رواية بقلم ايمان حجازي
المحتويات
واضحا عليها كثيرا أحس بعلاقه ما تربطهم فرح قلبه بشده ونظر لزينه مره أخري وردد بسعاده وترحيب
زينه وهي زينه منوره يا زينه البنات
كسا الحياء وجهها ونظرت له في خجل
بنورك يا عمي
وبعد ترحيب حار منهم بها وكذلك بعمار الذي اشتاقوا له كثيرا تناولو الأفطار جميعا وأخبرهم عمار بان زينه ستظل معهم إلي أن يعود مره اخري ويخبرهم بكل شئ حيث وعدهم بمفاجأه حينما يعود
أنتي شاكه في اللي انا شاكك فيه
ضحكت السيده رباب وأضافت
وهو في غير كده أصلا من أمته عمار ليه في البنات أساسا شكلنا كده هنسمع أخبار حلوه قريب
يارب ! الواحد نفسه يفرح والله
وبالأعلي دلف عمار وبيديه زينه إلي غرفته مرددا
هتقعدي النهارده وبكره هنا نورتي غرفتي المتواضعه يا قمر
عارفه اني منوره ميرسي
أبتسم عمار واغلق الباب خلفه
يا واثق انت
انت بتقفل الباب ليه
عشان ابقي انا وانتي في خلوه والشيطان تالتنا
أسرعت زينه ولفت ذراعيها حول رقبته في دلال وحب
تصدق فكره حلوه
وأنا اللي كنت فاكرك مؤدبه
مش حكايه مؤدبه بس انا واثقه فيك
بس انت مش النوع ده انت لو عايز العلاقات دي كنت عملتها من زمان لكن أنت ملمستش بنت قبل كده
ملمستش بنت عشان مكنتش شايف أن في واحده تستاهل أو قلبي مدقش قبل كده لواحده وانا مستحيل انام مع واحده وقلبي مش عايزها لكن ده مش معناه اني مشفتش أو مبعرفش أو مش عايز ودلوقت انا معايا البنت اللي قلبي عايزها وفي حضڼي وفي اوضتي كمان والباب مقفول تفتكري ايه اللي انا عايزه
قاطعها عمار حيث حملها فجأه وذهب بها الي السرير وضعها عليه ونام فوقها وهو ينظر إليها مقيدا يديها الاثنين خلف ظهرها
هتقوليلي برضه واقه فيك بتستفزيني يعني ولا عايزه إيه بالظبط
عمار متهزرش بقه انت تقيل اوي قوم من فوقي !
مش هقوم غير وأنا ثابت لك اني مبهزرش
نهض عمار بالفعل في ضحك
هقوم بس عشان مأجل كل حاجه للوقت المناسب وياريت تعودي نفسك علي التقيل ده من دلوقت عشان وقتها مش هسمحلك تتكلمي أصلا
نهضت زينه وضړبته في صدره بغيظ
انت قليل الأدب أوي وكلامك ساڤل
أسرعت زينه وابتعدت عن السرير فضحك عمار أكثر مرددا
يا جبانه
كتمت زينه ضحكاتها هي أخري ثم اقتربت منه ثانيه مردده في جديه وحزن
هو انا هفضل هنا قد إيه
ما انا قلت لك يومين كده يعني النهارده وبكره بالكتير
ومش هشوفك في اليومين دول
انا أصلا مش متخيل اني هسيبك وأمشي
طب ما تاخدني معاك هيحصل إيه يعني
احنا اتكلمنا في الموضوع ده خلاص
هتوحشني أوي
انزلها أرضا مره أخري وأمسك بوجهها فرددت زينه بحب
بحبك
أبتسم عمار بخبث وهو يستعد للخروج
ماشي
بلمت زينه وجهها بغيظ
هو إيه اللي ماشي المفروض تقول وانا كمان علي فكره
لا والله ده مين قال كده هو لازم عشان انتي بتحبيني يبقي انا كمان بحبك
ايوه بس انت قلت وعملت اللي اكتر من كده يعني يبقي مبتحبنيش ازاي
بالظبط قولي لنفسك بقه قولت وعملت اللي اكتر من كده يبقي مستنيه الكلمه دي ليه !
انت بارد أوي علي فكره
ربنا يخليكي
علي الرغم من ضيقها ودعته بحراره وهو كذلك وايضا والده وعمته ثم خرج عائدا مره اخري إلي منزله حيث ينتظره صديقه
وقبل أن ينطلق بسيارته أبتسم بخبث وأخرج هاتفه وقام
بالاتصال بتهامي
حاجه كمان حابب اقولهالك قبل ما أخوك يقتلك هو مش بس شايف انك ضړبته وعذبته وهنته وكنت هتقتله ده حتي ديما اللي انت بتحبها وقلتله انك هتتجوزها هو كمان بيحبها وهيتجوزها لما يقتلك
عاد عمار الي صديقه مره اخري الذي اشتاق له ايضا وأخذ كل منهم يقص للأخر ما حدث له خلال تلك الفتره والتي كانت مفاجأه لكل منهم من الأخر علي
متابعة القراءة