رواية بقلم ايمان حجازي
المحتويات
أن رآه عمار حتي اسرع وصعد فوقه وأخذ هو يؤدي ذلك الأستعراض بمهاره وحرفيه شديده والجميع حوله كان مبهورا به وبما يؤديه حتي زينه التي لم تتوقف عن الضحك...
وما أن انتهت تلك الفقره حتي دلف عمار ممسكا بيد زينه إلي داخل القاعه وفجأه اعطي أحدهم لعمار المايك وخرج له أصحابه كل واحد منهم معه طبله أفراح وبنغمه معينه مع موسيقي أيضا اخذو يرددون تلك الأغنية التراثيه لعلي الحجار بصوت جهوري مرتفع..
وأدي الزين..... وأدي الزينه!
قالوا الجنه....... هي جنيه!
عالياسمينا........نشوف أسامينا!
ولو زفينا......... الزين علي الزينه!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حلوه عروستي...... واخدها نقاوه
عين حسادها........ تزيدها حلاوه
سموا وصلوا....... وقولوا بهداوه
رشوا العتبه..... بالفرجاوه...
كادت زينه أن تبكي من شده فرحتها وخجلها أيضا
وبالفعل لمعت الدموع بعينيها وهي تنظر اليه بحب شديد..
فأكمل عمار تلك الاغنيه بكل حب يكنه لزينه وهو يهديها لها..وما أن آتت جمله
وانا يا
أبا خدت الغندوره.......يا حبابه احلي من الصوره
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اشتعلت الاجواء بالكثير من الاغاني الأخري وغنت زينه أيضا له اغنيه بحب الحب اللي جمعنا كان صوتها دافئ وكأنه يخرج من قلبها ليعبر له كم هي تحبه وتتمناه واستمع إليها بكل جوارحه ثم حملها وأخذ يدور بها وفستانها كان يملأ المكان وهو يطير بالهواء معها أيضا...
حضر ذلك الفرح جميع القاده وكذلك جميع العاملين بالهيئه والذي كان مفاجاه أو صډمه لمعظهم حينما رأو عمار الذي عرفه الجميع بصرامته وقوه شخصيته بتلك الرومانسيه وذلك الحب الذي ينهمر من قلبه لزوجته وأخذت معظم الفتايات تتخيل نفسها بمكان زينه بين يدي عمار .. منهم من امتلأت قلوبهم بالحقد والڠضب علي زينه ومنهم من أخذ يدعوا لهم
أما عمار وزينه فلم يكترثوا لأي أحد سوي أنهم تزوجوا وذلك اليوم هو يومهم فقط فكانوا يعيشونه بكل تفاصيله...
إلي أن انتهي الحفل...
أمسك عمار بيد زينه التي خفق قلبها مسرعا مره اخري
وهي تري أن الوقت مر سريعا وانتهي الحفل...
اشټعل ايضا طبل الختام وألتف الجميع حولهم وهم يخرجون من قاعه العرس الفخمه وما وصلوا لخارج القاعه حتي وجدو الورود تتساقط عليهم من كل حدب وصوب كالمطر... ورود ملونه بكافه الألوان معطره برائحه جميله..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بينما أشار داغر الي عمار وزينه أيضا لينظرو الي شئ اخر فوجدوا بلالين ضخمه تصعد إلي السماء معلقه بها اسم عمار وزينه فأخذ يصفق لهم الجميع وكذلك زينه التي كانت بقمه سعادتها حيث لم تكن تحلم أو تتوقع بأن كل ذلك سيحدث بعرسها لتقر أن اليوم هو اسعد ايامها علي الاطلاق
بينما اخذ ينظر إليها عمار بحب شديد وفرح قلبه لفرحتها تلك..
مال عليها وهمس بأذنها بحب وسعاده
مبسوطه!
تطلعت إليه بسعاده وحب شديد وهي تؤكد له
اجمل يوم في عمري يا عمار...
همس لها مره اخري بحب
طول ما انتي معايا هتبقي ايامنا كلها جميله يا زينه..
هيمن علي قلوبهم ونظراتهم لبعضهم البعض وكل بداخله قلبه يتراقص من الفرح والانفعال وأيديهم كانت متشابكه في رابطه ابديه لتؤكد علي تمسكهم ببعضهم البعض وكذلك حبهم...
وصل الجميع إلي الفيلا الخاصه بهم وعاد المدعوين الي بيوتهم بعدما قدموا التهاني والمباركات ولم يظل سوي القله القليه من المقربون وأصدقاءه فقط..
ما أن نزلوا من السيارات حتي أسرع عمار وحمل زينه وأصدقاءه خلفه أيضا يهللون له ويغنون اغاني تراثيه وهم يدقون تلك الطبول التي كانت معهم إلي أن صعد بها عمار الي ڨيلتهم... وضع زينه أرضا ثم أستدار إليهم مرددا
نعم انت وهو.... مش كفايه لحد هنا ولا إيه عملتوا الواجب وزياده يلا أفضلوا كل واحد علي بيته...
نظرو جميعهم إلي بعضهم البعض بخبث وأسرع معتز يجيبه
طبعا يا قائد
أومال إيه! يلا الف مبروك...
وقبل أن يجيبهم عمار حتي
متابعة القراءة