رواية بقلم ايمان حجازي
المحتويات
من الشقه أخذ يدور بسيارته في الشوارع بدون تحديد وجهته حتي وجد نفسه أمام منزلها
خرجت مرام وبصحبتها الدكتور سمير وعلي وجههم علامات القلق أستأذن منها الدكتور سمير في حين أسرعت زينه بلهفه شديده
دكتوره !!! بالله عليكي طمنيني هو كويس صح !! حالته كويسه ومش هيجراله حاجه مش كده ! هيخرج أمته قولي
يا بنتي أهدي بالراحه مش كده يخرج ازاي بس هو عنده دور برد
تنهدت زينه في بكاء في حين نظر عبدالله لمرام التي أصابت بفتور
للأسف حالته صعبه وفي نسبه ټسمم كمان في لكن بسيطه الموضوع مش سهل زينه والأمعاء عنده تضررت ودي مش سهله أنه يعدي منها علي العموم ال ساعه اللي جايين لو عدو علي خير هيبقي تجاوز مرحله الخطړ
أنا مش عايزه أخسره يا دكتوره لو هعمل اي حاجه عشان يعيش هعملها لو عايزني ابعد عنه خالص ومقربلوش تاني بس هو يعيش ويبقي بخير بس مش عايزه حاجه في الدنيا غير كده مفيش حاجه اهم من أن هو يكون موجود حتي لو هدفع أي تمن بس أشوفه كويس ومبسوط
يا حبيبتي إحنا مش في أيدينا حاجه نعملهاله ! الأمر دلوقت خرج عن سيطرتنا وبقي في أيدينا ربنا ادعيله من قلبك يا زينه
ردد عبدالله برجاء
قومي يا زينه أرجعي معانا البيت مينفعش تفضلي هنا خدي شاور وغيري هدومك
دي يا بنتي اللي ڠرقانه ډم
هزت زينه رأسها بنفي شديد
كاد أن يتحدث عبدالله مره أخري حتي أستوقفته مرام بأشاره من يديها وهي تخبره بأنها ستتولي الأمر رددت مرام برفق
مش هتمشي يا حبيبتي قومي هنا خدي شاور وانا هجيبلك لبس تاني غير ده يلا
هزت زينه رأسها بإيماء وأخبرت مرام أحدي الممرضات بشكل خاص بأن تذهب لأحضار ثياب لها من إحدي المحلات فوافقت الممرضه علي الفور في حين نهضت زينه مع مرام ولكن أستوقفها أدم وهو يسرع أليهم
كانت جالسه علي سريرها في حزن وخوف لما هو قادم لم يكن بحسبانها أن الأمر بكل تلك الصعوبه وبكل ذلك التعقيد أوليس قتل تهامي أبو الدهب سهلا فلماذا هو ېقتل بكل سهوله
شعرت بدوامه كبيره تحطاتها من كافه الأتجاهات فشلت في قتل تهامي من ناحيه ومن ناحيه أخري ذلك العزت الذي ظهر لها ثانيه ليوقظ بداخلها مشاعر وذكريات كانت تظن أنها دفنتهم وتخلصت منهم حينما أحبت زوجها وأخلصت له ولكن حينما رأته شعرت بأن كل سنه من تلك السنوات لم تكن لأحد حبا بداخلها سواه هو فقط
والخۏف كل الخۏف من ذلك الحارس عمار الذي رآها واوقفها عن قتل تهامي ماذا سيفعل معها كلماته وحديثه معها يخبرانها بأنه لن يفشي سرها لتهامي أو يخبره عن مخططها ولكن من هو لتثق به لتلك الدرجه !!!
انتشلها من تفكيرها صوت رنين جرس المنزل فنهضت ببطئ وهي تجفف دموعها لتري من الطارق والذي لم تكن لتتوقع أنه هو مطلقا
عزت !!!!
ممكن ادخل ولا اللي بيننا مبقاش فيه حتي كلام !!
شعرت ديما بالتوتر وكأن الهواء نفذ من أمامها حينما رأته مره أخري علي الرغم من أن عقلها يخبرها بأن ذلك خطأ وأنها لا يجب أن تتحدث معه ثانيه وتغلق بابه للأبد ولكن لقلبها رأي آخر وهو من انتصر
اتفضل !!
دلف عزت المنزل وأخذ يتطلع لكل ركن به ثم ردد بسخريه
حلو بيتك مش بطال
تنهدت ديما في محاوله منها للتحكم بأعصابها
عايز إيه يا عزت
جايه تشتغلي معانا ليه يعني عايز افهم إيه اللي خلاكي تتواضعي وتنزلي من نفسك وتشتغلي عند واحد ۏسخ تاجر وسلاح وما خفي كان أعظم !!
نظرت له بتحدي لتخبره أنها مازالت ترفضه
غلطت
متابعة القراءة