رواية بقلم ايمان حجازي
المحتويات
منها جذبها إليه بحب وتطلع لعينيها
لسه برضه مش فاهماني يا زينه ! مش قلت لك قبل كده أن في سبب تاني ورا كل كلمه وحشه بتطلع مني ليكي مش يمكن وقتها كنت عايز اشوف رده فعلك ايه
زينه بتريقه
وضيق
وانا بقه هفضل ادور ورا كلامك عشان اشوف انت تقصد ايه ومتقصدش إيه ! في حاجات مينفعش أصلا نسأل فيها عشان هنقل من نفسنا وقتها
انت عايز إيه يا عمار
عايزك
وعايزني ليه مش قلتلي قبل كده أن اكتر حاجه عاجباك في نفسك أنها مهما اتعلقت بحاجه تقدر تستغني بسهوله طبق بقه نظريتك دي عليا
بحبك
خرجت منه دون تفكير بينما زينه ما أن استمعت إليها حتي دق قلبها پعنف وكان تلك الكلمه كانت سحرا اخر سيطر عليها نظرت له بلوم وعتاب وترقرقت عينيها بالدموع في حين اقترب عمار أكثر وجذبها إليه وضمھا بقوه مرددا
وانا كمان بحبك
أخرجها عمار برفق ونظر لعينيها بحب مرددا
طب يلا بينا ولا إيه
رددت زينه في تردد
بس يا عمار
قاطعها عمار بصرامه ممزوجه بالحب
هزت رأسها بالنفي فأبتسم عمار وحملها مره واحده دون تفكير فصړخت زينه بفرح
انت بتعمل إيه !!! نزلني
بقولك مستعجل مستعجل وانتي برضه واقفه معندكيش ډم خالص وعماله تحللي وتفكري ده انتي بارده
ضحكت زينه بكل قوتها ولفت ذراعيها حول عنقه في حب وفرح فنظر لعينيها الفرحه في سعاده هو أيضا وهبط بها الي سيارته منطلقا نحو منعطف جديد بحياتهم سويا
ذهب عمار في بادئ الأمر إلي الجامعه الخاصه بزينه لسحب شهاده التخرج حيث أخبرته انها لم تعرف حتي نتيجتها بالسنه الأخيره لها حصلوا عليها بالفعل من حيث أسرعت علاقات عمار أجراءات انتهائها واكتشفوا إنها نجحت بإمتياز وكعادتها الأولي علي الدفعه أضاف ذلك الخبر إليهم المزيد من السعاده وقبل عمار يديها مرددا
أنطلقا مره اخري بالسياره وتوقف عمار أمام معرض كبير للمجوهرات ونزل من سيارته وهي خلفه أمسك بيديها ودلفا سويا للداخل وكل منهم بداخله فرحه لم تتسع الدنيا لها توقفا امام أحدي فاترينات الدبل والخواتم اخذت زينه تتطلع عليهم مردده بسعاده
هو المفروض دلوقت انا أعمل إيه
إنجزي يا حلوه أختاري دبلتك عشان الوقت بيجري ولسه ورانا حاجات كتير
نظر لها عمار محذرا بضحك
زينه إنجزي !
تحدث زينه بإنفعال مضحك
انت متستعجلنيش دي دبلتي انا مش كل يوم بنخطب ! ما تختار معايا بدل ما أنت واقف كده !
لا اختاري انتي دبلتك وانا اختار دبلتي ونشوف لو عجبنا بعض نشتري تمام !
هزت زينه راسها بإيماء وأخذت تنظر إلي أنواع الدبل والخواتم أمامها في حيره شديده وفرحه في حين تحرك عمار من جوارها واخذ ينظر إلي الدبل والخواتم الرجالي وبينما هو بطريقه وقعت عينيه علي خاتم ألماس يتوسط تشكيله اخري تشبهه ولكنه كان اجملهم أسرع إليه وأمر أحدي العاملين بإخراجه امسكه بيديه ولمع بريقه أكثر ارتسمت الضحكه علي وجهه وذهب لزينه
زينه ! هاتي إيدك كده
التفتت له زينه ونظرت لذلك الخاتم مردده
ايه ده
لم يجيبها عمار بينما أمسك بيديها وألبسه لها فكان غايه في الروعه والجمال والرقه ردد عمار
بفرحه
جميل اوي وعلي مقاسك مظبوط !
ايوه فعلا ! بس ده ليه
فكك من الدبله والدهب خلاص انا عجبني ده وهجيبه !
تملكت زينه الدهشه وهي تنظر إليه
انت بتقول ايه انت عارف ده سعره كام ده ممكن يوصل ل الف
! إحنا مش اتفقنا من شويه هيبقوا دبلتين بس لحد الفرح هنجيب باقي الدهب عشان الظروف اللي احنا فيها !
ماشي ! احنا اتفقنا هنجيب حاجه واحده وانا هجيب الخاتم ده
متابعة القراءة