رواية لسرين عادل
المحتويات
يالهي سوف ېقتلني!..
هدأت نفسها وهي تفكر.. كده احسن ان شالله لما يلاقي اهله عرفوا ميطلقنيش
وهما يطلعوا كويسين ويقولوله حتي بلاش وحرام.. بتحصل عادي..
بكت فجأة
خوف.. وهي تدعي لله ان تمر الامور علي خير.....
فهو مخيف ولن يرحمها ..كيف تسرعت !!
بالتأكيد سيقتلها !
ثم قال احدهم اطمن ياباشا.. بشمهندس رامي بخير مكنش في العربية..
قال روهان اومال مين اللي كان سايق!
قال الشرطي مدام ميسون والدكاترة معاها جوا!..
روهان بدهشة ميسون !!
قال والده پخوف رامي حصله ايه!
هدأهم روهان متخافش يا بابا مش رامي اللي كان سايق دي ميسون اللي كانت في العربية
اتسعت عين رؤوف وقال پخوف ميسون ! ..طيب عاملة ايه !
منيرة طب هيا فين!.. وجرالها ايه !
روهان جوا الدكاترة معاها
وليد. اومال رامي فين دا هو اللي كان خارج بالعربية..
روهان دلوقتي نفهم.. بس نطمن علي ميسون
بعد قليل خرج الطبيب وملامح الاسي علي وجهه.. وقف روهان امامه بهدوء..
فقال الطبيب البقية في حياتكو.. انا اسف وانصرف!!!..
بعد عده ايام..
دخل روهان غرفة رامي وكانت دقنة نامية وملامح الحزن والارهاق بادية عليه بشدة..
جلس جانبه علي الفراش وهو يربت علي كتفه
بعد قليل هدأت ثورته ونهض وهو يتنفس
بعمق واستأذن من روهان لكي ينام قليلا..
وبمجرد خروج روهان
اغمض رامي عينه حتي انسابت دموعه وهو ېعنفها داخله..
ليه كده بس يا ميسون يارتني ما سبتك تاخدي العربية..
امسك صورتها وظل ينظر لها ..
يتذكر ما حدث منذ عده ايام قبل الحاډث المشئوم !..
ميسون هو ايه اللي ليه انا سامعة باباك وهو بيقول لعمك انه ناوي يوزع التركة بينكو بالتساوي!.....
رامي ما لازم بالتساوي.. انا وروهان واحد..
ميسون لا مش واحد انت اللي شايل الشركة وتعبان فيها
وهو محقق حلمه ودخل شرطة وأديه بيترقي ورصيده بيزيد دا غير ارباح الشركة اللي بتدخله علي الجاهز
رامي وهو ينفخ بضيق وقال ياربنا.. انتي ازاي بتفكري كده..
ليه الطمع دا... انتي مالك اصلا بالورث!...
وبعدين انا ابويا مماتش يا ميسون عشان تفكري كده ولا تتكلمي كده..
وانا صبري ليه حدود متحاوليش تطلعي الۏحش اللي فيا..
ميسون اه طبعا المفروض اسكت.. اسمع واسكت دي بقت عيشة هباب انت طول الوقت بره وتتعب في الشغل
وانا يارامي بشتاقلك ومش بلاقيك بسب شغل شغل شغل ..
وفي الاخر يجي روهان يورث ادك.. والله حلو اوي..
انا حامل دلوقتي وانت عارف.. وعاوزة أأمن مستقبل عيالي!
انا ماصدقت ربنا كرمنا بعد سنين !
رامي پغضب عيال ايه في ايه حد قالك هجوعهم وبعدين دا موضوع مختلف...
ومتدخليش في الميراث.. وانا اه دايما في الشغل بس انتي مش اعدة بين اربع حيطان
انتي في النادي دايما.. ومن الكوافير دا لدا.. وبترجعي قبلي بساعة اذا مكنش معايا..
دا غير الجمعيات اللي دخلاها.. ونص وقتك فيهم وانا نفسي لما بعوزك بتبعدي ..
وتقولي بعدين.. ومش عارف اي حجج فارغة
وانا ساكت عشان بحبك بس كده انتي زوتيها اوي فعلا.. وانا مش هسمح بكده
ميسون پبكاء يا رامي انا فعلا بحتاجلك .. بيوحشني شكلك .. صوتك .. كل حاجة فيك ..
وبصبر وبعدي عشان الشغل
وفي الاخر تكون موافق علي توزيع التركة !
رامي بحدة اه موافق وجدا ..
من بكرة لو حصلت کاړثة ..روهان هيرمي فلوسه كلها عشنا ..
بلاش طمع يا ميسون الفلوس دي تفاهات ومتدخليش في الكلام دا.. ودا اخر كلام عندي !
ميسون پحده وبكاء تمام انا بقي هوريك هعمل ايه!..
و فجأة اخذت مفتاح سيارته عن الطاولة وخرجت مسرعة.. نفخ هو بضيق وتركها
فاق من شروده عندما سقطت الصورة من بين اصابعه..
رفعها وهو يغمض عينيه بشدة وتمدد في فراشه عله يرتاح قليلا..
كان روهان في طريقة للخروج عندما توقف علي نداء زوجة عمه
منيرة روهان.. انت رايح فين!
قطب روهان جبينه وقال بهدوء ليه في حاجة !
منيرة بحدة انت اللي في حاجة !
ابتسم روهان بسخرية وقال انا مفيش حاجة.. يلا انا خارج !
منيرة بحدة مفيش حاجة المفروض تقولهالنا!
الټفت لها روهان.. ورفع حاجبه
متابعة القراءة