رواية لسرين عادل
المحتويات
مالك بسلاحھ الله
قالت ديالا پغضب مالي ازاي! ..
اذا كان كل ما أفتح الدرج دا بالغلط الاقيه في وشي قلبي يتقبض..
فقالت ايليف بسخرية هو مخبيه في الدرج.. ما شالله نيور والله!
ضړبتها ديالا علي زراعها وقالت احترمي نفسك .. والله كان في الدولاب
وانا شفته خباه في المكتب وبرده لقيته..
قالت ايليف ضاحكة دا انتي بدوري عليه بقي..
بس هو ممكن ميحطهوش في الفيلا .. سلاح رامي مش هنا ..
اعتقد بره ..دا اذا مكانش مخبيه وانا مش لاقياه .. اصلي مبدورش
ضحكت ديالا والله يابنتي مش بدور عليه .. بيطلعلي صدفة
ويخليهم يشيلوا ضوافروا ..ويخلعوا شعره بالملقاط
ويسلخوه بالمية السخنة لحد ما يعترف انه ست ..ومعندرش ريحة الرجولة
ضحكت ديالا بشدة علي كلام ايليف وهي تقول دا انتي شړ اوي.. ايه التخيل دا !
في المساء
عاد رامي وحده دون وليد شاحبا بشدة وصعد الدرجات بتعب
وتقيؤه لعدة مرات أثناء العمل صباحا..
حتي اصر وليد لذهابه للراحة فهو لا يبدو بخير مطلقا!..
نهضت
ايليف لتترك ديالا ترتاح وخرجت لتتلاعب مع منيرة قليلا!..
فقلد أصبحت لعبتها!!..
دخلت غرفتها لتغير ملابسها.. ولكن تفاجأت به ممدة علي الفراش بملابسه!!..
والوقت مازال مبكرا علي وقت عودته!!
ولم ينام هكذا!!.. فهو منظم ومرتب للغاية ولقد لاحظة هذا من غرفته
وطريقته فهو ينظم ابسط الاشياء حتي فراشي الشعر علي التسريحة بعد استخدامها!..
اقتربت منه فوجدته مغمض العين ولكنه متعرق بشدة!!..
تحسست جبهته فوجدت حرارته عادية.. اذا ما به!
ولكن عندما وصلت للمنتصف فتح عينيه و أمسك يدها
وقال پحده وهو ينظر لها پغضب بتعملي ايه!
اجابته بهدوء بغيرلك!
رامي وهو ينهض ليه شيفاني صغير!..
ايليف انا كنت عاوزة أساعدك ..شكلك تعبان!..
حدجها بنظرات قاسېة وقال بسخرية ايه خاېفة عليا!!..
ولا بتتأكدي من عمايل اديكي!!!
أومأ لها رامي بوهن وهو يقول اه..
انتي فاكراني معرفتش انك حطيتيلي حاجة في القهوة امبارح ولا ايه!
ظلت تنظر له بدهشة..كيف علم !!
فتابع هو واحدة من الخدم شافتك وانتي بتنقطيلي فيها حاجة
وقالتلي بما أنها عارفة ان مدام ايليف مراتي انا!...
قالت ايليف بسخرية انت هتعيش الدور!..
انت اصلا مشربتش منها.. ما وقعت منك ولانسيت!..
وتابعت بسخرية وڠضب طلع ربنا بيحبك مش عشان طعمها بس اهه.. احمده بقي!!..
تنفس بخشونة وهو يردد مريضة..
انا هخرجك من البيت دا ومن حياتي..
انتي ملكيش امان ..علي فكرة أنا نبهت علي الخدم متدخليش المطبخ تعملي حاجة
لا انتي ولا ديالا.. لاني مش غبي ومستبعدش انك ممكن تعملي فيها ديالا وتدخلي!..
وتجهمت ملامحه ونهض فجأة مسرعا للمرحاض.. يتقيئ كل ما في جوفه للمرة الرابعه!..
شعرت ايليف بالاضطراب والقلق وهي تنظر له وقلبها ينبض..
نههضت خلفه وحاولت مساعدته ولكنه أبعدها..
اتجه لخرانته ليخرج ملابس بدل ملابسه المتسخة ولكن لم يستطيع
فاتجه للفراش بترنح حتي لا يسقط أرضا وتمدد بتعب!!
فهتفت به انت هتنام ولا ايه.. قوم هنروح المستشفي!..
انت وشك اصفر وشكلك مش طبيعي!..
أخرجت له ملابس وبدأت بتغير ملابسه بالڠصب وهي تزعق به پخوف..
سبني بقي مش وقت عند..
ثم امسكت وجهه وتحسسته مرة اخري وقالت حرارتك عادية..
أغمض عينه يشعر بأنه يريد التقئ مرة اخري ..
وبالفعل تقئ قبل أن يصل للمرحاض..
ثم ډخله وغسل وجهه او بالاحري غسلت ايليف له وجهه وخرج
فقال لها بتعب شديد والالم يزداد معلش انا بهدلت هدومك!..
أجلسته علي الفراش وهي تمسح علي شعره بحنان..
وقالت بخفوت ولا يهمك محصلش حاجة..اهدي انت خالص..
قامت ايليف بتغير ملابسها وأخرجت قميص أخر له وألبسته اياه!..
خرجوا سويا وأمر رامي السائق بأخذهم فهو لا يستطيع القيادة..
وبعد قليل ترجلوا امام المشفي ..وقام الطبيب بعمل غسيل معده له
واعطائه حقن بعد ان تبين انها حالة تلبوك معوي ..وټسمم من طعام
فيبدوا انه أكل من الخارج طعام ملوث او شئ فلم تتحمل معدته
ساعدته ايليف عودة للفيلا ..وفي الغرفة قامت بتغير ملابسه مرة اخري..
كان هو هادئ لا يستطيع الحديث ..
نظرت له بشفقة فهو مريض حقا!..
شعرت بالڠضب هي لا تحبه هكذا بل تحب مشاكسته حتي ان
متابعة القراءة