رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد
.. هي تحفظه جيدا وتعلم ما سيفعله بها .. تراجعت بجسدها للخلف وهي تنظر داخل عينيه وقالت بنبرة مرتجفة وملامح خائڤة بص انا هاخد البيبي الي في بطني وامشي ومش هتعرف عننا اي حاجة ع عشان انا عارفة انك مش عايزو .. سيبني امشي وانا مش هخليك تحس بينا ولا بأي مسئولية رفع حاجبيه ثم قال مجنحة تملئ المكان انتي هبلة .. انا مش هسيب ابني حتي لو كنت في الاول مش عايز حمل ولا عيال بس دلوقتي انتي حامل .. وانا معنديش حاجة اسمها العيل ينزل ولا يتربى بعيد عني انتي فاهمة ابتلعت غصتها بكلامه وهي تنظر لعينيه پخوف ثم قالت بنبرة مرتجفة غير واعية بما تقوله لا كتر خيرك .. اهو حسنة تعملها في حياتك تدخلك الجنة .. لحظات صمت مرت عليهم وهو يتطلع إليها بهدوء بارد وهي پصدمة لما قالته .. يعلم وتعلم انها يخرج منها الكلام دون قصد .. فما بقلبها علي لسانها تمتم داخليا قبل ان ينفجر في الضحك غبية ! ظلت تطلع لانفراج شفتيه في الضحك وملامح وجهه الضاحكة وغمزتيه ... ياويلاه لتلك الغمزتين التي استوعبت انه لديه غمازة في خده .. عينيه المغمضتين بسبب ضحكه الشديد .. ابتسمت ببلاهه قائلة روح ياشيخ اللهي يعمر بيتك نظر لعينيها واختفت تلك الابتسامة فأختفت ابتسامتها تلقائيا معه قائلة اي مش عايزو يتعمر ! انحنى عليها هامسا بخبث ومالو يتعمر .. ميتعمرش ليه بس اثبتي انتي وخليكي
علي ونور
اردت ملابسها وتجهزت للذهاب للشركة .. اليوم خطبتها من حبيب عمرها وطفولتها علي الشاب الذي لطالما تمنت ان يكون لها ومن نصيبها .. ذلك الشاب الذي احبها واحبته من قلبها ... اليوم سيجمعهم القدر ويخطبا .. سمعت جرس المنزل يرن فعلمت انه هو .. اتى ليوصلها للشركة ولعملها .. خرجت سريعا وفتحت له الباب وعلي وجهها إبتسامة مشرقة تنير ذلك الوجه الملاكي .. وعندما رأها ابتسم ابتسامة جانبية يملؤها الحب قائلا صباح الورد الاخضر علي ابو عيون خضرا قهقهت بخجل وهي تخفض بصرها قائلة صباح الورد .. هجيب شنطتي عشان نمشي هز رأسه موافقا ثم قال بتساؤل اومال مامتك فين دلفت للداخل واتت بحقيبتها وهي تقول بصوت مرتفع نسبيا حتي يسمع نزلت السوق تشتري شوية حاجات همهم وهو يخرج هاتفه ينظر للساعة ثم ابتعد قليلا حتي تغلق باب الشقة وخرجا سويا للسيارة وبدأ في القيادة قائلا اخبار الشغل اي ابتسمت قائلة كله فل الفل والشغل تمام تنهد ونظر إليها ثم امامه لو تسمعي كلامي وتقعدي من الشغل واهو كله ماشي ياستي هزت رأسها بنفي وقالت بشرود لا يا علي مينفعش .. انت عارف الديون الي على البيت وطلباتنا وكل دا لازم اشتغل عشانه هز رأسه بقلة حيلة انتي راسك بألف حديد مافيش فايدة فيكي قهقهت بخفة فأبتسم قائلا متتأخريش عشان خطوبتنا .. ويااادبلة الخطوووبة وقهقه في اخر حديثه بينما هي الاخرى ضحكت بخجل وتوردت وجنتيها قائلة حاضر مش هتأخر ابتسم لخجلها واوصلها وغادر لمقر عمله ..................
سليم وفرح
جلسا سويا في احدى المقاهي .. بدأ الحديث متسائلا تشربي اي تنحنحت وهزت رأسها بنفي قائلة بنبرة خاڤت مش عايزة حاجة خلينا نتكلم احسن هز رأسه موافقا قائلا بنبرة دافئة ماشي صلي عالنبي قاطعته قائلة بخفوت عليه افضل الصلاة والسلام اكمل بتلك الإبتسامة الدافئة انا عايز اتجوزك وقولت كدا قدامكم امبارح بس ماشاء الله انتي اغمي عليكي قالت بتساؤل عاوز تتجوزني ليه يعني انا لا قدك و لا م من مستواك ! مد يديه يمسك يديها قائلا بخفوت انتي مكنش بمزاجك تكوني كدا .. انا معجب بيكي يافرح وشاريكي تنهدت ونظرت ليديه التي تحتوي يديها ثم رفعت بصرها له فتحول نظرها منه لوراءه تتطلع پصدمة للشخص الذي خلفه وهي تهمس پصدمة احمد
الجزء العاشر ..
سليم وفرح
تنهدت ونظرت ليديه التي تحتوي يديها ثم رفعت بصرها له فتحول نظرها منه لوراءه تتطلع پصدمة للشخص الذي خلفه وهي تهمس پصدمة اح مد ... قوص سليم حاجبيه وهو ينظر إليها ببلاهه من ذاك أحمد التي تهمس بإسمه .. الټفت برأسه حيثما تنظر فوجد بعض الشباب الجالسين علي الطاولة التي خلفهم والمقابلين لفرح شابين يجلسان بجانب بعضهما .. خطړ بباله ترى من منهما أحمد عاود النظر لها مرة اخرى وهو يهز يديها ليفيقها من تلك الصدمة التي وقعت بها .. نظرت له بفزع وهي ترمش عدة مرات بعينيها .. ف إزداد استغرابه لتصرفها ثم قال بنبرة متسائلة مين أحمد دا صمت ثم عاود التساؤل بنبرة قلقة مالك وشك قلب اصفر كدا ليه انتي كويسة يافرح هزت رأسها بنفي ثم قالت بنبرة متعجلة لازم نمشي حالا من المكان دا .. أرجوك قوم خلينا نمشي امسك يديها كتثبيت مكانها حتي لا تتحرك مافيش روحة .. انتي هبلة يابنتي انتي قاعدة مع ظابط ثم اكمل بنبرة خشنة حادة فررح .. انتي مخبية عني اي ! حاولت ان تبعد نظرها عن ذلك المدعو أحمد الذي لم ينتبه لوجودها بعض وهذا اكثر ما يريحها .. ثم قالت بنبرة خاڤتة لسليم وصوت منخفض متلبك انا مش عاوزاه يشوفني هتبقى مصېبة كبيرة صمت قليلا وهو ينظر لها ببعض من التصديق ثم قام من مكانه ممسكا يديها مغادرين المكان وهي التفتت لتنظر اخر نظرة قبل الذهاب لاحمد لتجده ينظر لها بهدوء فأبعدت عينيها سريعا لامامها پخوف
تيم وطيف
رفعت بصرها تنظر له پصدمة .. أيطلب زواجها الآن .. للحظات ابتعدت بجسدها عنه وهي تنظر له بتساؤل .. كان تطلب منه الزواج ورفض ! والان ها هو يطلب .... من اجل من ابنه بينما هو قوص حاجبيه يحاول ان يقرأ تلك الصدمة البادية علي وجهها ليقول بخفوت في إيه ياطيف ظلت كما هي صامتة لتقول بعد نفس عميق بصوت حاد انا مش عايزة اتجوزك ! ضيق عينيه بإستغراب ثم بدا علي وجهه علامات الحدة يعني اي مش عايزة تتجوزيني .... مش انتي كنتي عايزة كدا