رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد

موقع أيام نيوز


مين .. انا عايزة مصلحتك والبنت دي مش مصلحتك .. دول فقرا لا تفكيرهم زينا ولا حتى مستواهم ! زفر تامر قائلا بحنق اه وانا حابب ان تفكيرها مش زي تفكيرنا .. كل همهم الموضة والفلوس .. انا حبيت نور عشان بساطتها وهدوءها واهم من دا كله انها بنت محترمة ومؤدبة .. ومستواهم اعلى مننا كمان حتى لو مش بالفلوس بالقيم والاخلاق .. ! ثم اخذ مفاتيحه قائلا بحنق دا اللي والدي علمهولي قبل ما يتوفي الله يرحمه .. اما انتي بقا انا كنت جايبك عشان تفرحي بابنك بس شكلك لا فرحانه ولا بتاع .. انا هكمل الجوازة دي والبيت بيتك .. ولو عايزاني احجزلك من بكرا ترجعي لجوزك وعيالك ارجعي ! ثم التفتت مغادرا المكان تحت ڠضبها منه ...

تجهزت كالأميرات في يومها .. بينما هو اتى في موعده وجلس مع والدها واخاها فارس .. كانوا يتحدثون فدلفت بطلتها الجميلة فخطفت قلبه اكثر ما كانت تخطفه قبلا .. يود الآن أن يأخذها ويخبئها عن أنظار الجميع .. يبعدها عنهم كلهم فتكون له وحده ليظل ينظر إليها فيشبع منها بل هو لن يشبع ابدا ... جلست بمساعدة والدتها والإبتسامة تنير وجهها .. فتنحنح ليث وهو يعتدل في جلسته بتوتر يظبط من وضعية الكراڤيت قائلا طيب ياعمي انا .. بطلب ايد بنت حضرتك الآنسة حنين .. على سنة الله ورسوله !اخفضت بصرها للأرض خجلا فنظر إليها بابتسامة ونظرات عاشق ولهان .. توسعت ابتسامتها اكثر بكثير .. وهي تفرك يديها بخجل وتوتر .. فقال والدها بدفئ دا يشرفني طبعا يابني .. وباين ان حنين موافقة كمان .. على بركة الله ! اخرجت والدتها زغروطة فرحا لابنتها الحبيبة .. بينما فارس بحب قائلا مبروك ياقلبي .. ! ثم نظر ل ليث غامزا له بضحكة والله وهتتجوز ياعم .. الف مبروك ! ثم اكمل وهو يضيق عينيه عارف لو زعلتها هعمل فيك اي .. هاكلك بسناني ياض انت فاهم ! ازاح له ليث بيديه وهو ينظر لمعشوقته قائلا بخفوت مبروك ! ثم مال عليها يقول بهمس عاشق يام عيون القطط ! زاد خجلها .. فوصلت للحد الاقصى من الاحمرار خجلا .. فأخذ ليث نفسا عميقا خوفا ان يفعل ماهو محرم وعيب امام اهلها .. سيتحكم الآن بنفسه حتى تصبح زوجته وله .. اتفقا جميعهم وبدأو بقراءة الفاتحة من ثم البسها ليث خاتم خطوبتهم وهي ايضا البسته .. رفع رأسه ينظر إليها فكانت دمعتها تتساقط من عينيها .. فزع من رؤيتها هكذا ثم قال سريعا وبلهفة مالك يا حنين .. بټعيطي ليه ياحبيبتي ! فزع الجميع واتى فارس جوارها ووالدتها فقالت والدتها بحنو مالك يانور عيني رفعت يديها بأرتجاف وهي تقول پقهر كان نفسي .. اكون شايفة اليوم دا قدامي .. وقد اي هو يوم حلو .. انا حاسة بيه بس مش شيفاه !! والدتها بحنو وهي تخفف عنها بينما ليث ممسك يديها يطمئنها بحزن بالغ فأخذت تبكي قليلا پقهر حتى هدأت مع والدتها واخاها .. وكلمات ليث المهدئة لها بحنان وعشق ... واكتملت الليلة بالصور التذكارية والضحكات العالية ..
.............................................
فقر فقر اي ياقمر احنا اكبر من كدا انا اخوكي دا مش عارفة اتلم عليه ساعتين ورا بعض ! قهقهت قمر بقوة على كلمات فرح وهي تقول بصوت متقطع من بين كلماتها لا بجد من اللي حكتيه دانتو طلعتو نحس اكتر مني انا وفارس .. مش قادرة ابطل ضحك انا اسفة ثم زادت في ضحكها بقوة فقالت فرح بنبرة مقهورة كنا قاعدين بنتغدى في امان الله وانتي عارفة انا مبطمنش لخروجتنا دي والله .. رن تليفونه قولت كدا خلصت القعدة وفعلا جهزت شنطتي عشان نمشي لقيته بيقولي زميلي في الشغل عمل حاډثة وفي المستشفى ولازم امشي ! ثم قالت بنبرة باكية دون دموع حرام عليهم دا اجازة جوازه .. ! زادت قمر في ضحكاتها وهي تقول عيني عليكي ياحبيبتي .. معنتوش تخرجوا احسن يافرح ! كانت تقولها وهي تكتم ضحكتها ثم اڼفجرت في الضحك وفرح تتابعها بانزعاج لا كتر خيره جايبك بتاعكم ! انتهت من
 

تم نسخ الرابط