عِش العراب ل سعاد محمد سلامه
المحتويات
سلسبيل قماح قائله بإستفسار قصدك أيه إن هند ممكن تطلب منك أن ترجعها لذمتك قصاد برائتى... ولا ممكن تطلب منك تطلقني
لم يرد قماح وضم سلسبيل قويا.
ضمته سلسبيل قائلهوالله أنا دخلت الشقه فوجئت ب نائل پينزف حتى ملمستوش.
رد قماح وهو يحتضن سلسبيلأنا متأكد من برائتك يا سلسبيلوبتمنى تظهر الحقيقه بسرعه وتأكدى إن مش هسمح بدخولك السچن ساعه واحده.
ب دار العراب.
الخبر السئ لا ينتظر كثيرا
دخول ناصر ب رباح الذى يحمله إثنان من الحرس وخلفهم كان ناصر رأتهم هدايه من شباك غرفتها فإنخلع قلبها وخرجت مسرعه تستقبلهم على الباب الداخلى.
قائله بلهفة قلب ماله رباح
رد ناصر هقولك بعدين يا أمى بس
وسعى للرجاله تدخله للدار فى أوضته القديمه.
نظرت هدايه ل ناصر الذى قال لها عندى شبه تأكيد رباح مدمن هتصل على حداد يجى يركب لشباك الأوضه دى حديد قبل ما يفوق من تأثير المخدر والباب يتقفل عليه بالمفتاح لحد ما نتيجة التحليل تطلع بكره رغم أن فى دكتور أكدلى إدمانه وقالى على إسم مركز لعلاج الإدمان وكنت هاخده عليه مباشرة بس قولت أستنى تأكيد التحاليل عشان أخدها بالمره معايا وأنا موديه لمركز علاج الادمان يبقى عندهم علم بعلاجه من الماده المدمن عليها.
رد ناصرمعرفش لما روحت له الشقه كان لوحده.
كآن المصائب لا تآتى فرادى
دخول النبوى بنفس الوقت إقتراب نهله من مكان وقوف هدايه وناصر الذى سأل النبوى قائلا
مالك جاى منين دلوق
رد النبوى جاى من قسم الشرطه
كانت صډمه أهلكت قلب نهله الذى لم يتحمل حين سمعت قول النبوى لتقع أرضا لا تشعر بشئ سوا ضباب أسود يجذبها لتغلق عينيها تستلم لغيومه السوداء.
قبل لحظه كان هاتف هدايه يعلن إتصال
فتحت الخط ترد لكن قبل أن ترد على من يتصل كانت صړخة هدى التى آتت ورأت إنهيار والداتها بهذا الشكل المفجع.
جدتى قوليلى فى أيه ردى عليا لكن الهاتف كاد يسقط من يد هدايه لولا تلقفته سميحه وردت هى على همس قائله بدموع ودون وعى منها
مرات عمى نهله وقعت من طولها.
إرتجفت همس قائله ماما... مالها.. ردى عليا.
تعجبت سميحه من رد همس قبل أن ينقطع الأتصال.
فى نفس الوقت ب دبى قالت همس ل كارم الواقف جوارها بلهفه أنا لازم أنزل مصر دلوقتي سميحه بتقول إن ماما وقعت من طولها.
الخامسه والثلاثونالاخيره.
. بتلك الشقه
دخلت زهرت وأغلقت الباب خلفها تلهث كآنها كانت تركض لآميال دخلت مباشرة الى الحمام قامت عالقه بيدها هكذا هيئ لهاشت عقلها وكادت تصرخلكن تلجم صوتها بداخلها عاودت فتح صنبور المياه ووقفت أسفله مره أخرى تسيل المياه فوق رأسها كآنها تمحى ما حدث قبل وقت حين تتبعت نائل الى تلك الشقه
فلاش باك
بمجرد أن نزل نائل من سيارته علمت أنه آتى ل هند
فكرت وحسمت أمرها وقالت لنفسها
كويس أكيد جاى لهند أنا أطلع أعمل إنى كنت جايه أزورها صدفه وأنتهز أى فرصه وأطلب منه إسم الدوا الحقيقى أو حتى آخد منه علبه أهى تهدى عقل رباح شويه.
بالفعل نزلت من سيارة الأجره وأعطته حسابه لكن قبل أن تتحرك من مكانها رأت هند تخرج من العماره تتوجه الى سياره كانت بإنتظارها وإنطلقت السياره سريعا...
للحظات فكرت زهرت بالعدول عن الصعود للشقه لكن ساقها شيطانها لمعرفة لماذا غادرت هند وليس معها نائل حسمت أمرها وصعدت الى الشقه لكن قبلها وضعت على وجهها نقاب كان معها بالحقيبه صعدت بالمصعد الكهربائى الذى توقف أمام الشقه خرجت منه وتوجهت الى باب الشقه قرعت جرس الباب وللعجب فتح الباب سريعا كآنه كان ينتظر خلف الباب
نظر نائل ل زهرت بتفاجؤ وصدمه رغم أنها تضع نقاب على وجهها لكن تعرف عليها بسهوله مالمعتاد فى لقائتهم السابقه لكن هذه المره لم يستقبلها بترحيب كما كان يفعل فى السابق قال لها
زهرت أيه اللى جايبك هنا.
تهكمت زهرت قائله أكيد مش جايه عشانك وسع من قدام الباب خلينى أدخل بدل من وقفتنا كده قدام الشقه
متابعة القراءة