضايق وهى بتسرحلى شعرى لحد ما كبرت وبقيت أسرحه لنفسى حتى أنا أوقات بضايق وببقى نفسى أقص كتير منه بس جدتى هى اللى كانت بتمنعنى كنت بقص جزء صغير من فتره للتانيه وبيرجع يطولها من تانى.
تبسم قماح وقال وأنا دلوقتى بمنعك تقصى حتى سنتى من شعرك مره تانيه.
نظرت له سلسبيل قائله بتحدى براحتى ده شعرى أنا ملكى أنا وإنشاله أحلقه زيرو.
تبسم قماح وهو ينحنى على سلسبيل قائلا بتملك 
ممنوع تقربى بس المقص من شعرك.
كانت سلسبيل سترد بتحدى لكن فجأه دوى بالخارج صوت الرعد أقوى إنخضت سلسبيل .
معا
بينما قماح يشعر بالسعاده بداخله...سلسبيل لا يراها يعلم أنه أخطأ الكثير فى حقها سلسبيل لو طلبت منه طلاق هند سيفعل ذالك برهان على عشقه لها. 
فى دبى
رغم أن الشمس لم تشرق بعد لكن هنالك بداية يوم جديد مع ذالك لم تنتهى العاصفه لكن هدأت قليلا.
نظر كارم ل همس الناعسه بين يديه لكن فجأه بدأ يشعر بإضطراب أنفاسها وهزيانها ببعض الكلمات المستغيثه... 
ضمھا بقوه ووضع يده فوق وجنتها يوقظها برفق 
همس إصحى إنتى فى كابوس فوقى منه.
بشده أى الطريقين تسلك وتذهب .
فى ذالك الوقت ربت كارم على وجهها يحسها على الاستيقاظ من ذالك الظلام السابحه به 
بالفعل فتحت عينيها التى فجعت قلب كارم بدمويتها 
لكن نظرت همس بتمعن لوجه كارم الذى تبسم لها بود.
كان هنالك طريقان وهى بالمنتصف كان عليها إختيار أحد الطريقان كى تنجو الصوت الذى كان بالحلم كان صوت مألوف لها.
سمعت لذالك الصوت
 

تم نسخ الرابط