رواية لسرين عادل
المحتويات
تأخذ من الاريكة مكان للنوم!!
ابتسم وهو ينظر لها فهي ضئيلة بالنسبة للاريكة بشدة..
وكأن الأريكة قررت أن تتسع لتحتويها فقط !..
في حين انها متوسطة الحجم بالنسبة له..
ابتسم بسخرية فيبدو أن الأريكة قد خدعت ببرائتها!!..
تمدد بعد ان أخد حمامه وراح في سبات عميق.. لم يشأ أن يوقظها فيبدو انها نائمة بعمق..
وجدت روهان نائم.. بعدها خرجت من الغرفة تحاول تلمس الطريق للمطبخ وعندما وصلت اليه..
تنفست الصعداء براحة وملأت كوب من الماء وعندما رفعته لتشرب
شعرت بالذعر فقد شعرت بحركة خلفها!!..
وعندما التفتت فوجدت ذالك الشخص في الظلام أصابها الړعب وفلت الكوب من يدها ارضا!!..
كان وليد يشعر بالصدمة من تلك الحورية...
هل اصبح يتوهمها الان في بيتهم!!!
فهذه ايليف مديرة شركات اعمار !!!!
نهضت ديالا ووضعت الزجاج في السلة ووقفت ترتجف محلها وهيا تلملم من ثوبها
قالت بخفوت انا ديالا ..
قطب بين حاجبيه وقال وهو يقترب منها انا بحلم ولا انتي بجد!
ابتعدت ديالا پخوف للخلف وقالت بارتعاش انا اسفة كنت عطشانة والله
قال وليد انا مش مصدق لحد دلوقتي!!.. متأكد اني بحلم!..
قال وليد بابتسامة ودهشة لروهان هو انت شايف بنت دلوقتي شعرها برتقالي وعنيها ملونة ولابسة.
اعرفكوا دي ديالا مراتي ودا خالي وليد..
أومأت ديالا باضطراب وهي تمسك بكف روهان وتيشرته تستمد منه الثبات!! ..
فهي شعرت بالړعب حقا قبل ان يأتي..
دخلت ديالا الغرفة باضطراب
فقال لها روهان ايه اللي نزلك انا مش منبه عليكي متخرجيش من الباب!..
قالت بتوتر انا عطشت والله وملقتش مية..
اتجهت ديالا للاريكة ولكن قبل ان تجلس علي الاريكة اتاها صوته..
_تعالي هنا.. انتي مش هتنامي علي الكنبة..
انتي هتنامي جمبي ..
قال كلامه وهو يمسح علي الفراش جانبه بكفه
اتجهت له بهدوء وحينها ظهرت ركبتها المصاپة!..
قطب روهان بين حاجبيه وقال ايه دا.. اتعورتي امتي ومن ايه !!
نهض واتي بالمعقم وقطعة من القطن ولزق للچروح..
جلس علي الفراش ونظر لها وهو يقول بهدوء تعالي..
جلست ديالا جانبه بتوتر ...فرفع روهان قدمها علي فخده وبدأ بتعقيم جرحها !!..
كانت تنظر له برهبة وخوف ولكن تشعر بحنان العالم داخله بخلاف معامتله لها!..
بعد ان انتهي وضع يده علي قدمها ونظر لها..
كانت اضاءة الغرفة هادئة وتظهر وجهها بنعومة..
قال لها بحنان كنتي صحتيني مدام عطشتي...
ابتلعت ريقها ولم تجيب فهي لا تعرف ماذا تجيبه!..
انادي.. ان انا بحبه وهو حلو عليا وكده!!
ابتسم روهان ابتسامته الساحرة وقال بخبث هو حلو فعلا عليكي !
!!
كانت تلهث بشدة وقد بدأت بفقدان الوعي! ..
نفخ بضيق وتركها وذهب للمرحاض پغضب فهو لا يجد سبب لتصرفاتها!!
جلست ايليف تتناول الفشار امام التلفاز الكبير عندما خرج محسن من المرحاض..
جلس جانبها وسحبها لصدره.. ابتسمت له ايليف بهدوء !
فقال سمعت ان النهاردة كان في مشاكل في صفقة عدني !!..
ضحكت ايليف وقالت ولا مشاكل ولا حاجة انا ختها من مجموعة سليمان شهمي
ومدير المجموعه جه النهاردة ومعاه واحد كده..
بس شكله
متابعة القراءة