رواية بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز

بالعجز ولم يقوي علي فعل شئ كلما ينظر لزينه الفائده الوعي أيضا يزداد خوفه أكثر وأكثر عليها 
وصلوا جميعا الي مصر وأستقبلتهم عربات الإسعاف واحده لكل من عمرو وزينه وأسرعت معهم بسنت علي عجاله متجهين الي المشفي 
سلم عمار تهامي للقوات الذي كانت مع اللواء نزيه والذي كان الجميع ينظر باحتقار شديد وأسرع معه أيضا طاقم طبي لعلاجه في مكان خاص مشدد الحراسه 
تفاجئ اللواء نزيه بقبضه علي تهامي كما تفاجئ أيضا بوجود زينه معه ولكن حالتها وتوقعه بما فعلوه بها كان يغني عن اي سؤال بعدما رأي أيضا حاله عمار 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ورحبت بهم الكتيبه بأكملها وهم يأكدون التحيه العسكريه في احترام وفخر بهم قدموا المعلومات التي حصلوا الي المخابرات الحربيه بعدما أستلموا أيضا تهامي أبو الدهب وقبله محمد 
بعد أن قدم عمار كل ما لديه ونزع ثيابه الميري خرج مسرعا الي المشفي ليري ما الذي حدث لزينه بقلب مفطور مرتجف 
خرج أحد الأطباء ومعه بسنت التي أخبرته بان جسدها في حاله اڼهيار تام حتي أنه كاد أن يلفظ العلاج ولا يتقبله وان استمرت علي تلك الحاله ستؤدي بها إلي غيبوبه حتي وإن كانت مؤقته 
جلس عمار أرضا في اڼهيار هو أيضا واخذ يحمل نفسه كل الذنب ماذا أن لم يحبها ويتزوجها بالطبع
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان كل شئ اختلف عن الوضع الذي هم به الأن
ظل عمار حائرا يلعن ويتوعد لكل من فعل بها ذلك وشعر بأنه مكتوف الأيدي أمامها ولا يدري ماذا حدث لها ولما هي بتلك الحاله مرت الساعات وهو مازال أمام غرفتها في المشفي ينظر إليها عبر دائره الزجاج من الخارج وشعر بانه سينهار بأقرب وقت هو أيضا إن لم تصحوا وتعود

إليه ثانيه 
مع شده إرهاق جسده وألمه وحالته النفسيه وكذلك أنه لم يذق طعم النوم منذ يومين لم يشعر عمار بجسده الا وهو يسقط أرضا بجوار باب غرفتها 
أعلنت وكاله اﻷنباء علي تأكيد ذلك الخبر صرحت سلطات مصر العليا وأكدت علي نشوب الحړب في خلال أيام قليله فجيشها الباسل علي اتم اﻷستعداد ووحوشها الفتاكه تنتظر لحظه اﻷنقضاض وأفتراس العدو 
فمهما تمادت اﻷطماع 
سيجدون مصيبتهم دائما 
وستظل مصر دوما بلدا مستقله يرفرف علمها علي حناج الحريه 
كانت تلك الكلمات أخر ما قرأت أحدي الممرضات داخل صرح طبي كبير لطبيبه مصريه عالميه حينما قطعها هروله عاتيه لبعض اﻷطباء والممرضات من أمامها وهم يعدون مسرعين وﻷنها مازالت حديثه التعيين في ذلك الصرح فلا تدري الي اين يتجهون أو الي من !! 
كانت تنظر اليهم الي أن رأت زميله لها تعرفت عليها في اليوم الماضي فأستوقفتها كي تدرك ماهيه ما يحدث 
هو في إيه بتجروا ليه كده !
الحاله اللي في غرفه 207 جالنا انذار انها فاقت 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فاقت من إيه !
من غيبوبه بقالها سنه في الحاله دي والدكاتره كانوا شبه فقدوا اﻷمل في حالتها 
لا حول ولا قوه الا بالله طيب وبتجروا ليه كلكم كده عليها هي مين يعني !
لااا دي عليها توصيه جامده من حد مهم عشان كده مكناش مصدقين انها فاقت عن اذنك بقه لازم اروح اشوف شغلي بدل ما اترفد 
دلف احد اﻷطباء وبجواره اثنين اخرين من زملائه القائمين علي العمل في ذلك الصرح الطبي ويرافقهم أيضا بعض من طاقم التمريض كل منهم كان في ذهول تام وهو ينظر اليها مفتحه اﻷعين بشكل مستديم ولا تتخذ اي رد فعل غير ذلك نظر طبيب أخر الي جهاز القلب فوجده يعمل بشكل طبيعي من اعلاه فأنتفضت له تلك الفتاه لا شعوريا ونظرت اليه مما أدي ذلك الي رسم اﻷبتسامه علي محي اﻷطباء بتلك الغرفه وأرتسم بصيم أمل في داخلهم 
أنتي شايفاني !!
وجه الطبيب ذلك السؤال لها وهي مازالت تنظر اليه ولكن أيضا دون ان تتخذ اي رد فعل مما أدي الي أصابته بالقلق مره اخري فسألها مره اخري 
انتي مين !!
لم تجبه أيضا وأرتسمت الحيره علي ملامح زملائه فتقدم أحدهم متسائلا بفضول 
دكتور !! هي ممكن تكون وصلت للحاله اﻷنباتيه !
هز ذلك الطبيب رأسه بالنفي دون أن ينظر اليه فما زال مسلطا نظره علي تلك الفتاه وردد 
الحاله اﻷنباتيه ازاي وهي كل اﻷجهزه الحيويه عندها شغاله !!
اومال ليه مش بتستجيب !!
لا هي بالفعل استجابت وده
تم نسخ الرابط