رواية بقلم ايمان حجازي
المحتويات
يسمع منها مره اخري تلك اللمعه المؤلمھ التي علقت بعينيه وهو ينظر أمامه جعلتها تشعر بفداحه خطئها
كيف لذلك القلب أن يخون وكيف لتلك العين أن تكذب !
وكيف لذلك العشق الصادق أن يكون كڈبا !
وقفت أمامه علي أعتاب باب غرفته وقبل أن تخرج منه شعرت بأنها ضائعه لا يوجد مأوي لها سوي عينيه وبداخله
بينما شعر عمار بالألم كلما نظر بعينيها وراي أنها كانت لا تثق به وتكذب حبه لها وهو لم يعشق سواها
لم تسمع الحقيقه
وكأن كلمات تلك الأغننيه توصف ما وصلوا إليه
لا أحد يسمع ما يقوله قلبك لا احد يسمع الحقيقه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبعد سنوات ستتذكر الذكريات وانت حزين
والندامه لن تترك لا قدرك ولا ملاحقتك
وجمره حبك لن تستسلم للمياه البارده وتلك اللحظه لن تعاش مره ثانيه
لا يوجد مكان تذهب إليه ولا بابا تدقه
وستفهم عندما تبقي لوحدك في هذه الدنيا
يوجد كلام كثير تريد أن تقوله ولكن لا احد يسمع
تعبت من أن احب لوحدي ايتها الدنيا الكاذبه
ولحد هنا والحلقه خلصت
أرائكم وتوقعاتكم والناس اللي مبتعلقش دي تكتب تم أو إيموشن فضلا يعني
الفصل 28
حلقه
مرت تلك الليله ب طابع حزين ختم علي قلوبهم وكل منهم يتذكر نظرة الآخر له تلك النظره المليئه بالعتاب وهي تخبره بأنه لم يتوقع منه ذلك الچرح الذي سببه له حتي وإن كان كل منهم مرغوما ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ما أن أرهق رأسه التفكير حتي غلبه النوم ولم يشعر المنهك الا في اليوم التالي بعدما نام أكثر من عشرون ساعه متواصله ..
بعدما مر اربعه أيام عرف عمار أن ذلك اليوم ستعود به للعمل مره اخري ... أخذ يفكر بشئ ما يفعله
وعلي الناحيه الأخري استعدت زينه بذبول شديد وأرهاق بعدما نحف أكثر وتدهورت حالتها النفسيه ولم تقوي علي التفكير سوي برؤيته فقط والأرتماء داخل وهي تبث له حاجتها إليه وشوقها أيضا كان الألم يعتصر فؤادها كلما تذكرت أنه بعيدا عنها
لم تقوي علي النظر بعينيه أو الارتواء منهما
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أرادت فقط أخباره بأنها حد الثماله وان كل ذلك كان غلطه حمقاء منها لا تريد سوي حبيبها بجوارها حتي وإن كان بروحه فقط ..تكفيها أن تحاصرها وتشعر بها معها
ذهبت زينه بعدما ارتدت الزي الرسمي إلي مقر عملها والتي كانت عباره عن مبني ضخم بجوار مقر التدريبات به ادوار متعدده أشارت إليها أحدي السيدات العامله بتلك الهيئه واخبرتها بمكانها وطبيعه عملها مع زملائها ..
جلست زينه ب بعض الريبه قليلا من هيئه المكان وضخامته فتلك المره الأولي التي تخرج بها للعمل بمفردها سرحت بخيالها قليلا وهي تتخيل بأن عمار بجوارها وهو من يوصلها في ذلك اليوم الأول الي هنا وهو يودعها ويدعوا لها بالتوفيق وبين الحين والأخرى يسرق نظرات لها حينما يشتاق إليها أو يتصل بها ..
أرتسمت ضحكه لاشعوريا علي محياها لمجرد تخيلها بذلك الأمر ولم تنتبه الا علي صوت أحدهم يقف بجوارها نظرت إليه بجمود بعض الشئ واختفت بسمتها مردده
إفندم مين حضرتك ! وكنت بتقول إيه
أبتسم ذلك الشاب تلقائيا مرددا
بقولك انتي البشمهندسه الجديده اللي معانا كنت برحب بيكي مش اكتر ! لكن انتي مكنتيش معايا خالص
أبتسمت زينه بمجامله بعض الشئ
أسفه كنت سرحانه شويه !
مد لها يده
متابعة القراءة